تريد ان تتذكر وفي نفس الوقت لا تريد..!، تريد ان "تعشق" وايضاً لا تريد..!، تريد ان تحيا ولا تريد..!
اي لعنه انت.؟! اشعر وكأن البشريه تريد ان تكافئني لما افعل بك!
كان هذا صوت كابوسه ولعنته!
هو يتفق معه وبشده علي انه متناقض بطريقه ما تثير دهشه..عانس تجاوزت الثلاثون. تقضي لياليها تتسائل لما هي عذباء حتي الان!، لكن رفقاً به! لا احد يريد ان يمر بما مر به هو...
بالرغم من ان الاغلبيه يقولون ان الوقوع في الحب ربما تكون مصيبه من نوع خاص.!.
ولكن هو يعجبه بشده قول الاقليه الباقيه الذين اعترفوا بوسطيه الأمر وهو علي الرغم من انه في بعض الاحيان يصبح ك القشه التي قسمت ظهر البعير ، لكنه من ناحيه اخري الجنه التي نفي منها ادم!!
"الحب" يكون نقمه في بدايه اليوم و يصبح نعمه في اخر اليوم!
"الحب" تكون الغيره فيه حقاً كـ من صُعق ولكن عندما تنتهي لحظات الغيره تلك يكون اثر "الصعق" وضح حيث يعمل علي تنشيط العاطفه ، ويجعلها تُدرك كم هي متيمه بنصفها الاخر!
كونك انت ومن تحب خليط من الالوان!! يعمل كل منكما علي تجميل الاخر! يجعله منُيراً له في ليلته ومعتماً في نهاره حريصاً ان لا ينظر اليه سوي من وضع قلبه بجانب قلب الاخر!!
ان تجلس محدقاً في السماء تحرك النجوم لتشكل عيناه..ثم تتذكر انه مر وقت دون رؤياه فتستحضر صورته في مخيلتك لتستطيع تكوين "حبيبً من النجوم!"!!
البكاء غضباً من الحبيب اجده ذكري جيده..!
فقط اعطي لقلبك الفرصه للاحساس بذلك..
استسلم لما قد يحدث انه القدر!
——–––––—–––—☆
بعد اخر موعد معها..كان من المحرج لقائها..
لا اعرف هل احادثها بطبيعيه..ام اعتذر منها مما بدر من تلك الدموع اللعينه!!
حسناً،هو الان يراسلها....!
اللعنه كل يوم يؤكد لي ان السعاده لا تليق بي..
فقط سوف احادثها ک اي شخص طبيعي يخاطب شخص اخر!
عفواً! تخاطبها وشخص طبيعي! هراء!
قالوا لي عند خروجي من المشفي ان اقاتل! نعم اقاتل
اقاتل للحصول علي حبيبهً لي مع علمي بوجود شخص اخر ايضاً مؤمن بفكره القتال.ولكن علي واحد منَ ان يهزم الاخر!
قالوا لي ان اقاتل لاجل العيش صراحهً لم افهم تلك ولكن سوف يحدث قريباً..اعتقد!
وانا أُخبر نفسي الان ان تقاتل من يُبكيني كل يوم من يُجبرني علي ان افقد امالي!!
———————☆
بعد عراك مع نفسه دام لأكثر من نصف ساعه!
قرر انا يراسلها ويخبرها ان تلقاه في مكانهما المعتاد..
"اولاً اريد ان اعتذر عن ما حدث تلك الليله.مممم تعلمين التي بكيت بها!"
" لا عليك..هل انت بخير الان؟"
" اجل بأفضل حال..اعتقد !"
"ماذا تعني ب اعتقد ؟"
"لا يهم هل لنا لقاء اليوم؟!"
"بالطبع! اي وقت تريد؟"
"الان... اذا كان مناسب لكِ بالطبع!"
"اجل مناسب جداً.."
"سـ انتظرك وداعاً!
————☆
ما ان انهت المحادثه كانت ترقص ک نعامه خرقاء!
شئ طبيعي ان يكون رد فعلك هكذا بعد ان يطلب حبيبك موعد !!
قد يكون بالنسبه له مجرد لقاء ولكن بالنسبه لها فـ هو اكثر من ذلك!
قد يظن هو انها صديقته..ولكن هو ليس كذلك بالنسبه اليها..!!
————–☆
هي الان امامه ولكن قالت
" ما اللعنه !"
—————!!!!
اتأخرت كتيير عارفه!!
انچوي!
