** مع بداية يوم جديد توجهت آه-لين لمكتبها و أخذت فريق عملها و انطلقوا للبدء في التنسيق للزفاف بينما يونقي استيقظ حتى قبل انطلاق المنبه و ذهب سريعا لانتظار وصول شقيقه ، حطت الطائرة في المطار و نزل منها جيمين و أسرع إلى يونقي ، إلتقى الأخوين و كانا سعيدين جدا برؤية بعضهما بعد فترة طويلة ، ذهبا للمنزل سوياً و انقضى الوقت و هما في غرفة يونقي يحكيان لبعضهما بما مرا به خلال الفترة الماضية و كان لـ آه-لين النصيب الأكبر من حديثهما إلى أن حل المساء **
يونقي : حسنا يكفي لليوم
جيمين : وااه - ينظر للساعة - لم أشعر بمرور الوقت
*يقف يونقي* : هيا سنكمل غدًا - يركل قدمه ركلة خفيفة - اذهب لغرفتك
جيمين : لا أشعر بالنعاس
يونقي : آآش جيميني عليك أن ترتاح أيضا
جيمين : دييه هيونق - يمد جيمين يده لـ يونقي ليساعده على الوقوف ثم يذهب يونقي للحمام بينما جيمين يمدد يديه فجأة رن هاتف يونقي ، نظر جيمين إليه -
جيمين : رقم مجهول ! - يأخذ الهاتف و يجيب -
المتصل *بصوت باكي متئتئ* : أ أ أ أبّـااا أبّاا يونقي أوتوكيه - تجهش في البكاء - أوتوكيييه أنا أفقد كل شيء لا أستطيع التحمل ويييه أكاد أختنق - يُقطع الاتصال ينظر جيمين للهاتف متعجباً -
جيمين : آه-لين ؟ - يخرج يونقي من الحمام -
يونقي : آه-لين ! - يضع جيمين الهاتف مكانه -
جيمين : آني - يتجه يونقي لخزانته -
يونقي : لمَ ما زلت هنا ؟ - يُخرج بيجامته -
جيمين *بجدية* : يونقي هيونق - يلتفت إليه -
يونقي : نيه ؟
جيمين : ألم تتحدث مع آه-لين اليوم ؟
يونقي : أنيا - يرمي البيجاما على السرير -
جيمين : ويه ؟
يونقي : لا يوجد سبب لذلك و قضيت اليوم معك - يسكت و يجلس على سريره ثم يردف - أيضاً أنا لا أملك رقم هاتفها
جيمين : دييه ظننت أنك قد تهتم لأمرها
يونقي : أهتم ؟ لا أعلم حقاً جيميني أنا فقط أتساءل هل هي حقاً بشرية ، بطريقة ما تجذبني كالسحر ، أجزم أني أستطيع أن أقضي حياتي كلها و أنا أنظر لها فقط ، عندما نكون سوياً تمتلكني رغبة كبيرة في عناقها أود لو أني أشاركها أنفاسي لأتلذذ بـ بعضاً من أنفاسها ، أشعر بأنها تنتمي لي وحدي تخصني أنا فقط لا أحد غيري ، ربما أبدو كالأحمق فحتى الخطوات التي تفصلنا تكاد تصيبني بالجنون ، أبحث عن عذر لأكون معها و عندما نلتقي أفسد الأمر و أجعلها تبكي ربما أفعل ذلك لأخلق عذراً يُمكنني من الإقتراب منها أكثر لكنها فقط تبتعد
جيمين : ياا هيونق أنت بالتأكيد تحبها - في تلك الأثناء كانت والدتهم تقف عند الباب في يدها بعض الأوراق و تستمع للحوار الأخير -
يونقي : آآش - يبعثر شعره - لا فائدة من كل هذا - تطرق الباب السيدة مين و تدخل -
السيدة مين : من الجميل اجتماعنا بعد فترة طويلة سعيدة بعودتك جيميني - تبتسم و يبادلها جيمين بابتسامة لطيفة -
يونقي : أوما أخبرته أن يذهب لغرفته و يدعني أنام لكنه لا يفعل
جيمين *مدعي التفاجئ* : تشومل ؟ - تضحك والدتهم -
السيدة مين : دييه ديه سيذهب جيمين لغرفته لكن لا تنسى تغيير ثيابك
يونقي و جيمين : دييه أوماا - تتقدم و تضع الأوراق على الطاولة -
السيدة مين *موجهة حديثها لـ يونقي* : أنهيت قائمة الضيوف بعد جلسة مع والدة العروس - تتلاشى ابتسامة يونقي و يلاحظها جيمين - أريد منك الإطلاع عليها في حال أردت زيادة أحد لأني سأرسلها غداً للآنسة تشوي
يونقي : أوما ! - تتجاهله و تنظر لجيمين -
السيدة مين : لم يتبقى الكثير للزفاف و لم ندعوا الضيوف بعد لذا جيميني سيقوم بهذه المهمة من أجل والدته
جيمين : مؤكد أومونيم - تتركهم و تغادر ، يلتفت جيمين لـ يونقي - هل تود الذهاب ؟
يونقي *بعدم مبالاة* : أنيا اذهب أنت
جيمين : ياا هيونق ألا تود احتضانها - يضحك جيمين و يأخذ يونقي إحدى الوسائد و يرميه بها -
يونقي : اخرج
جيمين : دييه سأذهب - يخرج جيمين -
يونقي : آآش إنه حقاً طفل مزعج
** في صباح اليوم التالي السيدة مين و جيمين على مائدة الفطور ينتظرون يونقي **
السيدة مين : هو هكذا عادة لذا أتناول فطوري مع والدك
جيمين : مررت عليه قبل نزولي كان مستيقظاً
السيدة مين : من الجيد أنه أصبح يستيقظ مبكراً - ينزل يونقي و في يده الأوراق -
يونقي : أنيوهاسيو
جيمين : أنيوو
السيدة مين : اسرع عزيزي - يجلس و يضع الأوراق بجانبه ، ينتهوا من الفطور يقف -
يونقي : اطلعت عليها لا بأس بها و لا حاجة لإضافة أحد سأذهب الآن
** يذهب يونقي لعمله و يأخذ جيمين الأوراق بدوره و يذهب للشركة ، عند دخوله يلحظ احباط و حزن واضح على الجميع ، يصعد للطابق الثاني يقابل السكرتيرة **
جيمين : مرحباً
السكرتيرة : أهلاً ، بمَ اخدمك
جيمين : عليّ إيصال أوراق مهمة للآنسة آه-لين
*السكرتيرة بحزن* : لكن الآنسة لم تأتي حتى الآن
جيمين : هل هناك خطب ما ؟
السكرتيرة : حسناً يبدو بأنك لم تسمع الخبر بعد
*جيمين بقلق* : هل أصابها مكروه !
السكرتيرة *و هي تحاول حبس دموعها* : تلقت بالأمس خبر وفاة والدها - يُصدم جيمين لسماعه الخبر - و الجنازة كانت صباحاً يُفترض أنها قد انتهت أنا لا أعلم إن كانت ستأتي للعمل أم لا
جيمين : لا بأس هل بإمكاني انتظارها داخل مكتبها ؟
*تنظر له* : لا أعلم سيدي
جيمين *بإبتسامة ساحرة و لطيفة* : تشيباال
السكرتيرة : آآ دييه