#منزل سام:
سام: ماركوس أين أنت؟؟
ماركوس: نعم سيدي .. هل تريد شيئا؟؟
سام: أجل.. أريدك أن تطهوا ألذ الطعام .. وأن تشتري ألذ الخمور وأجودها.. وايضا أريدك أن تجهز لي طاوله لشخصان فقط .... أريدها أن تكون أمسيه جميلة ...
ماركوس: حسنا سيدي .. إعتمد علي ...
سام: حسنا.. شكرا لك ...
ماركوس : لا داعي لشكري سيدي ... فأنا في النهايه خاادمك المطيع ...
سام بإبتسامه: ايس خادمي فقط بل صديقي أليس كذلك..
ماركوس بإبتسامه: أجل .. هل أجهز لك الفطور سيدي؟؟..
سام: لا شكراا.. سوف أتناول فطوري في الجامعه ... والان الى اللقاء.... لاتنسى ماقلته لك...
ماركوس : حسنا سيدي ... لا تقلق لن أنسى ذلك
و إلى اللقاء ... رافقتك السلامه سيدي..." خرج من منزله متوجها الى جاامعته ....ليلتقي به أولا... وصل الى الجامعه ... ركض مسرعا الى محاضرته .... .. وقف أمام الباب... رتب نفسه ومن ثم طرق الباب.....
سام: هل يمكنني الدخول ؟؟
الاستاذ: نعم.. تفضل ..
سام : شكراا لك ..."ذهب ليجلس في مكانه... نظر يمينا ويسارا ولكن لم يجده ... بدا الاستاذ بالشررح ... ولم يأتي بعد... بدا يحدث نفسه: هل حدث له شيء ياترا؟؟.. هل هو بخيير ؟؟ كيف اتواصل معه الان وهو لا يملك هاتفاا؟؟ هل أذهب إلى منزله ؟؟
ضرب بيده على الطاوله وقال بصوت عالي : أجل أجل لقد تذكرت ؟؟..
الكل ينظر اليه ويهمس: هل فقد عقله ياترا؟؟ مابه اليووم ؟؟
الاستاذ : سام ماريلون ؟؟ ماهذا التصصرف ؟؟ هل فقدت عقلك؟؟
سام: ه-هااا !!!! لا لا لم أفقد عقلي ..
الاستاذ: اجلس هادئا ولا تقم بأي حركه .. هل فهمت؟؟
سام: حسنا...." ينظر الى ساعته كل دقيقه.... متى سوف ينتهي الاستاذ من شرحه.... دق الجرس معلنا عن إنتهاء المحااضره... قفز من مكانه وخرج يرركض مسرعاا... توجهه الى سيارته .... توقف أمام متجر .. إشترى له بعض من الاغراض وتوجهه الى منزل جيك ........ وقف أمام منزله ... نزل من سيارته .... وقف أمام الباب و طرقه مره..مرتان ...... إنفتح الباب له وقالت: من أنت ؟؟
سام: أنا صديق جيك... هو لم يحضر اليوم ، لذا أتيت لأطمئن عليه .... هل هو بخير ؟؟
الام: إنه مريض وهو الآن في غرفته يرتاح .... عل تريد أن تقابله ؟؟
سام: أجل أجل .. أريد ذلك ....
الام: حسنا .. تفضل بالدخول يا بني ....
سام : شكراا لك ...
الاب: من على الباب ياعزيزتي؟..
الام: إنه صديق جيك ...
الاب: حقا؟؟؟ هذا جيد ...
سام: أنا سام ماريلون ... تشرفت بمعرفتك..
الاب : وانا ايضا يابني...
سام: هل يمكنني أن ارى جيك الان ؟؟
الام : حسنا.. اصعد الدرج .. واتجهه الى أخر غرفه في المرر .. حسنا..
سام: حسنا شكرا لك..."نهض من مكانه... صعد الدرج و توجهه الى غرفته .. طرق الباب وقال: هل يمكنني ان ادخل؟؟؟
جيك بتعب: ت-تفضل...
سام: لقد كنت قلقاا عليك جدا ... هل أنت بخير؟؟ هل تشعر بتحسن الآن؟؟؟؟ هل ذهبت الى المشفى؟؟؟ هل تتناول طعامك جيدا ؟؟
جيك: س-سااام ؟!!!!! مالذي تفعله هناا؟؟ ولماذا كل هذه الاسئله ؟؟ ولماذا كل هذا القلق؟؟
سام: أصمت ولا تتفوه بكلمه .... أنا صديقك ولإجل هذا أنا قلق علييك ؟؟ والان أحضرت لك شيئا لذيذا .. لنتناوله سويتا؟؟
جيك: سام ...... ارجوك غادر الآن ؟... لا أريدك أن تمرض انت أيضا ...."اقترب منه وأغلق فمه وبيده وقال: أصمت الان ودعنا ناكل ... وانا لم أمرض بهذه السهوله يا أحمق ... انظر الى وجههك الشاحب .. هل تاكل ياهذا ؟؟... و ايضاا سوف تذهب معي غدا الى منزلي حسنا ؟؟
جيك: لا أريد .... والآن دعني أريد أن أنام..
