14-الاختبار-1-

7.7K 596 15
                                    

في الصباح....جهزت نفسي بسرعة وأوصلني مايكل الى المدرسة...
...............
حين دخلت كان الجو غريبا.....نظرت للجميع يبدون متوترين... (ما بهم؟!)
......رأيت سوزي تتكلم مع أحدهم بخوف
انتبهت لأليكس يقف متوترا كذلك..... فذهبت إليه
قلت بسرعة"اليكس!!!ماذا يجري؟!"
التفت لي بفزع"كااارثة!!!!"
تعجبت"ايه؟!ماذا تقصد؟!"
اجابني بارتباك"هناك اختبار تطبيقي سيقام غدا....والكل معنيون بالأمر...! "
صدمت لثواني"بقولك الجميع أتقصد أنني معنية بهذا الاختبار...؟!"
قال بتوتر"في الحقيقة أجل! "
سألته"ما نوع الاختبار؟!"
قال بجدية"سيتم أخدنا غذا لغابة الموت....وهناك سيطلب منا أمر ما... من ينجح سيستطيع اكمال الدراسة ومن يخفق سينتهي أمره...."ثم وضع يديه على رأسه بتوتر"إنها مسألة حياة أو موت...."
قلت بخوف"ربما هناك خطأ ما....فالجميع يعلم أنني بدون قوى..."
قال مفكرا"ربما معك حق....على كلٍ اسألي أهلك فهم على علم بالموضوع..."
قلت بهدوء"حسنا...سأفعل..."
.....................
بعد انتهاء الدوام
كنت أقف أمام المنزل أستمع لصوت نقاش حاد... (ماذا يحصل؟!هذا صوت مايكل....)
أسرعت بالدخول متجهة نحو مصدر الصوت...
فوجدت مايكل يتحدث مع أبي إو لنقل يتشاجر معه...
مايكل بصراخ"كيف تسمح بحدوث هذا أبي؟!!"
ويليام جالس ببرود"ليس من شأنك... "
وإليزابيث تحاول تهدئة مايكل"ارجوك اهدأ بني..."
اما انا فكنت اقف لاأفهم مايجري...فقلت"أمي ما الخطب؟!"
فانتبهوا جميعا لي....
فقال ويليام وهو يقف بكل برود"جيد أنك أتيت... لاشك أنك علمت بشأن الاختبار؟!"
اجبته بارتباك"اجل!!لقد قيل أن الجميع سيشارك بما فيهم...."صمت بخوف
فأكمل بدلا عني"بما فيهم أنت.... هذا صحيح... لهذا جهزي نفسك..."
فصرخ مايكل"هذا مستحيل!!! ماري لن تذهب إلى هناك....سيقضى عليها..."
اليزابيث ببكاء"ارجوك ويليام....لاتفعل هذا..."
اما انا فكنت خائفة(...سأذهب الى هناك...أبي لا يريدني على قيد الحياة...)أنزلت رأسي بهدوء حتى صارت ملامحي لاتظهر...(أنا عبئ...)
رفعت رأسي بابتسامة باردة"كما تريد أبي...."واستدرت مغادرة...
ومايكل واليزابيث واقفين بتفاجؤ من ردة فعلي
مايكل(انها ليست بخير....)اليزابيث بقيت تحاول اقناع ويليام للعدول عن قراره اما مايكل فلحق بي بسرعة ودخل غرفتي خلفي قائلا"لاداعي لذهابك صغيرتي.... سأجد حلا ما..."
أجبته وأنا على وشك البكاء"لا بأس....انا.... سأذهب..."
عانقني بحنان قائلا"لا لن أتركك..."
فلم أستطع التحمل أكثر وأجهشت في البكاء متمسكة بقميصه بقوة.....
...............
اما اكسل فكان فوق الخزانة يراقب حاملا منديلا بيده وعيون دامعة متظاهرا بالتأثر"اواااء ...هذا محزن جدا...."ثم تغيرت ملامح وجهه للخبث"هيهي.....وهكذا سأتخلص منها وسيعود سيدي لطبيعته...هيهي"
..................
بعرف بارت قصير سامحوني•^•

أنا و ملك الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن