أيرين وهي تُبعد بجسدها لتتوجه نحو سيهون،أما سوزي فقط اكتفت بتحريك جسدها وتخرج من تلك الغرفه وتبدأ بالبكاء رغم انها لأتعلم لماذا،هل بسبب أيرين بما فعلتهُ ام من ألم معصمها
خَرجت من الفندق تُحاول اخذ الراحه وتنعش جسدها بذلك الهواء الطلق ابتعدت عن الفندق لتجلس وتراقب البحر كانت الشمس خَلف الغيوم،جيد باني أخذت الهاتف "واخيرا اتصلت""سوزي اعتذر كان لدي عمل""حسنا صدقتك كاي""كيف حالك سوزي"صمتت سوزي لترد بعدها"احُاول بان اكون سعيده ""سوزي هل حدث شي""لا لم يحدث شي""متاكده ""أجل""هيا سوف اذهب الان أراك بعد يومين""حسنا اعتني بنفسك جيداً وبسيهون".أخذت نفساً عميقاً
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
"استيقظت واخيراً"قالتها أيرين لينصدم سيهون من ذلك "أيرين كيف أتيتِ" قصه طويله"،حول نظره في أنحاء الغرفه"لقد ذهبت"لينظر لها بتعجب "أين هي""لقد طرتها""ماذا فعلتِ لماذا هذا التصرف "قالها وهو يقيم بجسده "اين تذهب""ابحث عنها""اجننت سيهون كل هذا بسببها"،توقف فجأة سيهون لتعود ذاكرتهُ حينما سقط عليها،فتح باب الغرفه وترك تلك الاخرى تشتم سوزي."انها تُمطر لم احضر المعطف معي،وايضا محفظتي ماهذا الحظ"قالتها بندم وهي تبعد جسدها من المطر تُسرع بخطواتها لِتقف عند أحد المحلات التجارية تنتظر بأن يتوقف المطر،أما بطلنا أخذ يلتفت يميناً وشمالاً يُحاول إيجادها أسرع بخطواتهِ ويصرخ باسمها لعلها تسمع صوتهِ،"هل علي أن أعود الى الفندق وأخذ اغراضي"أتت هذه الفكره لتقرر بان تنفذها،
كان المطر غزير أسرعت بخطواتها نحو الفندق،أخذت نفسا عميقاً وأكملت صعودها نحو الغرفه لتطرق الباب.فتحت تلك الشقراء الباب"لما عُدتي""أريد ان،،"قاطعتها أيرين"تفضلي هذه أغراضك "أخرجت حقيبه وأغلقت الباب،لتبقى سوزي مُنصدمه من أفعال أيرين،اكتفت سوزي بسحب حقيبتها،وطبعا أخذت السُلم طريقاً لنزولها،أنفتح باب المصعد ليخرج سيهون مُنه كان مُبلل فشل بالبحث عنها اثناء تقدمهِ نحو الغرفه شاهدَ قطرات من الماء على الارض،ليتوقف فجاءه ويُحول نظرهُ نَحو السُلم،أسرع بخطواتهِ نحو السلم ،أما بطلتنا كانت تُحاول ان تسحب حقيبتها مع الم معصمها،"هَـل أعود الي سيؤل ام ماذا"تُكلم نفسها وهي تُكمل سيرها"لما هذا السلم طويل"،كان سيهون خلفها يبتسم،تُحاول سحب تلك الحقيبة بصعوبة لتتعثر بطلتنا مع حقيبتها لم تشعر سوى بيد تحتضن خُصرها انها يد ذلك البارد منعها من السقوط،لم تعلم من هو ،التفتت لتنحني وتشكره،نظرت بصدمه تُصدق بما تراهُ،"أأنتي بخير"قالها سيهون وهو ينظر لها،اما هي فقط مسكت بمعصمها"اجل اعتقد ذلك""هيا لنعود"التفت ليتحرك بعدما أخذ حقيبتها،لكنه شعر بعدم تحريك قدميها التفت اليها"ماذا هناك"قالها لِيقترب منها،"يجب ان أعود الى سيؤل"قالتها وهي تُحاول اخذ حقيبتها من يده،عقد حاجبه ليفهم بما هي فاعله حديثها جعلهُ شُبه غاضب.كانت نظراتهُ مُباشره لها هي شعرت بان نظراتهِ تُحرجها أبعدت عينيها تتجنب ان لاتنظر لَهُ ،"لا يُمْكِنُك الذهاب والدتي سوف تَكشف الأمر"قالها وهو يمسكها مِنْ معصمها ليسحبها معهُ بدن ان ينتظر رد منها"اه"صَدرهذا الصوت منها ليتوقف هو الاخر ناظرا لها بقلق حَول نَظرهُ كيف يده مُمسكه بمعصمها،أبعد يدهِ بسرعه"أسف""لا عليك انه بسبب الاصابه"قالتها لتتوقف عن الكلام شتمت نفسها كيف لها ان تَقول هكذا أمامهُ"إصابه "قالها لتُبعد يدها عنهُ"لالا شيء"،لَمْ يهتم بما قالتهُ بل سحب يدها نَحوه ليجد معصمها متورم فَتحَ عينيهِ على أخرهما"هل أنت مجنونه كيف حدث هذا"هذه الكلمات التي صرخَ بيها،لتبلع تلك الاخرى ريقها لقد أرعبها بهذا التصرف."أنتِ حقاً شخصُ غير مسؤول"نطق بهذه الكلمات وهو يسحبها مَعهُ هي فقط أكتفت بتحريك جسدها مَعه ،رغم كل الأشياء التي حدثت معها اليوم كانت تعيش بالنعيم بسبب يده التي تُمسك بيدها جيداً حقاً فتاه خرقاء تُظهر تلك الابتسامه لقد ذهب ألم معصمها وذهب حزنها فقط من لمست اليد،يَبدو أنها لن تَنسى سيهون بسهوله إن أستمر بأن يظهر أمامها و أن يبقى بجانبها.كانت شارده بهذا حتى شعرت بتوقف أقدامها أمام الباب،نعم تلك الغرفه التي توجد خلفها الشقراء،أبعدت يدها قبل ان يفتح الباب"سأخذ غرفه اخرى"قالتها لتأخذ حقيبتها منه.أغلق عينيهِ يحاول أن يهدأ قبل أن ينفجر غاضباً عليها.يَطلب من الرب من أن يحفظ له عقله إذا كان هناك عقل......فقط نظر لها وعاد بإمساك يدها جيداً،هل يحاول ان يُزعجها أم ماذا،ماذا تُدل هذه التصرفات!!
أنت تقرأ
بين ملاك وشيطان
Romance"بين ملاك وشيطان" غْافلٌ نحو ذلكٰ الشخصُ الذيّ اريده ـانا "وحَشْ كانَ خَلف قِناع الرقه" لكنْـ لحِظة لماٰ هَذِهِ الفتاه معي..... أبطالْ قصتناَ سيهون:في سن 26 شاب ذو شخصيه قد تكون بارده رغم ذلك لديه قلب حنون نظراته تسرد حكاية بِحدتها يعمل...