** في منزل يونقي كانت السيدة مين تنتظر عودة أبنائها إلى أن أتى يونقي **
يونقي : آآش أنا مُتعب جداً
السيدة مين : يونقي !
يونقي : نيه أوما - يذهب إليها -
السيدة مين : كيف كان اجتماعك - يستلقِ على الأريكة -
يونقي : كل شيء جيد و جاهز لكن ما زلت أشعر بأن هناك شيء ما ينقصني
السيدة مين : تعلم أنه عليك إنجازه قبل حدث الموضة لهذه السنة
يونقي : أراسوه سأعمل عليه بعد الإنتهاء من الزفاف - يقف -
السيدة مين : هل أحضر لك عشاءك لغرفتك ؟
يونقي : أني سأبدل ثيابي و نأكل سوياً
السيدة مين : دييه
يونقي : جيمين في غرفته ؟
السيدة مين : لا لم يعد للمنزل منذ الصباح
يونقي : آ ديه - تذهب السيدة مين لتجهيز مائدة العشاء و يُخرج يونقي هاتفه يتفقد الرسائل و يرى رسالة جيمين - لمَ تأخر ؟ - يصعد لغرفته و يضع هاتفه ثم يفتح الخزانة و يأخذ البيجاما و يستلقِ على سريره ثم يأخذ هاتفه و يتصفح موقع شركة 'آه-لين' - هل أنت جاد يونقي ؟ تبحث عن رقم هاتفها بهذه الطريقة المبتذلة ؟ و كأنها قد تضعه هنا آآش 'مين يونقي' أنت مثير للشفقة - يفتح صفحة معلوماتها و يقرأ عنها ، يقاطعه رنين الهاتف فيجيب - جيميني أين أنت ؟
جيمين : سأحكي لك فيمَ بعد
يونقي : ما الذي يحدث أخبرني ؟
جيمين : ياا هيونق سأشرح لك لاحقاً لكن عليك أن تأتي إليّ حالاً - يقف و يخرج من الغرفة -
يونقي : أين أنت ؟ - بينما ينزل من الدرج -
جيمين : تعال إلى شركة آه-لين
يونقي : آه-لين !
جيمين : لا تتأخر - يغلق -
السيدة مين : يونقي
*يونقي مواصلاً سيره نحو الباب* : عليّ الذهاب أوما
السيدة مين : إلى أين ؟ - يخرج دون أن يجيبها - 'آه-لين' إذاً ! ظننت بأنها لن تسبب المشاكل
**في الشركة داخل غرفة الإجتماعات**
آه-لين : هل سيأتي ؟
جيمين : اممم مولّا
آه-لين : دييه - تُصدر معدتها أصوات ينظر لها جيمين -
جيمين : الوحش خاصتكِ غاضب
آه-لين : آآش - تغطي وجهها بيديها - هذا مُحرج - يضحك -
جيمين : كان علينا أن نأكل أولاً - يقف و يمشي - سأذهب و أحضر عشاء للطفلة الصغيرة و وحشها الغاضب
*آه-لين ضاحكة* : فكرة جيدة اسرع قبل أن نلتهمك - يخرج جيمين و تجلس آه-لين بمفردها قليلاً تتلفت حولها ثم تقف و تذهب لمكتبها تدخل إليه تنظر لطاولة المكتب - أين هي ؟ - تُسرع إليها متناسية إشعال الضوء - أين ذهبت ؟ - تبحث على الطاولة لا تجدها و تفتح الأدراج و تغلقها و لا تجد شيئاً - أين يمكن أن تكون ؟ - تبكي - ما هذا الآن ! - تمسح دموعها - أنتِ تحجبين الرؤية عني - تتلفت حولها - أوما ! أبّا ! - يدخل أحدهم المكتب - آه أوتوكيه أنا لا أجدها - تستمر بالبكاء و مسح دموعها - جيمين هل رأيت صورتي برفقة والداي ؟ - تتحدث بدون أن تنظر إليه و هي مستمرة في البحث - لا أجدها هنا - لا يجيبها - من فضلك اشعل الضوء لا أستطيع الرؤية جيداً - يُشعل الضوء و تلتفت إليه مبتسمة باكية - أوه كوما... - تصمت و تتلاشى ابتسامتها تدريجياً - ألا تجيد طرق الأبواب ؟
يونقي : 'آه-لين' ! - يتقدم خطوة -
آه-لين : ابقَ حيث تقف - يتوقف - لمَ أتيت ؟
يونقي *بغضب ممزوج بقلق* : لا يهم أخبريني ما بكِ !
