part 11

15 6 3
                                    

انها الحياه..
ولكني امتلك طريقه لترويض تلك اللعينه...!!!!
——————☆
هل من مغيث ؟!
اشعر وكأنني بالكاد اتنفس!
هواء محبوس بين اضـلُعي، دموع شيمتها الغدرُ !!
عينان تري فيهما داخلك، تري فيهما روحك!
اقسمت انني لن اترك رياحه تجرفني لعميق قلبه ولكنه حدث، اذاً هل من مغيث؟!
يا من انتم غارقون وتحاولون مراراً التملص من بين امواجه الهائجه!
اخشي ان تبتلعني تلك الامواج!
اخشي ان اصبح مدمنهً لعذابه!
اخشي ان يصبح لقبي بعد ذلك مجنونتهُ!
هل من مغيث!
——————☆
بعد ان كنت اخشي موجاته اصبحت اناديه ليأخذ بيدي لنهيم معاً ارضاً وجواً ..اتبعه كساكرُ غطي الكحول علي بصره .فقط مكتفيهً انا بالنظر الي عينيه هي الخمر بالنسبه الي هي مُسكِرتي الوحيده تلك البنيتان!
..........
بعد ان اخبرت الطبيب بما قاله لي سكت الطبيب قليلاً ثم قال "سوف نري"
جلس الطبيب امامه وما كان هذا الطبيب الا احد اصدقائه!!
في بدايه الامر ظننت انه سوف يخبره انه صديقه ولكن ما حدث هو العكس !
ما بدر منه فقط عناق !
جلسوا امام بعضهم البعض يتبادلون اطراف الحديث..بينما انا اراقب عيناه التائه تدور حائره في اركان الغرفه لامعه يلألأها ضوء النهار..
بعد ساعه ونصف تقريباً انتهوا قدم الي مبتسماً...نعم ابتسم لأهيم به اكثر..!
————☆
بعد شهر تقريباً لم يحدث فيه الكثير سوي الذهاب الي عملي ثم الذهاب معه الي طبيبه، اتفقنا ان نلتقي اليوم وها نحن ذا...،

فقط حاول اخراج صوتك خذ نفس وحاول التكلم بعده..
حاول العديد من المرات حتي يأس وقال هذا يكفي..
نظرت اليه بعمق وكأنني أقرأ ما في باطن عقله وايضاً قلبه!!وقلت:لا يهم انا احبك هكذا..
توسعت عيناه بصدمه !حقاً اتحبني!
اقصد ممم اعني لا تحمل الهم ستعتاد وتستطيع التحدث قريباً فقط حاول..
ليس هذا ما يدور في رأسها كانت تريد ان تقول انها تحبه هكذا لابأس ان كان لا يتحدث هي تستطيع فهمه من مجرد النظر لتلك البُنيتين وايضاً هي تحب ذلك كونها تستطيع فهمه من عيناه..هو الان استطاع ان يعبر بالحركه استغنَ عن الورقه اخيراً..!
————♡
بارت صغير..اسفه!😶

سحقاً...!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن