الفصل التاسع

87 12 8
                                    

فتحت ري عيناها لتقع على كتاب المعارف على النضدة ، كان عليها أن تزيل الشكوك التي بداخلها.

مدت يدها نحو الكتاب لكن أيريك أمسك بيدها " لا تلمسي ما لا يخصك!"

قطبت ري حاجباها بغضب و نهضت " هذا لي !!"

قهقه أيريك بغرور و حمل الكتاب " حقاً !"

"بالتأكيد ، أعده لي!"

فتح أيريك الكتاب و تصفح أوراقة الخالية " إذاً ما المكتوب به؟!"

"أنه ليس كتاب عادي !!" قالت ري بعند " أعطني أياه رجاءً !"

أغلق أيريك الكتاب و ألقاه بجانبها على السرير قبل أن ينهض " لا أفهم أصرارك ، أنه كتاب فارغ و بلا فائدة على آيه حال!"

رمقته ري بغضب كما ألتقطت الكتاب و قالت بتحاذق " أنت تعتقد ذلك!"

على لمسة ري الناعمة حلقت الصفحات و فُتحت وحدها ، مرحباً ري!

إيريك حدق بحماقة و تعجب " كيف فعلتي هذا؟"

أقترب مجدداً منها.

"أخبرتك!" قالت ري بغرور " هذا كتابي!"

"هذا صحيح !" فجأه شاركت دايزي في الحديث.

"هل رح الجميع؟!" تسائل إيريك.

"ليس بعد !" هزت دايزي رأسها.

دخلت روز الغرفة " كيف حالك؟!" سألت ري.

"بخير ! لا أشعر بأي ألم أبداً!" ردت ري بأبتسامة.

"جيد ، لأننا يجب أن نتحرك أيضاً !" قال أيريك.

"لا!" أعترضت روز " يجب أن ترتاح جيداً ، لا يمكننا المخاطرة بصحتها!"

"لا يوجد لدينا وقت لهذا ، الليلة هي الليلة الأخيرة و الخطر محدق من كل الجهات كما أننا لا نعلم إين البوابة بعد!" عدد أيريك الأسباب بغضب.

"ما زال لدينا الوقت ، بأمكانها أن ترتاح قليلاً !" أصرت روز و ري شعرت بأن شيئاً ما ليس بمحله.

هي تعلم جيداً أن روز أكثر أنسانه حريصة و ستفعل أي شئ لتُعيدها للبوابة ، لكنها لم تفهم لماذا تتصرف بتهور الآن!

"هل فقدتي عقلك ؟!" صرخ أيريك بغضب.

"أنا حارسة البوابة ، ما أدراك أنت بأي من هذا!" ردت روز بنفس النبرة.

نظرت ري نحو كتاب المعارف ، هل يُمكنني الوثوق بالثنائي كيز؟

خطى أيريك ببطئ نحوها يقول " أنا الوحيد بينكم الذي يدرك ماهيه هذا الموقف ! "

ظهرت كلمة وحيدة ، كلمة تستطيع تغيير كل شئ ، لا!

أدارت روز عيناها بسخرية " أراهن أنك لم ترى بوابة عوالم من قبل حتى!"

The Underworld |العَالمُ الْسُفليّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن