لا تنسوا الڤوت و الكومنت للدعم بليز💜
انجوي
__________تشانيول خطط لركوب الحافلة الأخيرة ليلاً بعد أن قرر مغادرة منزل بيكهيون.
بيكهيون الذي لا يزال يتمرغ في مستنقع البؤس خاصته، لم يتمكن حتى من إلقاء نظرة على صديقه الذي كان يحاول ( ليس بمهارة ) جذب إنتباه بيكهيون نحوه.
تشانيول كان يماطل أمام الباب وأخذ وقت طويل في إرتداء معطفه وحذاؤه.
يمكن لبيكهيون الجزم بأنه يحاول قول أمراً ما، ولكنه ليس متأكد ما إذا كان يريد سماعه.
بعد التجربة الأقل من رائعة وبعدها مروره بإنهياره العقلي، بيكهيون فقط سيتخيل بعض الأمور التي قد يقولها تشانيول.
” بيك – ” تشانيول حاول أخيراً، لكن لم يكن بمقدور بيكهيون السماح له بقول المزيد.
” شكراً لمساعدتي في هذا، ” بيكهيون قال بسرعة، وانسحب لغرفته فوراً.
هو قال ذلك لأنه حقاً شكور.
ليس هناك الكثير من الناس الذين قد يوافقون على فعلها من العدم.
بالطبع، هو ثقف نفسه في المقابل، ولكن ذلك لا يعني أنه ليس شكور.
ولكن حينها هو أفرط في التفكير وهو الآن على وشك البكاء مجدداً لذا هو سار بعيداً فحسب وترك تشانيول وحيداً.
هو قضى وقت طويل في التفكير تلك الليلة ولم يساعده أن بعد رحيل تشانيول بساعة،
راسل بيكهيون بنص يقول ” هل أنت بخير ؟ ” لقد تجاوز الوقت منتصف الليل بقليل ولكن بيكهيون حدق بتلك الكلمات حتى كادت رؤيته أن تصبح مشوشة.
ربما .. هو فكر.
تشانيول لن يهرب في الإتجاه المعاكس صارخاً. إن أراد إنهاء علاقته مع بيكهيون، هو قطعاً لن يرسل له رسالة ” هل أنت بخير ؟ ”
صحيح ؟
فقط ليتأكد، بيكهيون رد عليه بحذر، حتى وإن كان ذلك بعد نصف ساعة تقريباً وتشانيول نائم على الأرجح بأي حال.
“ نحن على ما يرام، صحيح ؟“
بيكهيون وضع هاتفه جانباَ، لم يتوقع رداً إلا بعد ساعات عدة على الأقل.
ولكن بعدها هو قفز نوعاَ ما عندما اهتز هاتفه بعد أقل من ثلاثون ثانية.
” بالطبع نحن كذلك P: 💜 “
ذلك القلب الصغير الأحمق جعل مشاعر بيكهيون تضطرب مجدداً.
في جهة، هو نوعاً ما سعيد لأن تشانيول لم يفزع مثله. في اليد الأخرى، لم بحق الجحيم تشانيول لم يفزع مثله ؟
أنت تقرأ
(محرِجْ) AWKWARD
Fanfictionبيون بيكهيون لديه مشكلة. مشكلة غريبة. في كل مرة تصل علاقته فيها إلى المستوى الجسدي، يصاب بالذعر. والسبب الوحيد لذلك هو واقع كونه عذري، وهو لا يريد أن تتم السخرية منه بسبب عجزه في غرفة النوم. إلا أنه الآن، ربما من المحتمل قد تكون لديه فرصة مع الشاب ا...