لا تعلم ما بعيناك من لمعه تجعل الاعمي يبصر..وعديم المشاعر تتدفق الكلمات من بين مسامه...!! وتجعلني اشعر وكأن العالم تحت طوعي...
———————*لم ينتهي اليوم عند تلك اللحظه. اللحظه التي احس بالاهتمام، هو لم يهتم بكونها ابتاعت له هاتف ..فقط ما جعل مشاعره تنبض تلك الكلمه حينما قالت*لأستطيع مراسلتك* هو بالفعل كفتاه مراهقه اخبرها صديقها ان تكون بخير..وما هي الا كلمه عاديه تخبرها بها والدتها وصديقتها ولكن منه تختلف تجعل غابات معدتها تثور عليها لتأثرها بتلك الكلمات...!!
بعد الانتهاء من تهيئه الهاتف للاستخدام...وجدت يدها طريقها حول معصمه تشبثت به، ووضعت رأسها علي كتفه..نظر اليها بطرف عينه وابتسم واخذ نفس حفظه عميقاً بداخله حتي لا يزعج لحظه الصمت التي ولأول مره تكون مريحه لكلاهما، هم اتفقا ان قدميهما هي من سوف تقودهم...وها هم بداخلها مدينه الالعاب التي طلاما ذهبت اليها وكانت رأسها علي كتفه كما هو الحال الان...!!
"اي لعبه تفضلين؟!"
"جميعهم ولكنني واقعه بعشق تلك الاراجيح"
ابتسم لطفولتها وبدأ بأصغر لعبه....هو فقط يتمني ان بنتهي اليوم بخير ولا يزوره صديقه اللزج اليوم ليفسد لحظته..هو في قمه سعادته الان.. اول يوم يمر بعد الحادث ولا تذرف عيناه دمعها...!
"اذاً، هذا دورك اختر لعبه لنلعبها"
اشار بيده علي واحده وذهبوا اليها...وبعد الكثير من الصراخ والضحك انتهوا من دورتهم."اشعر بدوار ولدي رغبه في التقيؤ!"
"ممم حسناً ولكن ليس علي حذائي"
اراها الورقه مع قهقها خفيفه
وضعت ضربه خفيفه علي كتفه ثم احتضنته !
جحظت عيناه ثم ابعدها "قلت لكي ليس علي حذائي والان تريديها علي الملابس...كم انتِ شريره!"
قهقهت بصوت مرتفع مما صنع ابتسامه تزين وجهه وتزيده جمالاً.!
"سأريك من هي الشريره الان..سوف نلعب الغميضه،انا سوف اختبئ وانت تبحث عني،اتفقنا؟"قالتها وابتسامه خبث تلعب بملامح وجهها!
نظر لها بغباء " ماذا! اتريدين ان نلعبها هنا في كل هذا المكان! اهذه مزحه؟!".
"بالطبع لا ليست مزحه وهيا سوف نبدء " وضع يده فوق عينه داعياً ان يتخلص من هذا الموقف المحرج الان..
اخذت تعد حتي اختفي صوتها وذهبت لتبدأ مهمه بحثه..
~بعد مرور نصف ساعه~
جلس واضعاً يده علي صدره يأخذ انفاسه بصعوبه اوشكت دموعه ان تنهمر...ولكنها بالفعل نزلت..هو بحث عنها بكل مكان ولم يجدها حتي في دورات المياه تغاضي عن نظرات الشفقه عندما اخذ يشرح لسيده خرجت من دوره المياه وهو يحاول ان يبين لها ما تريد ولكنها رمقته بشفقه وذهبت لم يخرجه من شروده صرخه اتت من فوقه،رفع نظره للاعلي وجدها معلقه في لعبه ما مرتفعه..نظر اليها ويكاد فمه ان يلمس الارض..هي فقط تلعب وتضحك وانا اظن انني فقدتها..
بعد دقيقتين نزلت ممسكه معدتها من الضحك...انتهت ووضعت يدها خلف ظهرها وتنظر له نظره التحدي وترقص حاجبيها.."هل تريد اكل شئ ما؟!"
لم تدع له المجال ليتكلم هي فقط اشارت علي عربه مثلجات...
املت علي البائع طلبهم.."بماذا تفكر؟".
"لا شئ، فقط اشعر وكأنني جئت هنا من قبل..!"
اتسعت ابتسامتها وسارعت بقول"هل اتيت بصحبه احد ام بمفردك؟"
"لا اتذكر..."...——————*
بارت قصير عشان الكيبورد فقعت مرارتي 😠😠😠
..حاولت مخليهوش كئيب..ف ممكن يكون سخيف و ساذج..😏