السيدة مين : حسناً آنسة تشوي - تنظر لها بإصغاء - أنا لا أستطيع الذهاب معكِ و يونقي لن يرغب في ذلك
آه-لين : لا مشكلة - يتوقف يونقي على الدرج - أظن بأنني قد أضطر للتواصل مع العروس لأذهب معها ، هل بإمكاني الحصول على رقم هاتفها أو عنوانها ؟
*يعود يونقي بنبرة تحمل غضب* : لا - تتفاجأ والدته و 'آه-لين' منه ، يمسك يدها و يسحبها خلفه - إن كنتي مصرة سأذهب أنا معكِ
السيدة مين : يونقي ! تصرف باحترام - يتوقف -
يونقي : ميانيه أوما - ينحني لها - فقط دعونا ننتهي من كل هذا
- خارج المنزل تسحب 'آه-لين' يدها من يد يونقي -
آه-لين : ما بك ؟
يونقي *بهدوء* : ميانيه 'آه-لين' - يفتح باب سيارته لها و تدخل فيذهب للجهة الأخرى و يركب و ينطلقا -
**بعد وقت و مرورهم على مطعمين توقفا عند الثالث نزل يونقي و فتح الباب لـ 'آه-لين' مد يده لها ليساعدها على الخروج تتردد قليلا ثم تمسك يده بإحكام و تخرج من السيارة ثم تتركه و تنظر للمطعم بينما يونقي يقفل الباب**
آه-لين : يبدو و كأننا في موعد - يقف بجانبها -
يونقي : موعد مدبر - ينظرا لبعضهما و يضحكان -
آه-لين : حسنا لا أظنها فكرة سيئة بما أنه سيكون شاب وسيم و غني
يونقي : حقاً
آه-لين : بالطبع
يونقي : إذاً هل نجعله موعد ليوم واحد ؟
*تنظر له* : الآن ؟
يونقي : ديه ، ما رأيكِ بهذا ؟
آه-لين : مُربك قليلاً لكن لا بأس به - يبعد خطوة و يقوم بعمل علامة X بيديه -
يونقي : حاذري فأنا سأتزوج قريباً
آه-لين : ياا ! - تضرب كتفه - هل تحاول إفساد موعدي ؟
*يضحك* : بابو
**يدخلا المطعم سويا ، و بعد إنهاء الطعام يكملا جولتهما التي تنتهي عند آخر قاعة ذهبوا إليها عند خروجهم منها..**
يونقي : آه-لين هل هذا حقا مهم
آه-لين : بالطبع فسعادتكما لن تكتمل بدون هذه الأمور
يونقي *بصوت منخفض* : من قد يبالي
آه-لين : ماذا ؟
يونقي : هيا سأوصلك - يهم بالمشي فتمسكه و تديره إليها -
آه-لين *بحزم* : أرجو أن توضح لي سبب عدم اهتمامك بهذا الزو.. - يضع اصبعه السبابة على شفتيها و يقترب منها و الغضب واضح عليه -
يونقي *بنظرات ثاقبة* : لا شأن لكِ آنسة تشوي
- تبعد يده من أمامها و تحتضنه بقوة حتى يهدأ تماماً و كأنها قامت بتخديره -
آه-لين : أنت حتى تغضب كثيرا لمجرد ذكر هذا الموضوع ، ربما يكون صعباً عليك لأنك تحمله بمفردك و هذا ما يدفعك للغضب ، تشيبال يونقي حقاً أود مساعدتك اسمح لي بهذا - شقت كلماتها طريقا لقلبه مباشرة بدون أن يظهر أي رد فعل بدأ بالتحدث ببروده المعتاد -
يونقي : لا أعلم من هي كل ما أعرفه أنها ابنة أحد شركاء والدي فرض عليّ والدي الزواج منها دون أخذ رأيي بشيء و كل ما تركه لي هو التجهيز للحفل ، مجيئي إليكي ليس لأني لا أملك الوقت بل لأنه لا رغبة لي في الأمر كله ، إن لم أتزوجها قد يفصل والدها شراكته مع والدي بينما هو يعتمد عليّ كثيرا للمحافظة على هذه الشراكة ، أنا حقا أكره هذا - يغضب مجددا فتحتضنه 'آه-لين' بقوة أكبر ليهدأ -
آه-لين : لا بأس - يبعدها عنه قليلا ينظر لوجهها لعينيها و يتوقف عند شفتيها يقترب منهما و هي تغمض عينيها مستسلمة له ، يقبلها قبلة خفيفة و تليها أخريتان متتاليتان يمتص شفتها السفلى بقوة في حين يضع يده أسفل ظهرها و يقربها منه ليصبحا ملتصقين تماما ببعضهما ، يقبلها بحرارة كأنه يود إلتهام شفتيها و هي تبادله بنفس الرغبة ، أبعدته عنها محاولة سرقت القليل من الهواء لتستعيد نَفَسها المتقطع ، يعانقها -
يونقي : هل بإمكاننا البقاء هكذا و حسب ؟
*تضحك* : ياا - تضربه ضربات خفيفة على ظهره - لقد انتهى موعدنا مُسبقاً - يبتعد عنها و يبعثر شعره -
يونقي : آآش مخيبة للآمال - يسبقها إلى السيارة ، تقف لحظة و تقضم ظفر إبهامها -
آه-لين : ما الذي فعلتِه آه-لينا ! بابو ياه
**تسرع و تركب السيارة ، يوصلها للمنزل**