أنتهت تلك الإجازة أو شهر العسل يُمكننا قول ذلك
في مطار أنتشون الدولي......
نزلوا من الطائره....8:00pm
فَصل الشتاء وتلك البرودة التي تَغزوا المكان بشدة
كان الشاب الأسمر ينتظرهم "أصدقاء"نادى بصوت عالي ليلتفت الجميع له، لم يتَعجب بوجود أيرين لانه علم انها سوزي التي فعلت ذلك تَقدم نَحوهم ليلقي التحيه عليهم،أرتسمت على شفاه سوزي لينتبه ذلك الاخر عَليها.عَانق سيهون ومن ثُمَّ أيرين ليتقدم نحو سوزي ليعانقها وبادلتهُ العناق بقوه !!
"مالذي التى بك"سال سيهون مُتعحباً يُحاول رغم أنهُ يعلم الأجابه
"أتيت لأخذ أيرين"قالها بسرعه
ليتعجب الجميع من ذلك وتلك الاخرى تُشير بنفسها"أنا"
"لماذا"قالها ذلك البارد يُحاول يستدرك بما سَمعهُ
"بكل بساطه أنها والدتك""ماذا هُناك""لقد طلبت من الحراس ان يراقبوا منزلكم ووضعت كاميرات حراسه مُشدده"
صمت سيهون يُحاول أن يَفهم ماتَفعله والدته."أنها تُحاول ما بوسعها بأن تُفرقنا"قالت أيرين بحزن. ليلتفت سيهون لها ويطمئنها بقولهِ"لاتقلقي أنا معك". لتنظر له وتبتسم،أما عن سوزي كانت تنظر بصمت تنظر لهم بحب مهلاً لحظه هل هذه المخبوله تريد ان تُساعدهم!!أنه مُتوقع من تصرفات سوزي ولكن للقدر دائماً رأي أخر
شعرت بيد تمسك بيدها"كيف حالك"همس ذلك الاسمر في أذنها"ههههه لا تقلق لم أشتق لك لذا انا بخير""هههه لئيمه"
تسريع الأحداث ......
أخذ كاي أيرين ليوصلها للبيت
وسوزي مع سيهون
.......................
نَزل السائق فتح الباب لسوزي ومن ثم أنزل الحقائب تَقدم أحد الحُراس "أهلا بعودتك سيدي"قالها ليلتقط الحقائب ويُدخلها بالقصر....."ملاحظه الخدم في الصباح سوف يأتون"
شعرت سوزي بالغرابة حقاً والده سيهون شخصيه مُرعبه قويه.....
وصلا كُلّ منهما الى الممر الذي يُفصل عن غُرفتهما،وقف كليهما أمام باب غُرفتهِ. التفت سيهون لينطق بجملتهِ"أسف عما حصل "،كانت يديها على مقبض الباب لكنها أبعدتها أخذت نفساً عَميقا ومن ثُمَّ التفتت لتنظر لَهُ بأبتسامه شرد هو الاخر بتلك الابتسامه."سيدي لأباس ولا تتأسف حدثت وانتهى الأمر"قالتها لتُكمل"أذهب لتريح جسدك تُصبح على خير".أبتسم الأخر على تفهمها للموضوع.أقترب منها ليُقبل جبهتها بخفه هامساً لها"أحلاما سعيده" قالها ليدخل الغُرفه وهي فَعلت المثل لتظهر تلك الابتسامه على شفتيها.......
مُنتصف ألليل 12:00am
كان سيهون قد أستيقظ من نومه بعد إرهاق السفر الذي حَل عليه وجد ساعه هاتفهِ تُشير على أنهُ مُنتصف الليل أقام بجسدهِ الأبيض من ذلك السير ذو الغطاء الأزرق القاتم مع ثلاث وسادات بيضاء تُلائم ستاره الغُرفه أرتدى قميصهِ الابيض هو مُعتاد على النوم بدون قميص،تاركا أزرارهِ مفتوحهَ خَرج من غُرفتهِ ليغلق بابها الخشبي ذو المقبض الذهبي ونزل الى الطابق السُفلي وتحديداً المطبخ يريد ان يتلذذ ألقهوه السوداء يبدوا أنه لا يُريد النوم بسبب العَمل الذي يَنتظرهُ دقائق وحظرها،مَكتبهِ بجانب غُرفتهِ ومَكتب سوزي بالأسفل بجانب غُرفه الضيوف يحب كليهما أن يقضيا العَمل المُتبقي في المنزل كما أعتدى على ذلك سابقاً.سكب ألقهوه في كوبهِ الاسود وهم بالصعود نحو مَكتبهِ. أثناء سيرهِ في الممر توقف عند غُرفتها كان الباب مَفتوحاً دفعه بخفه ليدخل نظر في أرجاء الغُرفه كانت مُرتبه بشكل مميزه أغراضها البسيطة تُعطيها مظهراً جميلاً ظل ينظر حتى شاهد صوره مَوضوعه على أحد الرفوف كان فتى يحتضن فتاتين كانت سوزي أحد الفتاتين،ابتسم على شكلها ليهمس "أنها جميله" أكمل بسيره حتى لاحظ وقوع غطاء سوزي على الارض ليضحك على ذلك ويضع يده على فمهِ يحاول ان يَكتم تلك الضحكة.وضع كوب ألقهوه جانباً ليأخذ الغطاء ويضعهُ جيدا يُحاول تدفئتها...نزل على ركبتهِ ويمد يدهِ ليبعد خُصلات شعرها التي تَحجبهُ عن روئيته لوجهها الطفولي وأخذت تلك اليد تُلعب بشعرها مع نظراته الهادئه،لَمْ يتمالك نفسهِ ماذا به لما هو هكذا لا يستطيع السيطره على نَفسهِ أقترب ليقبلها بقبلهُ شبه عميقه.أبتعد عنها بهدوء لتتكلم تلك الاخرى في نومها"قهوه لذيذه"والتفتت نحو الجهه الاخرى.أستغرب منها ليبتسم على لطافتها"تتكلم وهي نائمه"تمتم بنفسه وأخذ كوب ألقهوه وخرج......
أنت تقرأ
بين ملاك وشيطان
Romance"بين ملاك وشيطان" غْافلٌ نحو ذلكٰ الشخصُ الذيّ اريده ـانا "وحَشْ كانَ خَلف قِناع الرقه" لكنْـ لحِظة لماٰ هَذِهِ الفتاه معي..... أبطالْ قصتناَ سيهون:في سن 26 شاب ذو شخصيه قد تكون بارده رغم ذلك لديه قلب حنون نظراته تسرد حكاية بِحدتها يعمل...