7-قصة جانبية

8.8K 634 44
                                    

قبل 10 سنوات:
في منتصف الليل كانت تلك الفتاة ذات الثمانية أعوام نائمة في سريرها تعانق دبها.....في حلمها:
(ايييه...أين أنا..... المكان مخيف) هذا ماكانت تفكر به تلك الصغيرة وهي تسير في إحدى الغابات المظلمة...... بعد مرور ساعتين تقريبا قالت بتعب و خوف متوقفة"اهي اهي ألا يوجد أحد هنا...... "
ثم نظرت أمامها مباشرة(اوه...من هذا)
كان أمامها شاب ذو رداء أسود يجلس متكئا على إحدى الأشجار مغمض العينين.....(أهو نائم...)
اقتربت منه وبدأت تعبث بوجهه تارة تمسك أنفه وتشده وتارة تمسك خديه... أما هو فكان بانزعاج(من هذا الذي يعرقل صفو قيلولتي.....)فتح عينه فإذا به يرى طفلة أمامه.... هي بابتسام"يااااي لقد استيقظت..."
بقي ينظر إليها للحظات غير مستوعب مايجري(من هذه..... ماذا تفعل هنا.... بل كيف وصلت....)
استعاد نفسه وقال ببرود"من أنتِ؟!"
هي بابتسامة دافئة"أنا اسمي ماري وأنت سيدي؟!"
هو يراقب ظرافتها"حسنا ماري ماذا تفعلين في مكان كهذا؟!"
ماري بغضب طفولي نافخة خديها"لم تجبني عن سؤالي..."
هو ببرود"أي سؤال؟!"
أجابته وهي تقفز في مكانها بغضب"لقد.....قلت..... ما..... اسمك؟!"
هو بكل هدوء"لن أجيب يا صغيرة"أما صغيرتنا ماري فكانت منزعجة منه ومن بروده"أنا لست صغييييرة.. سأبلغ الثامنة قريبا........"
هو بلامبالاة"وإن يكن؟!انت مجرد صغيرة.... "فقفزت عليه ممسكة شعره تشده"أنا لست صغيرة... "هو يحاول إبعادها بألم"ابتعدي عني أيتها القطة المتوحشة... "
هي بعنف"لن أفعل.... "
ثم شعرت بنفسها تحلق فنظرت إليه فوجدته يحرك يده بشكل دائري وهي قد صأرت بعيدة عنه في الجو"اهي انزلني بسرعة.... "
أجابها بخبث"لن أفعل"واستمر يحرك يده وهي تتحرك في الجو بنفس حركة اليد...
فبدأت بالبكاء"اوااااء أرجوك انزلني.... أنا أخاف المرتفعات كثيرا.... ارجوك"
هو وقد زاد من سرعة يده"ماذا قلت لم أسمعك؟!"
ماري بصراخ"ارجوووك انزلني لن إزعجك مجددا اهي اهي"
فرقع اصبعه فوقعت أرضا بتألم"لم فعلت هذا"
اجابها ببرود"تستحقين هذا... والان كفانا لعبا عودي من حيث أتيت المكان خطير هنا.... "
هي بتعجب"خطير؟!ولكنني لا أعرف كيف اتيت... فكيف سأعود"
أما فوقف نافضا الغبار عن ملابسه قائلا"لا أهتم...."وسار مبتعدا.... (ماذا أفعل إنه ذاهب... لا إستطيع البقاء وحدي هنا... )ثم تبعته....
توقف فجأة قائلا بحدة"كفي عن اللحاق بي"
أجابته بخوف"ولكن أنا لا أعرف هذا المكان أرجوك دعني معك قليلا...اواااااء "
هو بغضب"ألا تجيدين سوى البكاء... اخرسي حالا... "
أما هي فصرخت ببكاء"أكرهك"
وسارت مبتعدة حتى اختفت بين الشجيرات....
عاد يجلس كما كان سابقا مغمضا عينيه (سأعود للنوم الآن)..... مرت بضع دقائق.....فتح عينيه بانزعاج واقفا "تبا.... تلك الصغيرة لن تستطيع العيش ولو للحظات هنا... "وركض باحثا عنها...
أما هي فكانت واقفة ترتجف ومجموعة من الظلال السوداء تحيط بها"ابتعدي عني..... فليساعدني أحد ما"
مد أحد الظلال يده نحوها فأغمضت عينيها خائفة ومرت لحظات ولم تشعر بشيء ففتحت عينيها ببطء وكان ذو الرداء الأسود يجلس مقابلا لها يحدق بها.وتلك الظلال لا أثر لها فلقد تخلص منها..... اقتربت منه واختبأت في حضنه"اواااااء اوااااااء لقد كنت خائفة"أما هو فارتبك كثيرا وحاول ابعادها الا انها استمرت في معانقته بيديها الصغيرتين"كفي عن البكاء"
بعد مدة:
كان يسير وهو يحملها على ظهره وهي نائمة(إنها بشرية هذا واضح جدا......همممم ولكن كيف استطاعت أن تأتي إلى هنا؟!)بصدمة متذكرا أمرا ما"أيعقل أن تكون قواها هي...."
..............
ماري:
استيقظت ووجدت نفسي نائمة على الأرض"ايه أين أنا... "ثم تذكرت ماجرى لي وإنقاذه لي فوقفت بسرعة أبحث عنه.... كنت منادية"سيديييي سيديييي.... "ثم بدأت بالبكاء"اواااااء اواااااء لقد تركني وحدي هنا... "قاطعني صوت يقترب"ألا تملين البكاء يا صغيرة؟!"إما أنا فكنت بسعادة"أنت هنا"وركضت ناحيته ضامة قدميه فهو أطول مني.... فجلس لأصل إليه وخلع قلادة غريبة الشكل كان يرتديها ووضعها حول رقبتي هامسا"احتفظي بها.... فأنتِ من الان فصاعدا ملكي..."فبقيت أحدق به وسألته"أنت لم تقل لي مااسمك"فهمس ببرود"إدوارد....."واختفى كل شيء واستيقظت ووجدت نفسي في سريري
وتوالت الأيام والشهور والسنوات وماري تلتقي بفارسها الأسود في أحلامها حتى مرت 5 سنوات بعدها حدث أمر غير متوقع غير كل شيء ... هذا ما ستعرفونه في "قصة جانبية أخرى"
•^•
و

الآن بضعة أسئلة لتجيب عنها:
احم احم•^•
-السؤال الأول:لقد أشار ذو الرداء الأسود"إدوارد"إلى كون ماري تمتلك قوى فأي نوع تمتلك ياترى؟!
-السؤال الثاني:ما قصة القلادة السوداء في رأيكم؟
-السؤال الثالث:من الواضح أن ماري لا تتذكر طفولتها خاصة فترة لقائها بإدوارد"الخمس سنوات" ماذا يمكن أن يكون السبب؟!
-السؤال الأخير:ما رأيكم بالرواية؟!
أرجو أن تضعوا إجابات وإلا سأبكي(*>.<*)>أمزح•^•<
متشوقة لأرى إبداعاتكم

أنا و ملك الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن