بدأ زين بالقياده الي منزله و هو يفكر كيف سيخبر هاري الحقيقه ، كيف سيخبره انه يعرض حياه الكل للخطر مقابل حياه اوليفيا التي سوف تنتهي بمجرد معرفتهم بما يفعله هو لانقاذها.رأي هاري الرساله و قام من كرسيه بسرعه.
" ماذا هناك؟ " سأل ليام " هل هناك أخبار جديده؟ " أكمل.
" ليس بعد و لكننا سنعرف أخبار جديده الآن " قال هاري و أبتسم " و سوف ننقذ اوليفيا أيضا " أكمل و وضع هاتفه بجيبه.
" حسنا انا لا افهم شئ " قال ليام بحيره.
" سأخبرك كل شئ عندما أعود ، تمني لي الحظ " قال هاري و ذهب تجاه الباب ليلحقه ليام " اتظن حقا أنني سأترك تذهب دون أن تشرح لي ماذا ستفعل! انك بحاله سيئه الان و ستعرض نفسك للخطر من أجلها لذا اريد أن اعرف ما الذي تنوي فعله " قال ليام و وقف أمام الباب حتي لا يخرج هاري.
" لن افعل شئ أنني ذاهب لزين سوف يخبرني بالحقيقة "
نظر إليه ليام بعدم فهم " هل أنت احمق اتظن انه سيخبرك بشئ "
" نعم لانه أن لم يفعل ساخبر الشرطه " قال هاري بثقه و أبتسم.
" لا انك لم تقم بتهديده!! " قال زين بخوف ونظر لهاري بيأس.
" لقد فعلت "
" انك تلعب مع النار هاري ما اللعنه هي مشكلتك "
" أستطيع تحمل حروق هذه النار ولكن لن أستطيع تحمل الفراغ الذي ستتركه اوليفيا بقلبي أن لم اذهب لانقاذها " قال هاري و ابعد ليام عن الباب.
" لا تخبر أحد شئ ليام.. لا تفسد خطتي " قال هاري ثم فتح الباب و خرج.
" انتظر... " قال ليام و لكن هاري لم يعيره اي انتباه ، دخل سيارته و قاد بعيدا.
" انك مختل هاري " قال ليام و أغلق الباب بقوه.
وصل هاري منزل زين ليراه يجلس في حديقه منزله ، تنهد و نزل من السياره ، مشي نحوه.
" تأخرت 5 دقائق " قال زين و هو ينظر للأسفل و يفكر.
" انا لم أتأخر عن اختبار " قال هاري و جلس.
" نعم بالطبع ولكنك تأخرت عن جلسه اعترافي أشعر أنني بالمحكمة " قال زين بسخريه.
" اتمني انك لم تغير رأيك لأنك أن فعلت لن يكون لصالحك و ستذهب للمحكمه "
" توقف عن تهديدي هاري انك انت من تحتاجني انا لا احتاجك "
" ولكنك تحتاجني بصفك و تحتاج صمتي لذا هيا كل دقيقه تمر تعرض حياه اوليفيا للخطر أكثر "
" ربما هي في عداد الموتي الآن من يعلم "
" زين لا تثير غضبي وتحدث " قال هاري من بين أسنانه وحاول أن يتمالك اعصابه.
أنت تقرأ
Love You Goodbye
Teen Fiction+18... ✋ "انا أحبك اوليفيا ، انا لا أريد اي شئ من حياتي إلا انتي ، أريد أن أقضي طوال حياتي معك و بجانبك ، بجانبك انتي فقط اوليفيا ، انا أحبك "قال هاري و قرب وجهه منها ، وضع جبينه علي جبينها و نظر الي عينها الزرقاء الجميله. بدأ قلب اوليفيا يرقص من ا...