يظهر نجمه في سماء ليلي كل ليله..!
يأتي طيفه كل ليله ليؤنس وحدتي ليس تمادياً ولكن حقاً هو يمتلك ذلك التأثير علي خيالي..!!ربما..
اتدرون ذلك الشعور الذي يأتي فجأه وعنده تريد الحديث مع اياً يكن الشخص ولكن هو اول ما يتخيله عقلي الذي اُغرمت به مؤخراً اود حقا ًتقبيله لتلك التخيلات التي لن تبقي حقيقهً ...!!!
هذا ما كان يحدث لي قبل حادثته اللعينه سحقاً لذلك اليوم دائماً تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن..
انني ذات حظ سئ ،كذلك هم يقولون ولكن ما حدث له اكد لي صدق حديثهم..!!
.....
شعوري بالسعاده عندما نطق هو تلك الكلمه جعلني اريد ان اجازيه حقاً علي تلك السعاده التي ملأت فؤادي..ولكني لا امتلك شيئاً سوي رد الكلمه له واعتقد انها ما اراده ايضاً..
بعد اعترافه لي والذي كان في المكان الذي اعشقه المكان الذي كان لقاءنا الاول به..
قرر اخذي في موعد لطيف، ليس بمطعم فاخر شاهق الارتفاع يخطف الانفاس، او ان يقوم بحجز يخت في وسط البحر انا وهو و الموسيقي من يوجد به، وليس قلبً مرسوم بالشموع تتوسطه كلمه انا واقع لبنيتيكي علي شاطئ بحر فارغ لا يوجد سوانا..حقاً انه مثير للريبه نوعاً ما!! ولا اري ذلك رومانسياً مع اختلاف وجهات النظر بالطبع!!
فقط ابتعنا المثلجات!!
وقام باقتراح فكره اكدت لي جنونه كاملاً ، تلك الفكره التي اكدت لي انني سوف اقع لصبيانيته شر الوقيعه!
اقترح ان اضع سماعات هاتفي في اذني وهو يفعل المثل ثم نفترق انا في بدايه الشارع وهو في نهايته ثم يتصل بي..وافقت علي ذلك الاقتراح جاهله ما الذي سوف نتحدث عنه..!
بعد ان ابتعد اراه رؤيه ضبابيه بعد الشئ لبعده عني.ثم رن هاتفي معلناً اتصالاً بالطبع منه..اخترقت الابتسامه ثغري..
ما ان قمت بالرد داهمني صوته ، والذي اعترفت قبلاً انه احد الاسباب التي جعلتني مهيمه به..، ولكن تلك المره لا يتكلم..كان يغني من اجلي..!
قد.يراه البعض مبتذلاً ولكنه اعجبني كثيراً !
بعد ان انهي غناءه ..تمنيت لو كان امامي لاصفق له تصفيقاً حار..!!
بعد ان انتهيت من مدحي لصوته وافتتاني به، تنهد ثم قال "سوف اتحدث ورجاءً لا تقاطعيني"
همهمت بالموافقه..بدأ كلامه والذي اكتشفت انه كان وصف دقيق لملامح وجهي ..!!
كانت بدايته عند عيناي حيث قال انها ربما لا تعجب الجميع ولكنها سحرتني! الجميع يرغبون بزمريدتان تشبهان العقيق او ربما عدستان يلونهما رونق المحيط وصفاء السماء ولكنني حقاً اكتفي بتلك البنيتان..!!
لننتقل لتلك الانف اللطيفه التي كلما رأيت تملكتني رغبه في ان اشدهما اعلم انه ليس رومانسياً بالمره ولكنها الحقيقه!!
بعد ان قال تلك الكلمات صدرت قهقه عاليه
مني ثم صمت قليلا ً ليكمل حديثه عن انفي!! قائلاً وايضاً يوجد تلك الحبه في مقدمه انفك مان تختفي تظهر مجدداً انها تعطي لأنفك لوناً قرمزياً لطيفاً حقاً!!
ثم شفتيك التي لا اود الحديث عنها كثيرا
ربما نؤجل الحديث عنها لوقت لاحق!!
ضحكت مره اخري وكان لحظتها يقف امامي مكتفاً يداه ينظر لي ثم قال لما تضعين يدايكي امام فمك ..قلت " لا اعرف ربما هي عاده سيئه!"
قال" اذاً فلنتخلص من هذه العاده السيئه..انكِ تمتلكين ضحكه رائعه وابتسامه ساحره اقسم لكِ"
"حسناً سأحاول"
وانتهي يومي معه بأيادي متشابكه تتأرجح بخفه كخفه الرياح حولنا..
امام البيت يقف هو امامي اودعه ، اللتف راحلاً ولكنني اوقفته قائله" شكراً لك كان وقت رائع.."
"عفواً..، ليس بالشئ الكبير"..قال
قالت "بالمناسبه ..احبك ابضاً!"..
ابتسم ورفع يده مودعاً..!!
......
كان ذلك قبل حادثته بشهر فقط..!!
اتمني ان يعود اليٌَ قريباً....!!——————☆
البارت كله فلاش باك 😁
Enjoy....♡
ابقوا بخير ♡😎🚶