أبطال الرواية :
آه-لين و يونقيتعريف بالشخصيات المهمة :
- 'تشوي آه-لين' شابة في الـ 25 من عمرها ورثت عن والدتها شركة خاصة بتنسيق حفلات الزفاف ، وحيدة أبويها ، توفيت والدتها و هي بالـ 18 و من يومها تغيرت أحلامها و أهدافها في الحياة و أصبح كل ما تريده هو تحقيق حلم والدتها و هو أن تكون شركتها الأولى عالميا في مجالها ، متوسطة الطول رشيقة القوام شعرها لمنتصف ظهرها ، تغلب عليها الجدية في التعامل
- 'مين يونقي' 27 عام شاب مدلل تسير حياته وفق رغباته غالبا ، لكنه يُرغم بالموافقة على الزواج من فتاة لا يعرفها و حتى أنه لا يملك الحق بالرفض ، يعمل مدير لإحدى شركات الأزياء التابعة لوالده ، شاب هادئ و بارد جدا ، لا يهتم لأي شيء ، حياته روتينية مملة ، لديه شقيق يصغره بثلاثة أعوام و هو أقرب شخص له
- 'جيمين' 24 عام شقيق 'يونقي' يدرس الجامعة في الخارج و قد انتهى الآن و هو عائد إلى الوطن ، شاب لطيف جدا ، يهتم جيدا بمن حوله ، يمتلك طاقة إيجابية كبيرة و لديه القدرة لتغيير مزاجك للأحسن في لحظة و هذا ما يجعل من الوقوع في حبه سهل للغاية
- 'السيدة مين' خمسينية و هي والدة يونقي و جيمين ، سيدة راقية و صارمة جدا ، ترى بأن عليها الاعتناء بـ يونقي أكثر من جيمين لأنه كما تقول له دائما " بالرغم من أنك *يونقي* الأكبر إلا أن جيمين أنضج منك "
* باقي الشخصيات تتعرفوا عليهم وقت ظهورهم *
•●•
مقدمة :
تطرق 'السيدة مين' الباب مرارا و تكرارا و ما من مجيب !
السيدة مين : يونقي ، يونقي استيقظ تأخر الوقت
- لا يجيب - تفتح الباب و تدخل
السيدة مين : أيقوو هذا الكسول - تتقدم إليه و ترفع الغطاء من عليه - يونقي استيقظ
يونقي : آآش أوما دعيني أكمل نومي
السيدة مين : و لكن الوقت تأخر والدك طلبك لاجتماع طارئ
يونقي : دييه - يرفع الغطاء و يلقيه عليه - أمهليني خمس دقائق أخرى
السيدة مين : بُني - تبعد الغطاء عنه كليا - أنت تصيبني بالجنون - تنظر له بطوله - حتى أنك نمت بثيابك و لم ترتدِ البيجاما
- يُتمتم يونقي بصوت منخفض - : سأفعل سأفعل
تنظر السيدة مين للطاولة بجانب السرير و تجد قنينة ماء - تبتسم -
السيدة مين : إذًا صغيري - تأخذ القنينة و تفتحها - هل ستنهض أم أستخدم أساليب أخرى ؟
- يفتح عينيه سريعا و ينهض ليقف في الجهة المقابلة لوالدته من السرير -
يونقي : دييه أوما ربحتي ها قد استيقظت
- تضحك والدته و هي تغلق القنينة و تعيدها مكانها -
السيدة مين : سأذهب لأُعد لك الفطور لا تتأخر
*تخرج السيدة مين من الغرفة ، يجلس يونقي على طرف سريره*
يونقي : آآش كم هذا مزعج