- يونقي واقفاً خارج الشركة -
*يحدث نفسه* : أنا حقا لا أرى جدوى من كل هذا ، من قد يهتم بأشياء كهذه آآش - يحك رأسه - أكرههم جميعا
**يدخل الشركة و يذهب إلى أحد العاملين ليسأل عن مكتب المديرة فيدله إليه**
- يصعد للطابق الثاني حيث مكتب الرئيسة ، يقف أمام السكرتيرة -
يونقي : مرحبا
*تنظر له* : أهلا سيدي بماذا أساعدك ؟
يونقي : أنا 'مين يونقي' لدي موعد اليوم
*تقف سريعا و تنحني له* : أووه سيدي هذا أنت أهلا بك أمهلني لحظة سأخبر السيدة بقدومك ، اعذرني
- تدخل لحظات ثم تعود -
السكرتيرة : سيدتي ستأتي بعد دقائق تفضل معي لغرفة الاجتماعات
يونقي : أيا يكن - يتبعها لغرفة الاجتماعات ، تطلب له القهوة -
** تتوجه المديرة لغرفة الاجتماعات و تدخل **
- كان جالساً بلا مبالاة و فور دخولها تلفت انتباهه ثيابها ، كانت ترتدي تنورة قصيرة بيضاء و قميص لحمي بدرجة فاتحة ، جذبته بساطة زيها و جماله في الوقت ذاته ، ناعم و هادئ جداً ، لكنه رماها بنظرة باردة ، بادلته بنفس النظرة لكن صاحبها قليل من الغضب ، تتقدم باتجاهه -
المديرة : مرحبا أنا 'تشوي آه-لين' بماذا أخدمك ؟
يونقي : عذرا و لكني طلبت مقابلة المديرة
- تجلس 'آه-لين' بهدوء مصطنع و تضع ساقيها فوق بعضهما -
آه-لين : أنت هنا لأنك ترغب في تنظيم حفل زفافك أليس كذلك ؟
يونقي *بصوت يجتاحه البرود* : لا شأن لكِ بهذا اذهبي و نادي على رئيستك ليس لدي الوقت الكثير لأضيعه
*تتنهد 'آه-لين'* : حسنا يبدو بأني عرفت عن نفسي بطريقة خاطئة - تنزل ساقها و تعتدل بجلستها -
آه-لين : مجددا سيدي ، أنا 'تشوي آه-لين' صاحبة الشركة و المسؤولة الأولى و الأخيرة عن كل شيء هنا - تبتسم له ابتسامة عريضة - و الآن ، بماذا أخدمك ؟
- يتفاجأ يونقي بكلامها لكنه لا يظهر ذلك -
يونقي : أيا يكن زفافي سيقام الأسبوع القادم لا أملك وقتا لشيء لذلك سأكلف شركتك بالتنظيم للحفل
آه-لين : حسنا ما هي الأفكار التي تدور في رأسك
يونقي : لا أفكار لدي
آه-لين : و زوجتك ؟ هل توجد لديها أفكار قد ... - يقاطعها -
يونقي : لا أظن أني سأدفع لك المال مقابل استخدامك لأفكارنا ، لا شأن لكِ بي أو بها قومي بعملك فقط
*تكتم 'آه-لين' غضبها* : أعتذر سيدي حسنا سأعرض عليك بعض الأفكار لترى ما قد يناسب ذوقك و ذوق السيدة
*يقف يونقي* : حقا لا أهتم ، افعلي ما تريه مناسبا سأنصرف
- يمشي خطوتين -
آه-لين : سيدي - يتوقف لأنه انتبه أن نبرتها أصبحت أقل حده ، يلتفت لها يراها تقف مكانها مغمضة عينيها بقوة و تضم كفيها ببعض و كأنها تحاول كبح غضبها ، تفتح عينيها و تفلت يديها تنظر له و تبتسم مرة أخرى لكنها هذه المرة ابتسامة لطيفة ، تقترب منه -
يونقي : ما كان هذا ؟ انفصام ؟
آه-لين : في الواقع أنت أول زبون يثير جنوني بهذه الطريقة ، أعتذر منك
يونقي : آآش لا يهم - يلتفت ليغادر فتمسك يده -
آه-لين : يونـ آآ سيد 'مين يونقي' لم أنهي حديثي بعد - ينظر لها - أرجوك فقط حاول أن تستمع جيدا لما سأقوله و الأهم أن تفهمني رجاءً - لم يستطع يونقي قول شيء لا يعلم ما أصابه في تلك اللحظة -
آه-لين : ما ردك ؟
يونقي : آآ - ينظر ليدها الممسكة يده فتتركها سريعا -
آه-لين : المعذرة
يونقي : لا بأس احم حسنا اسرعي عليّ الذهاب
آه-لين *بسعادة* : اجلس من فضلك
**شرحت له طريقة عملها و كيف أن الزبائن بالعادة يقومون بمشاركة أفكارهم معها و كيف يتخيلون ليلة زفافهم لتقوم هي بابتكار طرق جديدة و تطوير بعض الأفكار و هكذا يكون يوم الزفاف ليلة لا تنسى أبدا للعروسين**
- استمع لها يونقي بالرغم أنه لا يهتم لما هو حديثها و لكنه فقط أراد الاستماع لها ، أنهت حديثها و هو فقط ينظر لها و يومئ برأسه حسنا -
آه-لين : إذًا ! هل من أفكار معينة تخطر ببالك ؟
يونقي : آ - يشيح بنظره عنها - بالواقع أنا لا أهتم لكل هذا و لكن آآ يمكنك المجيء لمنزلي في أي وقت
آه-لين : عذرا !
يونقي *بسخرية* : أراهن أن والدتي لديها الكثير من الأفكار
آه-لين : حسنا سآتي في الغد ، اليوم سأنجز بعض الأشغال يمكنك ترك العنوان لدى السكرتيرة في الخارج
- يقفا كلاهما -
يونقي *بصوت خافت* : افعلي لا أبالي - و يخرج -
** تأخذ 'آه-لين' كوب القهوة من على الطاولة و ترميه أرضا بغضب ليتحطم إلى أجزاء صغيرة **
آه-لين : تباً أي نوع من البشر هو ؟ من يظن نفسه !
*تأتي سكرتيرتها مسرعة تفتح الباب* : سيدتي !
آه-لين : آسفة لم أستطع التحمل نظفي هذا سأنجز عملي ينتظرني أسبوع حافل
**تتركها و تذهب لمكتبها**