عاودت اوليفيا بالاتصال بوالديها ولكن بدون جدوي.
نظر إليها هارب بينما يقود " لا تقلقي اوليفيا ، لم يحدث شئ ، ربما هم فقط قلقين بشانك "قال هاري
"حقا هاري 19 مكالمه فائته" قالت اوليفيا و عاودت الاتصال بوالدتها مره أخري لكن هاتفها مغلق.
نظرت اوليفيا الي هاري نظره لم يستطيع تفسيرها.
"ماذا هناك! " سأل هاري و ابطي من سرعته و نظر إليها.
"اذهب الي منزله"قالت اوليفيا و أغلقت هاتفها.
"منزله! "قال هاري ، منزل من انه لم يفهم ماذا تعني.
"زين اذهب الي منزله " قالت اوليفيا و أوقف هاري السياره و نظر إليها.
"هل انتي مجنونه اوليفيا! "قال لتنصيح اوليفيا "نعم أنني مجنونه هاري ، هل تريدني أن أظل علي طبيعتي بينما يتحكم بي هذا الأحمق!! "
بدأ هاري بالقيادة مره أخري ولم يتفوه بكلمه.
" هاري "قالت اوليفيا بغضب.
"هاري " قالت اوليفيا مره أخري.
"لماذا يتجاهلني الكل لماذا "قالت و ألقت هاتفها علي ارضيه السياره بقوه.
نظر هاري إليها و اكمل القياده.
'انه خائف أن يطمئنها لأنه لا يعلم ماذا يحدث وأنه يعلم أن زين شخص لا يمكن الوثوق به ، لهذا اختار أن يصمت '
بعد نصف ساعه رن هاتف اوليفيا معلنا وصول رساله ، أسرعت اوليفيا بالتقاط الهاتف بأمل أن تجد رساله تطمئنها ولكنها كانت رساله من ليام .
نظر إليها هاري وقال " من ، هل كل شئ بخير؟ "
وجهت شاشه هاتفها باتجاه هاري ليري.
*هل هاري معك! كان من المفترض أن نذهب لنتردب اليوم*
"اللعنه ، كيف نسيت ! "قال هاري و تنهد امسك هاتفه ولكن البطاريه فارغه.
" اتصلي بليام بطاريه هاتفي فارغه " قال هاري.
"طبعا "قالت اوليفيا و قامت بإغلاق هاتفها تماما.
"حقا اوليفيا "قال هاري بغضب.
"نعم عندما تتوقف عن مجاهلتي سوف اتصل به " قالت و نظرت الي الجهه الاخري .
أوقف هاري السياره مره أخري و قال بغضب "أننا لن نصل المنزل اليوم"
"انك من توقف السياره كل دقيقه " قالت اوليفيا.
" نعم أوقف السياره كل دقيقه لأنني يوجد معي طفله بالسياره تتذمر علي كل شئ"قال هاري ونظر إليها.
اتلتفتت اوليفيا وقالت بغضب "أنني لست طفله هاري" أدارت وجهها مره أخري ولكن هاري امسك بها و جعلها تنظر إليه و أمسك بيدها.
![](https://img.wattpad.com/cover/82053951-288-k456508.jpg)
أنت تقرأ
Love You Goodbye
Teen Fiction+18... ✋ "انا أحبك اوليفيا ، انا لا أريد اي شئ من حياتي إلا انتي ، أريد أن أقضي طوال حياتي معك و بجانبك ، بجانبك انتي فقط اوليفيا ، انا أحبك "قال هاري و قرب وجهه منها ، وضع جبينه علي جبينها و نظر الي عينها الزرقاء الجميله. بدأ قلب اوليفيا يرقص من ا...