Part 13

1.1K 49 0
                                    

#في المشفى:
طرق باب الغرفه بهدوء وقال: هل يمكنني ان ادخل؟؟
الدكتور جيك: نعم .. تفضل بدخول ...
رين: شكرا لك... والآن مالذي تريده مني ؟؟
الدكتور جيك : بشان المريض ؟؟ هل له عائله ؟؟ لآ أحد طالب به الى الآن ؟؟
رين : اعتقد ان لديه ام وأب وأخت واحده ولكن وقع علييهم حادث و ماتوا جميعهم .. هو لم يبقى له اي أحد .... والآن انا سوف اتكفل به .....
الدكتور جيك: حسناا .. غداا سوف نكمل مراسم دفنه ...
رين : حسنا ...

"لا يزال نائما على ذلك السرير الابيض .. مغمض عينيه ... يتمتتم بصوت خفيف .... ويليام ويليام ؟ أين أنت ؟؟ بدات دموعه تتساقط .... سمعه ريوك الذي كان طوال الليل بجانبه وهو يسمعه يتمتتم باسمه ... احزنه ذلك وبدات دموعه تتساقطت من جديد .... لاجل حال توم .....وقال في نفسه:"مالذي سوف اقول له اذا سالني عنه؟؟ هو يعلم بأنه مات ؟؟ ولكن فقد كانت صدمة قويه عليه ؟؟ لا أعلم هل سوف يتقبل الحقيقة ام لا ؟؟"
فتح عينيه ببطىء .. تدور عينيه في ارجااء الغررفه .... يقول بصوته المبحوح : أين أنا؟؟ ولماذا جدران هذه الغرفه بيضاء ؟؟؟
ريوك : توم توم؟؟ هل استيقظت ؟؟ حمداا لله ؟؟ هل تشعر بـ الألم ؟؟ هل أنت بخير ؟؟ أجبني تومي؟؟...
توم: نعم نعم أنا بخير ... لكن أشعر بألم شديد في راسي .... أشعر وكأن راسي سينفجر ...
وايضا لماذا انا هناا؟؟ لقد كنت مع جدتي وفجأه التقيتك انت و رين !! وبعدهاا ..........

"وضع كلتا يديه على وجهه وبدا بالبكاااء ... تذكر ويليام وقال:  لقد مات لقد مات ؟ اليس كذلك ؟؟
أ-أ-أنا لم أعتذر منه ؟؟ ل-لقد تركني وحيدا ؟؟ أ-أ-أنا حقاا اريد رؤيته مره اخرى ؟؟ سوف ياتي الي الان اليس كذلك ريوك*نظر اليه * الآن سوف يدخل علي من الباب و يسحبني لحضنه مرة اخرى.... ريوك الذي لم يتووقف عن البكاء ، فهذه اول مره يبكي فيها هكذا منذ ولادته .... قال: توم تومي؟؟ ارجوك استمع الي الآن؟؟ لقد مات ، وايضا هو موجود الان في هذه المشفى ، ولكن لايمكننه المجيء اليك .... طرق الباب بهدوء وقال من ورائه هل يممكنني ان ادخل ؟؟ التفت توم الى ريوك وقال: أرايت ذلك لقد كنت محقا ... انه ويليام انه قاادم لاخذي معه ...
ريوك : تفضل بالدخول .....

" أنفتح الباب ببطىء ... وقف بجسده الطويل امامهم وقال : توم هل أنت بخير ؟؟
توم: أين ويليام ؟؟؟ لماذا اتيت انت ؟؟ انا لا اريد ان اراك أنا اريد ويليام ؟؟.....
رين: أهدا الآن توم .... سوف ادعك تراه ... فقد اهدا...
توم وهو يلعب بأصابعه : هل هذا وعد يا رين ؟؟ هل سوف تدعني اراه ؟؟

أقترب اليه رين ومسح على شعره وقال: نعم نعم هذا وعد ؟؟ والآن ارتح قليلا حسنا ...

أوما توم براسه وقام بحضن رين بسسرعه وغمس براسه داخل بطن رين وقال ببراءه : شكرا أخي..
ريوك الذي كان مندهش من قول توم .. وايضااا رين الذي ابتسم على كلام توم فقط كان يتصررف كطفل بريء ..... ابعده عنه بهدوء .. و أسنده على السرير ومسح على شعره وقبله على جبينه وقال : والان نم ولا تفكر قليلا ؟؟ ولا تتعب ريوك معك حسنا....

عاملني بلطفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن