◆◇ Part 5 ◇◆

6.7K 366 9
                                    

**في اليوم التالي تستيقظ 'آه-لين' بثقل و بداخلها رغبة بعدم الاستيقاظ تتقلب فوق سريرها يمنه و يسره و كل ما يشغل تفكيرها هو يونقي**
*تحدث نفسها* : أنديه لا يجب أن يحدث هذا - تأخذ هاتفها و تتصل بالشركة - " مرحبًا ، اهتمي بالعمل جيدا لن آتي اليوم " - تغلق هاتفها و تحاول العودة للنوم يطرق والدها الباب -
السيد تشوي : آه-لين
آه-لين : دييه أبّا
السيد تشوي : ابنتي تأخرتي
آه-لين : يمكنك البدء بدوني لا أريد
السيد تشوي : أنتي بخير ؟ لن تذهبي لعملك ؟
آه-لين : بالطبع أنا بخير لا تقلق أبّا لا لن أذهب اليوم سأرتاح قليلا لا تشغل بالك
السيد تشوي : حسنا - يذهب -
**تغمض عينيها و تضع أطراف أصابعها على شفتيها تتذكر ما حدث بالأمس و تبتسم**
آه-لين : أنا حقا أحببت ذلك
**يونقي في طريقه لعمله ينظر لهاتفه ثم يأخذه و يتصل بشركة 'آه-لين'**
موظفة : مرحبا معكم شركة تشوي لتنسيق و تنظيم حفلات الزفاف تفضل
يونقي : لدي موعد اليوم مع الآنسة آه-لين من فضلك صليني بها
الموظفة : عذراً سيدي و لكن الآنسة لم تحضر اليوم للشركة يمكنك القدوم و تقابل المختصين إذا أردت
يونقي : آني لا بأس يمكننا تأجيل ذلك - يقفل -
**يذهب لشركته ، يمر الوقت سريعا تبقت عدت ساعات و يحل المساء**
- يبتعد يونقي بكرسيه عن المكتب قليلا يتثاءب و يرفع يديه للأعلى -
يونقي : آآش هذا ممل حقا - يقف و يمدد جسده يتثاءب مرة أخرى و ينظر للساعة على الحائط التي تشير للرابعة و الربع مساءً يعود للجلوس و ينظر لهاتفه لحظات ، يقاطعه رنين الهاتف يحمله و ينظر للمتصل و يجيب - مرحبا
جيمين : هيونق أنت لا تحبني حقا
يونقي : آآ
جيمين : أنت لا تتصل بي أبدا و لا تسأل عن حالي
يونقي : تستمر بإزعاجي لمَ قد أتصل بك
- يضحكا -
جيمين : إذاً كيف تسير تحضيرات زفافك
يونقي : آه - يصمت لحظة و يكمل - جيدة
جيمين : رائع يبدو أنك بدأت تعتاد الأمر حسنا لدي خبر لك
يونقي : ما هو ؟
جيمين : سأعود غدا - يقف يونقي بسعادة -
يونقي : حقا ؟ لا أصدق متى تصل طائرتك ؟ سآتي لأقلك من المطار
جيمين : على رسلك هيونق غدا صباحا الساعة الثامنة لا تتأخر
يونقي : لن أتأخر دقيقة لا سآتي قبل وصولك بساعة سأنتظرك
جيمين : حسنا إذاً أراك غدا
- يقفل و يضع هاتفه جانبا -
يونقي : دييه يبدو عذرا جيدا - يأخذ هاتفه و يغادر المكتب -
**في منزل 'تشوي' لا تزال آه-لين نائمة**
- يمر والدها بجانب غرفتها -
السيد تشوي : أيقوو هل هي بخير ؟ - يناديها - 'آه-لين' - تفتح عيناها و تنظر للسقف بدون أن تجيبه - تأخرت و عليّ الذهاب الآن - بينما هو متوجه للباب - سأشتاق لكِ - يسكت ثم يكمل - 'آه-لين' أبّا يحبك - يأخذ حقيبته و يفتح الباب يقابل يونقي أمامه ، ينظر له يونقي ثم ينحني -
يونقي : آآ مرحبا سيدي
السيد تشوي : هل أعرفك ؟
يونقي : لا أعتقد حسنا سأعرف بنفسي أنا 'مين يونقي' - يتذكر السيد تشوي الاسم -
السيد تشوي : أوه أنت زبون 'آه-لين' - يمد له يده - أنا والدها أعتذر عليّ الإسراع لأحلق برحلتي يمكنك انتظارها - ينظر للساعة - ستستيقط بعد قليل أعتذر مجددا أنا على عجلة من أمري - يذهب السيد تشوي و يقف يونقي أمام الباب لا يعلم ما يفعل -
يونقي *محدثاً نفسه* : هل أدخل أم أذهب ؟ - يدخل و يقفل الباب خلفه يمشي للأمام و يتوقف ، يتلفت حوله - يستحسن أن أغادر و حسب
**في تلك الأثناء في غرفة آه-لين تأخذ هاتفها و تقوم بتشغيله تصلها رسالة من الشركة "سيدتي اتصل السيد 'مين يونقي' بنا و ألغى موعده لليوم" تنزعج و تنهض من على السرير ثم تتصل بالسكرتيرة**
آه-لين *بصوت قوي يسمعه يونقي* : أنا آتية حالاً - تغلق و تلقي هاتفها تتذكر ما حدث في الأمس تضع يدها اليسرى على خصرها و يدها اليمنى على رأسها و تعض شفتيها بينما تسير ذهاباً و إياباً بجانب سريرها -
آه-لين : قد يكون بسبب ما حدث - تعود لتجلس على سريرها ترفع رجلها اليمنى تحتضنها بيدها اليمنى و تضع ذقنها على ركبتها بينما ترفع رجلها الأخرى قليلا و تمسكها بيدها الأخرى ثم تغمض عينيها و تعود لتذكر قُبلتها مع يونقي فتنساب دمعات على خديها بلطف و تفتح عينيها لتعاتب نفسها - ما الذي فعلتِه 'آه-لين' - ترفع رأسها و تتوسع عيناها بـ إندهاش - يـ ييـ يونقي !

◈ Don't Let Me Go ◈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن