CH.12

8.6K 530 151
                                    

لا تنسو الڤوت و الكومنت للدعم بليز 💜

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

انجوي
__________


استيقظ بيكهيون مجبراً بسبب الألم الذي يضرب عموده الفقري.

يشعر وكأنه صدم بسيارة للتو، بسبب آلام المفاصل.

يشعر أيضاً أنه كان نائم منذ أيام بينما لمحة سريعة على الساعة بجانبه أخبرته أنها ساعات قليلة فحسب.

تأوه ودفن رأسه في وسادته مجدداً لأن كل ما حدث تسارع لعقله بلمح البصر.

بالإضافة للألم الذي يشعر به في جميع أنحاء جسده، عقله وقلبه ليسا في حالة جيدة كذلك.

الذعر والحيرة واليأس بدأوآ يسلكون طريقهم نحوه ليشعر بالحرارة تتسرب لأجزاء جسده بالكامل.

شعر بالعرق يتصبب منه وبعدم الراحة، كما لو أنه بحاجة للهرب من كل هذا للأبد.

عدا واقع أنه لا يمكنه الهرب بعيداً حقاً … منذ أن ظهره يؤلمه بشدة.

تشانيول لا يزال يغط في النوم بجانبه.

هو لديه عادة التقلب في نومه، ورغم كونهما ينامان بجانب بعضهما.

اليوم لم يستثنى،

فالفتى الأطول الآن ممدد على حافة السرير، يده وساقه اليمنى يتدليان من الحافة.

بيكهيون راقبه، وهو يستنشق وكل تصرفاته الظريفة التي يفعلها في نومه، وتساءل ما إذا كان اتخذ القرار الصحيح حقاً.

هو لم يكن من النوع الذي يفكر في الأمور بشكل عميق، وغالب الوقت، هو لم يجد مشكلة في ذلك.

تناول الحلوى دون الإكتراث بوقت العشاء ومشاهدة كرة القدم عوضاً عن حل واجباته كل ذلك يمكن أن يتم نسيانه. ولكن شخص حقيقي تورط الآن.

وليس شخص ما فحسب. إنه صديقه المفضل.


صديقه المفضل الذي استيقظ الآن، يفتح عيناه ببطأ.

تلاقت أعينهما لثانية وبيكهيون سرعان ما أشاح ببصره، ولكن ذلك كان متأخر.

نبضات قلبه تتسارع مجدداً وبيكهيون قرر بسرعة أنه لا يحب هذا الشعور على الإطلاق.

هو يأمل ويصلي ويتمنى أن تشانيول سيعود للنوم حالاً، ويترك بيكهيون يتمرغ في مستنقع البؤس خاصته للحظة أطول، لكن الإحتمالات ليست في صالحه اليوم.

“ بيك ” صوت تشانيول العميق بشكل أكبر منذ أنه استيقظ من النوم للتو.

بيكهيون استرق لمحة عليه، فقط ليجد ابتسامة واسعة تستولي على تعابير وجهه.

(محرِجْ) AWKWARD حيث تعيش القصص. اكتشف الآن