(محرِجْ) AWKWARD

ch.2

لا تنسو الڤوت و الكومنت للدعم بليز💜

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

انجوي
__________

تشانيول لم يقل الكثير طوال فترة الغداء.

هذا ليس غير معتاد عامة، وذلك لأنه عادة سيكون منشغل بحشر أكبر كم ممكن من الطعام في فمه في ظرف ثلاثون دقيقة. إلا أنه اليوم يكاد ألا يأكل شيئاً مطلقاً، و تعابير وجهه كلها مقطبة.

بيكهيون لاحظ ذلك، ولكن لا يوجد هناك ما يمكنه فعله. يعلم أن تشانيول يتجهم أحياناً عندما لا تسير الأمور تماماً كما خطط لها،

ولو أنه كان شخص آخر وليس كيم جونغ هيون، بيكهيون كان حتماً سيقبل عرضه. ولكنه كيم جونغ هيون، وتشانيول سيكون محتماً عليه أن يتقبل الأمر. هو سيتجاوز ذلك في الغد، بيكهيون واثق من ذلك. لأنه يعرف تشانيول أكثر من أي شخص آخر.

♡

لقد مضى على صداقتهما وقت طويل. تشانيول انتقل للسكن بجوارهم منذ عشر سنوات تقريباً. في البداية، بيكهيون مقت ذلك الطفل، لأنه كان ملتصق به ويلاحقه دائماً، يتوسل إليه كي يلعب معه.

بيكهيون يتذكر عندما سأل تشانيول عن السبب الذي يجعله لا يلعب مع الأطفال الآخرين، هو كان يجيب بالشيء ذاته في كل مرة.

” لا أحد يرغب في اللعب معي “

حتى بالنسبة لفتى في السادسة من عمره، الوقت الذي يجب أن تكون فيه حراً وجامحاً، ويمكنك أن تكون فيه أياً ما تريد كونه، بيكهيون حقاً لم يكن بإمكانه ترك الفتى. لذلك هو تحمل تشانيول.

عندما يريد الأطفال الآخرين اللعب مع بيكهيون هو سيجر تشانيول معه، وفجأة .. لا أحد لديه رغبة في اللعب. هو تسائل ما الذي حول بارك تشانيول والذي يجعل الأطفال يهربون بعيداً

بالطبع هو كان غريباً، ولكن أليسو جميعهم كذلك ؟ بالطبع تشانيول كان طويلاً بالنسبة لفتى في السادسة وعيناه تكادان أن تقفزا من رأسه تقريباً ولكن بيكهيون لم يعتقد أنه بتلك الغرابة.

هو خمن أن تشانيول كان غير محظوظ فحسب، الفتى الذي يتنمر عليه الجميع فقط لأنهم يستطيعون.

♡

بيكهيون حاول اللعب مع الآخرين. هو سيتسكع مع تشانيول لفترة وبعدها ليس بمهارة عالية يحاول التملص منه والذهاب للعب مع الآخرين في الجهة الأخرى من حديقة اللعب،

ولكن تشانيول سينفخ وجنتيه بحزن. وعيناه الغريبتان ستحدقان للأسفل بأسى، وسيبدو مثير للشفقة للغاية لذلك بيكهيون سيعود إليه بهزيمة.

بيكهيون تذكر أنه قضى أغلب لحظات طفولته في المحاولة للتخلص من تشانيول. دائماً ما وجد نفسه يتمنى أن ينتقل الفتى بعيداً أو يجد صديق آخر بشكل سحري حتى يتسنى لبيكهيون أن يكون حراً ويفعل ما يريد. بالنظر لذلك الوقت، هو لا يصدق كم كان وغد، حتى بالنسبة لطفل في السادسة.