#في منزل رين
فتح عينيه ببطىء ! ليشاهد نفسه في غرفه مظلمه جداا ، تنيرها أشعه الشمس المشرقه ! أنزل رجليه ببطىء ووقف بصعوبة واخذ يجر نفسه حتى وقف امام المرأه ونظر إلى حالته التي يرثى لها وهو نصف عاري وبدا يلف نفسه حتى نظر الى ظهره الذي كان ينزف وقد تجمد الدم واثار السوط التي طبعت على بشرته فسقطت الدموع من عينه وجلس على الارض ويبكي بشده
فقااطع بكائه صوت الباب الذي إنفتح، فشعر بالخووف ونهض مسرعا الى السرير وأختبى داخله ، فسمع خطوات تقترب منه!! وأبعد اللحاف عن جسم ريوك الذي كان يختبى تحته!!! وكانت المفاجااه رين الذي كان يقف عند راسه .
ريوك وهو لازال يبكي: ر-ر-رين
رين في نفسه : أه يا الهي مالذي فعلته به .
رين وهو يريد ان يضع يده على راس ريوك. ابتعد ريوك عنه وهو خائف منه!! رين لم يقل اي كلمه فقد كان يشعر بالاسى على ريوك ولكنه لم يظهر ذلك على ملامحه ، فقد كان هادىء كالعاده.
رين: انهض الآن واذهب الى الحمام*الله يكرمكم* وخذ حماما ينعشك وانا سوف اذهب لاعطيك بعضا من ملابسي انتظرني .
"ريوك ينظر الى رين متأملا وججهه ، ثم اشاح بنظره الى الجهه الاخرى من الغرفه"
"خرج رين من الغرفه وذهب الى غرفته ليحظر لـ ريوك بعضا من ملابسه وفتح خزانته واخرج منها ثوبا قصيرا يصل الى الركبه ، وفقلبه رين بين يده وقال في نفسه: ملابسي كبيره جدا علييه ، هل ياترى سوف يناسبه هذا الثوب؟ ارجوا ذلك."خرج من غرفته مسرعا تاركا خلفه باب غرفته مفتوحا وتوجهه الى غرفة ريوك وطرق الباب ودخل الغرفه ، فنظر الى ريوك الذي لا زال جالسا على السرير يتامل ضوء الشمس ، فتوجهه اليه رين ووقف امامه ، ريوك لم ينتبه اليه ، رين تقدم اكثر وقبل جبينه بهدوء وقال: هذه هي ملابس سوف اضعها على السرير . والآن استاذنك ، انتظرك لنفطر معا.
لم يجيبه ريوك ، لانه كان شارد الذهن . فخرج من عنده واغلق الباب خلفه بهدوء ..
فانتبه ريوك لصوت الباب الذي اغلق ونظر حوله ونهض من السرير واخذ الملابس ودخل الحمام*الله يكرمكم* واخذ حماما ساخنا، وبعد انتهائه إرتدا الثوب ،وكان فضفاضا عليه يصل الى رجليه وخرج من غرفته وذهب الى قاعة الطعام ، فطرق الباب ودخل وبينما وهو يمشي التفت اليه رين توسعت عيناه وبدا يتامل ريوك من الاعلى الى الاسفل وتمتم بصوت خافت وهو واضع يده على فمه ، يا إلهي انه ملاك !
"ريوك وهو يمشي الى رين و وقف أمامه وتامل وججهه وبدات شفتيه تتمتم ببعض كلمات غير مفهوومه وجسسمه يرتعشش من الخوف فشعر رين بذلك وقال له: الم تجفف شعرك بعد ، سوف تصااب بالبرد هكذا .
" و اخذ رين ينادي احد من الخدم ليحضر له منشفه ليجفف شعر ريوك الذي خرج من الحمام ولم يجففه بل تركه مبتل .
"فاخظر له الخادم المنشفه ، واخذها منه وتوجهه الى ريوك وبدا بتجفيف شعره." و اخذ رين ينادي احد من الخدم ليحضر له منشفه ليجفف شعر ريوك الذي خرج من الحمام ولم يجففه بل تركه مبتل .
"فاخظر له الخادم المنشفه ، واخذها منه وتوجهه الى ريوك وبدا بتجفيف شعره.
" طبعا انتهى من تجفيف شعره واجلسه على الكرسي وهو جلس بالكرسي المقابل وبدوا بتناول الطعام ، ريوك كان يلعب بالملعقه ويصدر صوتا مزعجا ولم يتناول شي، رين انزعج من فعل ريوك وقال بحده: اذا لم تاكل فلم ادعك اليوم تذهب الى منزلك او إلى أصدقائك وجامعتك ، اتفهم ذلك؟
ريوك بهدوء وارتباك: حسنا ، سوف اتوقف عن ازعاجك ولكن عدني بانك لم تتجرا وتضع يدك علي مرة أخرى.
رين بضحكه: ههه ولماذا اعدك؟ هل انت غبي لهذه الدرجه؟؟ الم تفهم ذلك ؟ اريدك لي لي فقط .
ريوك ضرب بكلتا يديه على الطاوله حتى سقط صينية الحساء على الارض لم يهتم لها ريوك واكمل حديثه قائلا : ماذا ؟ انا اكرهك اتسمع ذلك أكرهك من كل قلبي، فالتذذهب الى الجحيم ايها التافه النكره .
وطلع ريوك من الغرفه واغلق الباب خلفه بقووه وتوجهه الى الباب وخرج من منزل رين متجها الى منزله.
سباستيان كان واقف عند الباب ينتظر الاذن من سيده ليددخل ، التفت له رين وطلب منه الدخول ..
سباستيان: لقد رحل ياسيدي هل اوقفه ؟ أم ادعه يرحل ؟.