👑 Writer pov 👑
نايل كان شبه صامت طوال الطريق كان يدلني للطريق فقط لم يتحدث عن اي شئ.
" الن تخبرني الي أين ذاهبون ؟ " سأل هاري بأدب و قلق و نظر الي نايل.
" ستعرف عندما نصل " قال نايل و تنهد.
أشعر بالخوف انا اعرف هذا الطريق ، الطريق مألوف ، انا لا أريد ان يكون ما افكر به حقيقي ، لا أريده أن ياخدني الي هناك.
.
.
.
.
.
.
" لقد اقتربنا " قال نايل ليوقف هاري السياره و نظر إليه بخوف " من وجدها؟ "
"ماذا"
"من وجدها نايل وكيف! "
"الشرطه هاري و قامو بابلاغنا ولكنني لم آتي الي هنا من قبل ، الشرطه اخبرتنا بالمكان وأمي ذهبت ، قامت الشرطه بالبحث عن اي دليل ولكنهم لم يجدو "
"لما لم تأتي من قبل؟ "
" لأنني لا أريد ان اري أين قامو برميها عندما انتهوا من استغلالها "قال نايل و شعر هاري بالغباء من سؤاله.
" يمكنك الذهاب فقط اوصف لي المكان و ساوصلك المنزل و أعد مره اخري"
" لا داعي اننا علي بعد دقائق "
أكمل هاري القياده و أخبره نايل ان يقف.
انه نفس المكان الذي رأي فيه ليام و زين و هاري صوفيا عندما خطفت.
بدأ جسد هاري يرتجف بخوف و قلق ، الندم يقتله.
" هنا بالضبط " قال نايل و أشار الي نفس المكان الذي تلقت به صوفيا الضربه من الرجل المدخن.
" لا يوجد شئ هنا نايل سنذهب " قال هاري و شغل محرك السياره.
" ماذا انك لم تنزل حتي من السياره "
" لا يوجد شئ "قال هاري و بدأ بالقيادة لينظر إليه نايل بقلق.
" ماذا يحدث هاري " سأل نايل بحيره.
" لا شئ الشرطه بحثت ولم تجد شئ لن أجد اي دليل انا أيضا "قال
" ولكنك طلبت مني ان آتي بك الي هنا "
" انا اعرف و أقدر خدمتك ولكنني لن أستطيع فعلها انا اسف " قال هاري و اكمل القياده بصمت اوصل نايل لمنزله.
" اتمني أن تجدها ان احتجت مساعدتي انت تعلم أين تجدني " قال نايل ليشكره هاري ، نزل نايل من السياره و قاد هاري بعيدا بسرعه.
عقله مشوش يشعر بالغضب والندم و الكره يشعر انه يخسر كل شئ وأن ما يحدث لاوليفيا هو انتقام الدنيا منه لانه ترك صوفيا للموت.
كان يقود بسرعه هائله و الدموع تملي عيونه ، سمع هاتفه يرن ، انه بول لم يجب هاري و تجاهل المكالمه ولكنه أوقف السياره و عاود الاتصال به من الممكن أنهم عرفو شيئا جديدا سيساعده بالبحث عن اوليفيا.
أنت تقرأ
Love You Goodbye
Novela Juvenil+18... ✋ "انا أحبك اوليفيا ، انا لا أريد اي شئ من حياتي إلا انتي ، أريد أن أقضي طوال حياتي معك و بجانبك ، بجانبك انتي فقط اوليفيا ، انا أحبك "قال هاري و قرب وجهه منها ، وضع جبينه علي جبينها و نظر الي عينها الزرقاء الجميله. بدأ قلب اوليفيا يرقص من ا...
