ذهب هاري و جلس زين ع الارجوحه و نظر للسماء وهو يفكر بعمق.
"ما اللعنه ماذا سأفعل! " قال وتنهد.
' اللعنه عليك هاري كيف تجرأت أن تهددني ، إنني المخطئ انا من وثقت بك انت و ليام وها انا اعاقب الان ' قال في نفسه و بدأ يفكر بكلام هاري أن اوليفيا لم تفعل شئ وأنه يعاقب شخص لم يكن موجود من الأساس عندما خانته حبيبته ، هو يريد الانتقام ولكنه لا يريد أن يعرض حياتها للخطر لن يستطع أن يعيش وهناك ذنب آخر برقبته ، انه يستطيع المساعده ولكنه سيعرض حياه الكثير للخطر وأن لم يساعد سيذهب هاري للشرطه وسوف نعاقب علي صمتنا طوال هذه المده و سوف اخبرهم ما اعرف و سوف اعرض الكل للخطر و سيقومون بقتل من سيساعدني ، اللعنه هاري اللعنه!
أخرج زين الهاتف و كان علي وشك أن يتصل باحدهم ولكنه تراجع ، خوفا من أن يعرضه لمشكلة قرر أن يعطي نفسه وقت أكثر للتفكير حتي لا يندم.
ولكنه أرسل رساله لهاري
* اللعنه عليك هاري ، انك تعرض حياه كل من تحب لخطر من أجل شخص واحد *
أجاب عليه هاري
* لن أقف و أشاهد مره اخري ، تبقي معك أربع ساعات ونصف فكر جيدا بكلامي وإلا ستندم *
" يا ابن العاهره " صاح لتخرج والدته " ما اللعنه هي مشكلتك "
"لا شئ أمي كل شئ بخير والفضل يرجع للعاهرتين أختي و حبيبتي السابقه " قال زين بغضب واتجه الي السياره وشغل المحرك.
" زين!! انتبه للسانك أختك ليست عاهره كل المشاكل بسبب هاري " قالت أمه بغضب.
لم يجب زين و قاد بعيدا
دخل ايفان عند اوليفيا ليجد عيناها حمراء من شده البكاء و وجهها شاحب.
أغلق الباب و اقترب منها " هل انتي بخير " قال بقلق.
لم تجب اوليفيا و لكن بكائها زاد ليفكها بسرعه و يمسح دموعها "اهدئ ارجوكي كل شئ سيكون بخير " قال و ضمها .
ضمته اوليفيا بقوه وحاولت تخفيف صوت بكائها حتي لا يأتي احد الغرفه و يجد ايفان يحاول مساعدتها.
ربت ايفان علي ظهرها وقال بهدوء " اتريدين ان أحضر لكي شئ "
لم تجب اوليفيا لينظر في وجهها و يمسح دموعها " اتريدين ان أساعدك بشئ؟ "
" اخرجني من هنا " قالت اوليفيا بضعف.
" اسف اوليفيا اتمني أن أساعدك ولكن.. "قاطعته اوليفيا " أرجوك زي...ايفان "
اللعنه لم أقصد يا إلهي.
ابتعد ايفان بسرعه و نظر إليها بصدمه لم يتفوه بحرف ، قام بتقيدها مره اخري و فتح باب الغرفه نظر إليها مره اخيره و أغلق الباب.
أنت تقرأ
Love You Goodbye
Teen Fiction+18... ✋ "انا أحبك اوليفيا ، انا لا أريد اي شئ من حياتي إلا انتي ، أريد أن أقضي طوال حياتي معك و بجانبك ، بجانبك انتي فقط اوليفيا ، انا أحبك "قال هاري و قرب وجهه منها ، وضع جبينه علي جبينها و نظر الي عينها الزرقاء الجميله. بدأ قلب اوليفيا يرقص من ا...
