يوماً ما ستجد حلمك بين اغصان الشوك..وسوف تجد معها من يحققها معك ويضع يدك بين احضان يديه......
–————
استيقظ كعادته إثر كابوس كاد ان يفتت رأسه..! ولكنه تخطاه، اعتقد انه اكتسب مناعه! ..
جلس علي حافه سريره يحاول تنظيم انفاسه..
بعد الانتهاء من روتينه الرتيب خرج من حجرته يتتبع تلك الرائحه الشهيه التي تداعب معدته! جلس علي كرسي في المطبخ سانداً رأسه علي زراعيه منتظراً الطعام دون التلفظ بأي كلمه، وكأنه يستطيع!!
"صباح الخير بني"
اومأ ماداً يده ليأخذ طعامه لينتهي منه سريعاً ثم ذهب خارجا،ً هو مل هذا الروتين الرتيب الذي يقوم به كل يوم، الاستيقاظ من النوم علي كابوس مروع ثم قضاء حاجته والايماء لوالدته ک ردا لصباح الخير ثم تناول الطعام في صمت غير مريح اطلاقاً..!
خطي خطوات قصيره خارج المنزل واذ بيد توضع علي كتفه ليستدير مذعوراً، وجد وجه ما مألوفاً بعض الشئ ولكنه ما لبس ان يتذكر الا واصابته موجه صداع فتاكه تفتك بما تبقي له من عقل!
اظهر تعبير بوجهه بمعني" من انت؟! "
اخذ الغريب بيده وجلسا علي مقعد قريب، قال الغريب "اعلم انك لا تتذكرني ولكنني سوف افعل اي شئ لتتذكرني "
اخرج الاخر ورقته كاتباً فيها" من انت؟!"
"قلت لي ذات مره حينما ضاقت الدنيا امامي :لن اتركك يوماً سوف تجد ما تحلم به يوماًوإن كان بين اغصان الشوك وانني سوف اكون معك واشاهدك وانت تقوم بتحقيق حلمك ذلك عندما كنت فشلت في اختباراتي..ومره اخري عندما فشلت في علاقتي الاولي وكنت انت من بجواري يقوم بمواساتي وقلت لي:قريباً ستجد من يدفئ يديك بين احضان يديه.وها انا ذا وجدت ذلك الشخص.."
كان الاخر ينظر اليه بصمت وكأن الكون تمحور حول ذلك الشخص الماثل امامه..هو فقط يشعر بالشفقه علي نفسه صديقه امامه يحاول تذكيره من هو وهو كالصخره لا يهزها الرياح! عاجز عن كل شئ واهم شيئين ذاكرته لا يستطيع ان يتذكر صديقه ولا صوته الذي يريد ان يخبره انه يأسف لعدم تذكره ولكنه فقط اكتفي باحتضانه مربتاً علي ظهره بخفه...
قفز الاخر فرحه ظناً منه ان صديقه تذكره "هل تذكرتني؟!"قالها بإنفعال!
"اسف ..ولكنني حاولت ولم استطع اسف حقاً!"
"لا بأس صديقي سوف تتذكرني عاجلاً ام اجلاً..لن اترك كل هذه الذكريات ان تذهب هباء مع مهب الرياح لن اسمح لها بذلك ولو بعد قرون من الزمان!"
"اذاً هل لنا بمقابله اخري غداً؟!"
"اي شئ لك ..اين تريد ان نذهب؟!"
"هل يمكنك القدوم لاخذي ونذهب الي بيتك ؟"
"بالطبع!هذا ما كنت اتطلع اليه بالفعل"
"اذاً اراك غداً"....
لم يمضي علي ذهاب صديقه دقيقه حتي جاءه صديقه الاخر او بمعني اصح عدوه.."هاااااه.
شخص اخر..اري ان نقاط ضعفك تزداد يوماً بعد يوم..اليس كذلك سيدي؟"
"ايمكنني ان اسألك سؤال ؟"
"بالفعل سيدي"
"هل لديك يد..ام انك شئ هلامي يجعل عقلي لزج بكلامك اللزج الغبي؟"
"سؤال غبي ولكن سأجاوبك، بالفعل لدي يد وبها اصابع ايضا!!"
"اذاً ضع تلك الاصابع داخل فمك اللعين واخرج لعنتك بعيداً عني!"
"اصبحت جريئاً سيدي الوسيم..ولكن لك يوم معي ...تركتك اليوم فقط لاغاظتك ليس اكثر..ولجعلك تفكر وتفكر وتظن انني لن اضايقكك مره اخري..ولكنها الحياه يجب ان تختلف اللقطات والمشاهد بها...موعد موفق سيدي الوسيم!"
"ملعون يسكن داخل رأس لعينه عليهم اللعنه هما الاثنان!!!"
—————تلقائي كده او ما تشوفوا بطل الروايه بيتكلم اعرفوا انو بيكتب 😂😂✋....
نوعاً ما البارت مفيهوش بؤس
سووو هاڥ فن!!