وضع يده فوق صدره لا يقو علي التنفس ف من جهه هو لديه صعوبه في افراغ ما بداخله مما يزيد شعور الشفقه تجاه نفسه!
ومن جه اخري تلك التي تجلس امامه التي تحاول ان تفهم ما الذي يحدث ولما يبكي، بالاضافه الي عقله هذا المريض الذي يقفز فرحاً من اجل تلك الدموع التي تنهمر علي وجنتي الاخر وتروي جفاف وقسوه عقله الذي لا يرأف لحاله ابداً! لا يكفي هذا العقل ما يحدث بل قام شامخ الرأس منتصب القوام قائلاً اشعر بك جيداً ولكن انت تعرف تلك هي متعتي داخل رأسك جعلك تموت تدريجياً من الداخل ان يصبح عقلك فتات مثل اوراق الشجر في الخريف استمتع بسماع اعصابك وهي تتفتت تحت قدمي مثلها
كمثل الاوراق اليابسه تماماً...
———☆
بعد ان اعتاد علي اطرافه في محاوله للحديث حدث له ما يعرف بالانتكاسه!
هذا تماماً ما حدث معه وبفضل من بفضل شئ لعين ليس له مسمي وبالاحري له وجود موجود داخل عقل الاخر..شئ يقيم داخل عقله يستمتع باستفزازه ، تعقيده ، يزيد من نسبه يأسه يوماً بعد يوم..!
كان يحاول ان يتغاضي عن تلك الكلمات التي يلقيها الاخر داخل عقله
ولكنه عندما يمس الامر اخر نقطه منيره ف حياته ، هذا الشخص الذي يجعله آملً ف حياه اخري افضل من التي ذهبت سواء كانت جيده او لا .هو كلما فكر فيها ابتسم تلقائياً..اتدرون تلك الابتسامه التي تخرج في غير موعدها مما تسبب لك الكثير من الهراء وتجذب اليك العيون في محاوله مرؤيه ما يجعلك سعيد ، وتجذب اذان تسعي جاهده لسماع ما يجعل منك شخص ذو ثغر مبتسم . !!
فقط عندما يمس بكلامه تلك التي اصبحت نقطه ضعفه بعد عجزه!!
هو فقط يجلس امامها يبكي لا يعرف لما اراد لقائها مع العلم بأنه لا يحب شفقه احد عليه ، لا يريد ان يري تلك التجاعيد التي تتكون اعلي الجبهه تجعله يشمأز من كونه بكاء!!
هو حقاًً مشتت كموج لا يعرف مستقره
حائراً كطير جريح لا يعرف ايرقد مستسلماً لجرحه ام يغدوا معافراً متشبثاً بحياته..!!
من ناحيه يريدها بجواره يريد ذلك الاهتمام، يريد تلك الابتسامه التي تجعل منه مجنوناً يوماً بعد يوم...
رائحتها التي اصبحت جزءاً من يومه لا يستطيع ان يصبح او يمسي بدون ان يتذكر رائحتها..التي هي بالاصل حُفرت داخله..!!
———☆
"فقط اخبرني ما بك لما تبكي!!"
لا يوجد رد فقط المزيد والمزيد من الشهقات التي المت حلقه بالفعل !
"اتريد ورقه وقلم!"
لا يوجد رد!!
ربما ما فعلته كان جريئاً بعض الشئ..
قامت من مكانها، تركت يده ثم اقتربت منه تحاول وقف دموعه قالت " ما بال دمعك لا ينتهي اعرني القليل منه!"
هو اكتفي بالنظر اليها وازداد بكاءه حده..!
استمرت بسؤاله ما به شملت اسئلتها انواع الاسئله..سألته اذا كان يؤلمه شيئاً ما، هل اغضبك شخصاً ما ..حقاً كانت تعامله كمعامله الام لابنها...!!
وهو لم يسعه سوي البكاء بحده اكثر خاصه حينما قالت". هل هذا الشئ بداخلك هو ما بزعجك؟!"
حرك رأسه مصدقاً علي كلامها..اخذت تهدأ من روعه هامسه بأن كل شئ بخير وانها لن تتركه وان لا يستمع لما يقوله هذا الشئ!!....
————☆
Hope you like it..
Be always happy and good...
Be save and nice....♡♡