part4

43 8 11
                                    

وكـ كل يوم يجب ان توجد كلمات منها ما يفسد عقلك وقلبك قبله ومنها ما يخلق يومك ويجعله اكثر اشراقاً..♡
-----------
"حسناً، اللعنه علي لساني اعدك لن اتفوه بهذا الحديث مره اخري " بدأت حديثها المختلط بنشيج الاخر..حسناً هذا بدأ يزعجها!
"اسفه لم اقصد ذلك لن اذكر هذا بعد ذلك ..هذا وعد"
صمت قليلاً واخرج ورقته وكتب "لا بأس..اسف لازعاجك"
"انا من يجب ان تعتذر..."
تنحنح واخرج ورقته وكتب"شكراً علي العناق حقاً كنت احتاجه!"
"العفو..اقل شئ...اذا هل ذهبت للطبيب؟"
"ذهبت اليه...."
حكي لها ما رآه عند الطبيب وكيف انه يشبه طبيب الاطفال..ثم انفجرت ضاحكه وقالت" حقاً كان يُخرج لسانه!"
صمتت قليلاً ثم قالت"اذاً هل لنا ان نعوض ذلك اليوم؟"
ظهرت علي ملامحه التساؤل فلحقته بالاجابه بقليل من العبوس علي وجهها فقالت"اليوم الذي كان من المفترض ان نلتقي به وانت لم تأتي!"
"اجل لا بأس بذلك، واعتذر مره اخري لعدم حضوري"
"لا تعتذر...اذاً متي سنلتقي؟!"
"ممممم بعد غد..هل يناسبك؟"
"نعم يناسبني..سوف انتطرك هنا، الي اللقاء!".
حينما كان الاخر في طريقه للمنزل قفز امامه عقله الاخرق مصمماً هلي تعكير مزاجه الذي لم يكن بخير حال اصلاً!
"هااااه..لست ادري اهنئك لوقوعك به ام اواسيك..وجدتها سوف اسايرك حتي اللحظه التي سوف تثبت لك الحياه مدي صدق كلامي وعندها صدقني لن ابخل بإلقاء سمومي داخلك حتي تتعفن حزناً والماً! وداعاً الان ...احلام سعيده سيدي العاشق"
كان الاخر فقط يريد ان يضرب رأسه في الحائط ليس لكي يؤلم نفسه بل ظناً انه يستطيع ان يقضي علي ذلك الشئ بداخله الذي يجعله اكثر هشاشه يوماً بعد الاخر! كان في هذه اللحظه في امس الحاجه الي صوته لكي يخبر هذا الابله انه لم يقع في الحب او اياً من هذا الهراء! وكأنه اقتنع بما قاله علي من يكذب فهو بداخل عقله مهما حاول سوف يكتشفه.... في النهايه هو في داخله اي انه اقرب اليه من الهواء، يستطيع ان يدرك ما بداخله قبل وصول الاكسجين الي رئتيه حتي!
وصل اخيراً الي المنزل بعد عناء في تذكر مكانه! كان يشعر بالعطش الشديد، اعتقد بسبب ما. استنفذه من دموع جعلته يشعر بجفاف!
القي بنفسه في احضان سريره دخل في شرنقته الشتويه!
دخل في سبات عميق لا يعرف ما ينتظره غداً ....!
.....

سحقاً...!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن