The End

10.3K 575 116
                                    

لا تنسو الڤوت و الكومنت للدعم بليز💗

اخر بارت 💔

انچوي
__________



لا شيء كان بإمكانه إعداد بيكهيون لمواعدة بارك تشانيول.

حسناَ، ليس مواعدة حقاً، عملياً.

بيكهيون لا يزال مؤمن بموضوع ” لسنا أحباء “، وتشانيول يتماشى معه، أغلب الوقت. ينزلق لسانه أحياناً، ويدعو بيكهيون بحبيبه ” عن طريق الخطأ “. وبيكهيون يقرر أن يدعه يفلت بها.

تشانيول يحب حقاً أن يظهر عاطفته أمام الملأ. ليس كتبادل القبل في الممرات أو ما شابه ذلك. في الحقيقة، هو لا يزال يحمر خجلاً عندما يضع بيكهيون يده فوق فخذه تحت طاولة الغداء. ولكن هو فقط يحب … لمس بيكهيون.

يمرر أصابعه لأسفل وأعلى عموده الفقري بينما ينتظر بيكهيون أن ينتهي عند خزانته. شبك أصابعهما معاً عندما يدرسان معاً ( حسناً، تشانيول يدرس. و بيكهيون يقرأ المانجا. )

بيكهيون يرى الأعين التي تراقبهم. ويعلم أن تشانيول يلاحظها أيضاً.

كاي دائماً يمزح بشأن أن تشانيول سيلكمك في وجهك إن قلت ما لا يعجبه. ولكن لا أحد يضحك حقاً.

بيكهيون لا يهتم. فليذهبوا للجحيم جميعاً، هو يفكر. هو أسعد مما كان عليه يوماً، وسيكون ملعوناَ إن سمح لثرثرة بعض الفتيات ( وكيم كيبوم ) بتدمير اللحظة عليه.

الوقت الذي يمضيانه خارج المدرسة هو الأفضل.

تشانيول لا يزال أخرق نوعاً ما، عملاق بشكل ملحوظ كما كان دائماً، لكن بيكهيون لا يمكنه نكران أن تشانيول أحياناً يصبح. حسناً … مثير.

كعندما يصبح مبللاً بالعرق جرّاء ساعات متواصلة من اللعب بألعاب الفيديو، ويخلع سترته، وحينها البشرة الباهتة لتشانيول تصبح مكشوفة وبيكهيون لا يمكنه إلا أن يشعر بالحرارة أسفل ملابسه.

أو عندما يريد تشانيول عناقاً

( لأنه بحق الإله، هذا الفتى يحب المعانقة )

ويكون دافئاً وعضلاته تصبح واضحة عندما يلف ذراعه حول الفتى الضئيل .. أجل. بيكهيون حقاً يحب ذلك، أيضاً.

الفتى لا يزال أحمقاً، رغم ذلك. لا يوجد شيء يمكن فعله بهذا الشأن.

وفي الواقع بيكهيون لا يريد تغييره. تشانيول تركيبة مثالية من غرابة الأطوار المؤلمة والإثارة التي لا يعلم بشأنها وذلك خليط غريب ولكن هذا ما يجعل أفضل أصدقاؤه شخص لا يمكن إنكاره.



عيد ميلاد تشانيول اقترب. منذ فترة، بيكهيون رتب عدة أفكار لهدايا رائعة، لكنه فكر الآن منذ أنهما يتبادلان القبل .. وتلك الأمور،

(محرِجْ) AWKWARD حيث تعيش القصص. اكتشف الآن