part3

76 9 9
                                    

--------
ادركت انه ما كان يجب عليها ان تسأل هذا السؤال!!
اخذت يده متجهه نحو المقهي الصغير الذي يوجد بجانب بركه المياه، هذا المقهي هي تعتبره بيتها الاخر تأتي مع بدايه كل يوم جديد تأتي تجلس مستمتعه برائحه الندي المختلطه برائحه القهوه..وفي الليل تجلس في مكانها المعتاد الذي يسمح لها برؤيه القمر والاستمتاع بنوره مع نسيم الليل الهادئ!!
هو الاخر صدمته عندما امسكت يده لم تكن اقل من صدمته عندما عرف انه لن يستطيع التحدث مره اخري!
قطع الصمت مخرجاً ورقته كتب فيها"هل تعرفينني؟"
"عندما وجدتك في الطريق كانت حافظه نقودك وهاتفك بجوارك، في المشفي كان يريدون اسمك او اي شئ يدل علي هويتك،لذلك ممم قمت بفتحها وعرفت من انت"
"اذاً من انتي؟"
"شخص ما وجدك فاقد للوعي في الطريق في منتصف الليل وهذا الشخص يريد معرفه ما الذي حدث معك"
"ولما هذا الشخص فضولي لهذه الدرجه؟"اعطاها الورقه مع ابتسامه لعوبه بعض الشئ!
"لا شئ فقط انت قلتها..فضول"
في اللحظه التي سألته عن سبب الحادث اتي صديقه اللعين قافزاً متلهفاً لاصابه الاخر جلس منتظراً نهايه هذا الحوار التافه ثم اتت اللحظه التي انفجر فيها بأذان سيده"قل لها لما قل لها...اتريدني انا ان اقول حسناً لك ذلك دعني اذكرك في البدايه عن شخصيتك
التافهه ذات الامنيات الوضيعه..سيدتي الجميله هذا الشخص كان يسير نادباً حظه العسر لعدم توفيقه في علاقه سابقه له!حقاً مجرد التفكير في ذلك يشعرني بالغثيان هُدرت دمائه لاجل روح اخري فانيه لهذا السبب حدث الحادث"
اتدرون هذا الاحساس عندما تريدون قول شئ ما بداخلكم ولكن لا تستطيعون شعور سخيف وكأن امراض العالم اصابت معدتك...
اشتعلت نيران غضبه وانهمرت دموعه لا يعطي بالاً اذا اشفق عليه احد..
هو فقط يريد احتضان شخص ما..!
بينما وهو في غياهب تفكيره شعر بيدين تحيطه شد العناق واخذ يبكي بمراره علي ماضيه الذي لا يتذكره ويظن انه لن يحدث وكلامه المقيد بأغلال حادثته اللعينه...هو فقط استمر في البكاء..
ظلوا هكذا هي تربت علي ظهره وتقول "لا تبكي" وهو كأن دموعه تعشق ان تعانده لا يوجد ما يعيق نزولها هي فقط مستمره في السقوط وتزداد كلما نطقت هي ب لا تبكي...♡
هو القي بصدمته بعناقها هذا في مؤخره عقله هو فقط اراد ان تتجمد تلك اللحظه وتدوم الي الابد او يحفر هذا الشعور بداخله شعور انه يوجد شخص بجوارك يعانقك متي اردت...

سحقاً...!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن