يوم عيد ميلاد اوليفيا.
كان الكل يتجاهل اوليفيا منذ يومين ولم يقولو لها عيد ميلاد سعيد حتي والديها.
كانت اوليفيا تشعر بالاستيلاء لأن الكل كان يتجاهلها منذ يومين .
"اوليفيا " صاحت والده اوليفيا لتذهب اوليفيا إليها.
"سوف نذهب انا و والدك الي المتجر لشراء بعض الأشياء ، هل تريدي شئ؟ "سألت والدتها.
"لا "قالت اوليفيا و ذهبت الي غرفتها ، نظرت للساعه أنها الخامسه ، تنهدت و قفزت علي سريرها ، اتصلت بهاري ولكنه لم يجب.
قامت بفتح الحاسوب لمشاهده مسلسل.
شاهدت حلقه و ذهبت لإحضار بعض المقرمشات.
عندما عادت الي غرفتها نظرت الي الهاتف لتري رساله من هاري.
* اوليفيا.... اللعنه انا لم أعلم... انا حقا آسف اوليفيا ، لم أتوقع أن يحدث هذا *
بدأت ضربات قلب اوليفيا أن تسرع ، واول ما فكرت به هو زين.
* ماذا.... انا لا افهم هاري ، لماذا تتاسف ، هاري ماذا حدث *
* لا أستطيع أن أخبرك بالهاتف... تعالي الي منزلي لاشرح لك... انا حقا آسف اوليفيا... أنني أحمق *
" اللعنه ماذا يحدث " قالت اوليفيا بخوف و ذهبت لتغير ملابسها بسرعه.
لم تستطع التفكير ، كل ما كانت تفكر به هو زين ، انه قام بتدمير حياتها للتو .
خرجت من المنزل بسرعه و بدأت بالقياده الي منزل هاري.
كانت تقود بسرعه ، عقلها مشوش ، جسدها يرتعش ، و عينها تدمع لا تستطيع التحكم بنفسها.
أوقفت السياره إمام منزل هاري.
تنفست بعمق ، مسحت دموعها ونزلت من السياره.
كانت تمشي تجاه منزله ببطئ ، كانت خائفه جدا من معرفه الحقيقه.
" اوليفيا " قال هاري الجالس علي الارجوحه.
ذهبت اوليفيا تجاهه بسرعه.
"ماذا حدث هاري ، لماذا لم تسطع إخباري بالهاتف ما المشكله ، أرجوك هاري لا تخبرني انه فعلها " تكلمت اوليفيا بسرعه و كان الخوف ظاهر علي وجهها ، نظر إليها هاري و مسك يدها.
" اهدئي اوليفيا ، انا آسف... تعالي بالداخل سوف أشرح لك كل شئ " قال هاري بهدوء.
" هاري أرجوك تحدث " قالت اوليفيا و سقطت دمعه من عينها ليمسحها هاري.
" اللعنه اوليفيا ، قفي الآن "قال هاري و وقف لتقف اوليفيا.
ذهبو تجاه باب منزله و فتحه.
" عيد ميلاد سعيد اوليفيا " قالو اصدقاء اوليفيا بصوت عال ، لتبتسم ولكنها لم تستطع حبس دموعها أنها كانت خائفه كاللعنه و ظنت أنها النهايه.
![](https://img.wattpad.com/cover/82053951-288-k456508.jpg)
أنت تقرأ
Love You Goodbye
Teen Fiction+18... ✋ "انا أحبك اوليفيا ، انا لا أريد اي شئ من حياتي إلا انتي ، أريد أن أقضي طوال حياتي معك و بجانبك ، بجانبك انتي فقط اوليفيا ، انا أحبك "قال هاري و قرب وجهه منها ، وضع جبينه علي جبينها و نظر الي عينها الزرقاء الجميله. بدأ قلب اوليفيا يرقص من ا...