آه-لين : كما ترى أبحث عن صورة لي مع والداي فهي كل ما تبقى لي بعد رحيل والدي و لكن لا أجدها
يونقي : والدك ؟
آه-لين : نييه - تنساب دموعها - توفي البارحة - تضحك - أنا غاضبة جداً منك يونقي - تصرخ - لمَ أتيت فقط ارحل
يونقي *محاولاً كبح غضبه* : لمَ لم تخبريني عن وفاة والدك ؟
آه-لين : و لمَ قد يهمك الأمر ؟ عليك الاهتمام بزفافك - يتجه نحوها بغضب يُمسك يديها من المرفق و يقربها منه -
يونقي : كُفي عن هذا آه-لين و أجيبيني - تُحاول فك يديه عنها بلا جدوى -
آه-لين : دعني يونقي دعني - تبكي - دعني و شأني أنا أكرهك - يتركها - أكرهك كثيراً أنت أقسى شخص رأيته في حياتي - تضربه بيديها على صدره - اتصلت بك كنت أبكي كنت بائسة يونقي كنت وحيدة و محطمة - يُمسك يديها و يعانقها بشدة -
يونقي : ميانيه
آه-لين : هل تعلم فيمَ كنت أفكر ؟ - تبتعد عنه - بالطبع لا فكرة لديك فأنت لم تهتم أبداً - تمسح دموعها و تذهب تُكمل بحثها عن الصورة مُتابعة - برغم ذلك كان كل ما أردته حينها هو أنت فقط ، أردت سماع صوتك لأشعر بالأمان أردتك أن تخبرني بأنك ستكون إلى جانبي و أني سأكون بخير ، حقاً أردت رؤيتك ، أنا أردتك أن تأتي إليّ تخبئني داخلك بعيداً عن هذا العالم البائس تحميني منه في المقابل ماذا فعلت أنت ! ما الذي فعلته يونقي ؟ فقط إلتزمت الصمت - تنظر إليه بينما هو واقف مكانه - يونقي أنت تجاهلت حاجتي إليك و أنا كـ البلهاء بت أنتظر قدومك ، انتظرتك عند الباب حتى أني غفيت في مكاني دون أن أشعر ، كم أنا غبية لأحبك بهذه الطريقة بينما أنت أبعد ما يكون عني و الآن تأتي ببساطة تسألني ما بي !
يونقي : أناا حقاً لم أكن أعلم بهذا
آه-لين : بالطبع عزيزي فأنا اتصلت بالشخص الخطأ
جيمين : كان أنا - يلتفتا إليه -
يونقي و آه-لين : أنت ! - يدخل جيمين -
جيمين : ميانيه هيونق أجبت على اتصالها بدون إذنك و لم أخبرك بذلك
آه-لين : هيونق !
جيمين : نيه آه-لين ميانيه لم أكن متأكد إذا ما كانت أنتِ
آه-لين : كينتشانا أوبا ليس بالأمر المهم حقاً - تتركهما و تذهب لغرفة الإجتماعات -
جيمين : هيونق
يونقي : جيميني اشرح لي ما يحدث فأنا لم أعد أفهم أي شيء
** يحكي له كل ما حدث ثم يذهب إلى آه-لين في غرفة الإجتماعات و يجلس بجانبها **
آه-لين : كنتُ جائعة و لم أنتظركما
جيمين : ميانيه آه-لين يبدو بأني أفسدت الأمور هذه المرة
آه-لين : أني كينتشانا أشعر بتحسن الآن - ترفس قدمه -
جيمين : آوتش
آه-لين : لكن لم يكن عليك إخفاء أنه شقيقك - تبتسم - هكذا تعادلنا
جيمين : ألستِ غاضبة ؟
آه-لين : أني و لكني مُحرجة جداً - تمسك وجهها بكفيها - أوتوكيه الآن بعد أن أخبرته بأني أحبه لن أستطيع التعامل معه كما في السابق - يضحك -
جيمين : هل هذا ما يشغل بالكِ
آه-لين : آآش أتسخر مني بعد أن أحضرته بنفسك ؟
جيمين : أنتِ تكثرين من "آآش" كشخص أعرفه جيداً
آه-لين : يستمر بقولها طوال الوقت لذا من الطبيعي أن أعتادها
جيمين : ربما و ربما لأنكِ تحبينه
آه-لين : أأه ما شأن هذا به
جيمين : بالعادة يكتسب الشخص صفات و كلمات كثيرة مِن مَن يُحب
آه-لين : أني - تتذمر - لا أريد أن أشبهه - يضحك -
جيمين : هل هو بهذا السوء !
آه-لين : امم أنيا ليس سيئاً و لكنه ليس نوعي المفضل أيضاً
*جيمين بهمس* : دييه سنبحث عن شخص آخر بدون علمه - يضحكا معاً -
آه-لين : لم تخبرني بأنه سيكون هو
جيمين : لم تسأليني كدتِ تفقدي عقلك و أنتِ تطلبين المساعدة من أي أحد
آه-لين : أنت لن تنسى هذا أبداً
جيمين : دييه أيضاً هو أكثر شخص يعرف القائمة بعد والدتي سيساعدنا - يمسك يدها و يضع عليها الصورة - أنا خبأتها لم أرد أن تكون أمامك - تنظر للصورة ثم تنظر إليه - لم أفكر بكم تعني لكِ فقد أعتقدت بأنكِ ستكونين بخير إن لم تريها كثيراً تشومّل بيانيه كان تصرف خاطئ - تأخذ الصورة و تعانقه -
آه-لين : كامسميدا فعلت الكثير لأجلي أنت أروع أوبا قد تحصل عليه الفتاة - يدخل يونقي فتبتعد 'آه-لين' عن جيمين سريعاً و يجلس مقابلاً لها و يقرب لها الأوراق -
جيمين : هيونق القائمة كاملة ؟
يونقي : ديه *موجهاً حديثه لـ آه-لين* في المرة القادمة فكري جيداً قبل تمزيق أوراق تخص زبائنك
آه-لين : لا شأن لك بزبائني - تسحب الأوراق و تقف - أوبا ساعدني