سام: سوف تذهب معي شئت ام لا... سوف أتي لاخطفك من بيتك.... كل الان وبعدها اذهب الى النوم.. انتظرني سوف أعمل لك حساء ساخن ..
جيك: هههههه حسنا .. سوف أنتظرك يآ أميري .."خرج سام من غرفته .. توجهه الى المطبخ ... أخذ قبل ذلك الاذن من والدة جيك .... طبخ له حساااء بالخضار ... إحترق قليلا عليه ولكن هذا لايهم .... صعد الى جيك مجداا ودخل غرفته وقال: لقد أتيت .... والآن انهض من سريرك لكي تاكل.؟؟
جيك: لا أريد شيئاا....
سام بحده : انهض الان أيها الكسلان ..
جيك: حسناا .."نهض من سريره وجلس علييه.... اقترب اليه سام بالحساء وبدا بإطعامه ...
جيك بإحراج : هذا يكفي ... أرجوك سام.. لا أريد المزيد..
سام بإبتسامه: حسناا.. يالك من طفل مدلل ..
جيك: شكرا لك سام...
سام: لا داعي لشكري عزيزي جيك.." أسنده على السرير.... قام بتغطيته جيدا...
و قبله على جبينه وقال: هل تريد شيئا أخر قبل أن أغادر؟؟
جيك بإحراج: لا ... الى اللقاء.. رافقتك السلامه..
"تقرب سام اليه قبل ان يخرج .. وقف بجانب سريره... ينظر الى وجههه الاحمر .... أنزل راسه ووضع جبينه على جبين جيك .... ومن ثم قبله على شفتيه وابتعد عنه وخرج من الغرفه .... غطاء وجهه بكلتا يديه .... تذكر تلك الليله .. وكيف قام بتقبيله وسرقة قبلته أيضا.!!.... رمى بالوساده على الباب .. ومن ثم ذهب الى النوم.... "
الام: شكرا يا بني على زيارتك له !
سام: لا شكر على واجب يا خالتي .. والان يوف اذهب .. الى القاء ..
الام: الى اللقاء رافقتك السلامه يا بني.. قم بزيارتنا مرة أخرى ..." ذهب إلى عمله في المطعم ... أنجز عمله بسرعه... ومن ثم ذهب الى منزله ... وصل إليه ودخل الى الداخل .... توجهه الى غرفة أخيه الصغيير ... اقترب منه ومسح على راسه وقبله على جبينه.... خرج وأغلق الباب خلفه ....
سام: ماركوس ؟. أين انت؟؟
ماركوس: نعم يا سيدي؟؟
سام: انه لم ياتي الليله .. لذلك لا تقم بعمل اي شيء طلبته منك في الصباح حسنا!.
ماركوس: حسنا.. وايضا كدت أنسى ذلك .. يجب علينا المغادره الى لندن غدا..
سام: لندن؟؟ ولماذا؟؟
ماركوس: سامحني سيدي .. لقد اخذت أوراقك من الجامعه و قمت بارسالها الى إحدى جامعات لندن الشهيره؟...
سام:ولماذا قمت بذلك.. لا أريد أن اترك هذه المدينه وايضا هذه الجامعه...
ماركوس : فعلت هذا لمصلحتك أيضا .. وأيضا بسبب أخيك الذي لم يتفوه بأي كلمه... وايضاا انه يتعالج في بيتك .. لماذا لم تذهب به الى لندن لتقوم بعلاجه ؟؟؟ ولهذا قد قمت بهذا العمل ، فكما تعلم أنتما تحت مسؤليتي ... وايضا سوف نسافر غدا في المساء في تمام الساعه الـ عاشره ...
سام: حسنا .. والان سوف أذهب الى النوم..." صعد الى غرفته ..رمى بجسده على السرير.. وسوف اشتاق اليه حقا... سوف أعترف له غدا بأني أحبه واني وقعت في حبه ... ولكن هل يبادلني نفس الشعور ياترا أم لا.... لا أعلم ذلك ولكننني سوف اقول ماعندي وليحدث ما يحدث ..
وايضاا شوف اقوم بشراء هاتف نقال له لكي يراسللني متى شاء ... تبااآ؟؟ لماذا يحدث هذا الان..... ومن ثم ذهب الى النوم..."انتهى البارت ..💓