" خرج من المشفى متجهاا الى سيارته .. مسك المقبض وفتح الباب ودخل الى السياره ، مغلقا الباب ببطىء .... قاد السياره بسرعه متجهاا الى بيته... أوقف سيارته امام الباب ... انفتحت البوابه الكبيرة معلنه دخول أحدهم منها ... قاد سيارته الى الداخل ... نزل منها وتوجههه الى الباب ، وضغط على الجرس وقال: انه أنا أفتح الباب ... فتح له أحد خدمه الباب وقال: تفضل سيدي ..
أوما براسه وقال: اين سباستيان ؟؟؟ لماذا لم يفتح لي الباب ؟؟ هل هو مشغول؟؟
"أجابه خادمه وقال: لا أعلم ياسيدي ؟! ولكن قبل أن يغادر قال انه لديه عمل يريد أن ينجزه ....
رين: حسنا حسنا ...
"دخل رين المنزل واقفل الباب خلفه متجها الى غرفته ... فتح الباب ألقى بمعطفه على السرير ...
دخل الى الحمام*أكرمكم الله* ليأخذ حماما ساخنا.... خرج منه وهو مغطي جسده السفلي فقط .. عاري من الاعلى ...لم يجفف شعره بعد .
رمى بنفسه على السرير، فأغمضت عيناه من التعب ونام ....."في الصباح دخل غرفته يمشى نحو النافذه ليبعد الغطاء لتدخل اشعه الشمس الدافئه وتتدفق الى أرجاء الغرفه !!..يقترب منه بهدوء ويهمس له بحنان : سيدي .. استيقظ انه الصباح..."
"فتح عينيه ببطىء شديد ... يضع يديه على عينيه من أشعه الشمس ... يهمس بصوت مثير وجميل: هل هذا أنت يا أبي؟؟ لم يميز شكل خادمه الذي كان بجانبه .. بسسبب ضوء الشمس الذي كان يسطع على عينيه ... يقترب منه وهو يبعد يده عن عينيه ويقف بجسده أمامه ليحجب ضوء الشمس عن سيده الصغير ويهمس بحنان : هذا انا سيدي الصغير !! انا سباستيان ....
"اجابه بصوت يدل على بكائه : سباستيان أين كنت ؟؟
سباستيان : لقد كنت في رحلة عمل ...."أما براسه والدموع تجمعت في عينيه وقال: لا تتركني وحيدا يا سباستيان !!! ... لا أريد أن أبقى وحيدا مجددا !!....أمسكه سباستيان من يده وجره لصدره وحضنه ... وهو يبكي في احضانه .
مسح سباستيان على راسه وقال : رين !! ..كفاك بكائا .. هل أنت طفل ؟؟... دفع نفسه بعيدا عن سباستيان وقال بخجل يمسح دموعه : لا لا لست طفلا .....
سباستيان : والآن اذهب و إرتدي ملابسك ، ولا تنم وانت عاري هكذا ؟؟ سوف تصاب بالمرض هكذا ؟؟ هل تفهمني ؟؟.. والآن سوف اذهب لأجهز الإفطار لك ؟؟ أستاذنك يا سيدي الصغير.."اومآ براسه وقال : أعلم ذلك ... وشكرا لك سباستيان ... حقا حقا أنا أحبك .... خرج سباستيان من الغرفه متجها الى المطبخ .... مشى الى خزانته وفتحها ، أخرج له جنز أزرق مع تيشيرت أحمر بأكمام قصيره وجاكت أزرق ، ارتداهم مسسرعاا وسرح شعره بشكل عشوائي .
خرج من غرفته وهو يركض في الممرر ... متجها الى غرفه الطعام ... دخل متجهاا الى الطاوله ... إخذ منها قطعه خبز وبيده كوب من الحليب .."قاطعه من خلفه وقال: سيدي الصغيير ؟؟؟ مالذي تفعله ؟؟
رين نظر للخلف وقال: آه سباستيان !!! مالذي تريده ؟؟؟
سباستيان : لماذا تاكل وأنت واقف ؟؟ اجلس و أكمل فطورك ؟؟
رين : أنا اسف .. سوف اتاخر عن محاضرتي ..
سباستيان : حسنا .. هيا بنا ، سوف اوصلك الى الجامعه لكي لا تتأخر ! ...