أقترب منها بعدما أغلق باب الحمام أصطدم جسدها بالجدار وضع يده قاصدا بأن يُحاصرها.كانت نظراتهِ مباشره لعينيها يَنظر لها بحده مُطعمه بالغموض استمرت تلك النظرات المُتبادله لدقيقه.
"سوزي أنتِ بالداخل"هذا الصوت صادر من خلف الباب أنها جيا،أتسعت عينا سوزي أرادت التحدث لولا سيهون وضع يدهِ على فمها.....هي فقط تنظر لَهُ بحيره،حركت جيا مقبض الباب لكن لم تنجح عَلمت بأنه زوج سوزي هذا ما خَطر في عقلها لتبتسم وتذهب،عَلمت بأن يجب أن يحلا بعض الأمور.
كان الوضوع حارق ذلك النبض يتراقص على أوتار الخَوف،لما هو شارد بيها لما لم يُبعد نظرهِ عنها أنزل يده بهدوء ومازال ينظر لتلك العينين وأنزل بنظرهِ نحو تلك الشفاه المُرتجفه،ظهر على فكهِ شبه أبتسامه لِيقترب أكثر هامساً بأذنها"لما غادرتي الفُندق" أبعد وجههُ قليلاً عن أذنها ليبقى مُسيطرا بنظرهِ على وجهها فقط،ماذا تَفعل أن لسانها عاجز عن النُطق واخيرا تحدثت "أردت الاستمتاع مع صديقتي وبنفس الوقت أتركك مع أيرين"قالتها لتُحاول الابتعاد عنه، أغمض عينهِ التي أثارت غضباً من تصرفاتها التي لا تعلم أنها تَقودهُ للجنون شدد بقبضتهِ وأمسك بمعصمها ليُعيدها على الجدار "أأتريدين الاستمتاع"قالها بخبث لتتعجب هي الاخرى عما يقولهُ وأكمل"المكان مُناسبه صحيح"هذه الكلمات التي جعلت عينيها تتسع الى أخرهما شعرت بخوف كيف أصبح على هذا النحو لم تعتد عليه هكذا.....
"مماذا "قالتها بخوف لتبتعد تُحاول الوصول ناحيه الباب تُحاول فتحه وقبل هذا دفعها بقوه على الجدار ليطبع قُبله عَميقه دافئه فقدت تلك الاخرى حواسها تُحاول بيدها ان تُقاومه لكن لا أمسك بكلتا يديها ليقيدها بوضعها على الجدار،لم تُبادلهُ كان في عقلها كيف تبتعد عَنه فحسب،أنها تختنق من تلك القُبله لقد مزق شفاها الورديه أما هو الاخر كان يتلذذها أدمن على تلك الشفاه....
أستجمعت قواها لتدفعهُ عنها بقوه
أخذت بعض الهواء صرخت عَلَيْهِ وهي تبكي"ماذا تفعل"،كان يلتقط انفاسهِ ويلهث بقوه ظل صامت لم يُجبها
"كيف تفعل بأيرين هكذا"قالتها لتتقدم نحو مقبض الباب قاصده الخروج......
لتتوقف عندما نطق بتلك الجمله التي جعلت قدميها تتجمد"أنا لم أفعل شي خاطىء لتذهبي "وأكمل"لو فعلت هذا سابقاً لكان لك الحق بالذهاب"....
التفتت لَهُ لتُناظره حركت تلك الشفاه التي نزفت بخفه"لست السبب في رحيلي لذا كُن مطمئن سيدي"قالتها لتغلق الباب خَلفهُ تاركه ذلك البارد في دوامه مع أفكارهِ الوحشية
ضرب يده على الجدار ليصرخ مُعاتبا نفسهِ"ماذا فعلت " كان أسلوبه البارد يتحول امامها الى حيوان مُفترس أناني لكن لما؟؟؟؟
كان يخطر في عقلهِ الذي تاه في متاهتها 'أنها لكاي'
خرجت من ذلك الجحيم هذا ما كانت تَعتقدهُ من أين اتت بتلك ألقوه لتواجه سيهون أسرعت بخطواتها نحو الخارج بعدما علمت من تلك الرساله والتي كان مُحتواها"سأذهب مع لاي واتركك مع الشاب الوسيم".....
أما عن أيرين والتي كانت تُتمتم في نفسها 'لقد تأخر' تقدم سيهون نحوها "أين كنت"سالت مُتعجبَه "كانت معدتي تؤلمني"قالها وهو يراقب المطعم بنظره يُحاول إيجادها "أأنت بخير الان""أجل"وأكمل لنذهب ""لكننا لم نتناول أي شي""لَستُ جائع"قالها ليتقدم ويخرج من المطعم لتنظر أيرين لَهُ "ماذا بهِ"أخذت حقيبتها وسارت خَلفهُ ...
توقف أيرين عند أحد المحلات التجارية "يا سيهون سوف أتي بعد قليل ""حسناً سأنتظرك هُنا"قالها بينما يُراقب الطرق
Suzy pov..
مالذي حَصل قبل قليل أحُاول ان أصدق بأن سيدي أصبح شخصيه مُختلفه تماماً لم أراهُ هكذا سابقاً
لما يرمي على نفسهِ اللوم دائما لما؟؟؟
End pov..
كانت سوزي شارده بما حدث معها واثناء عبورها الشارع ظهرت في ذاكرتها تلك القُبله تذكرت كيف أقترب منها ببطىء ارتفعت يدها لتُلامس تلك الشفاه ابتسمت بخفه حقاً هذه الفتاه مَجنونه...عادت الى واقعها لتجد ذلك البارد بمعطفه الاسود يجري بُسرعه نحوها "سوزي"كان يصرخ عليها كالمجنون أرادت التوقف لتلتفت وترى أقتراب الشاحنة نحوها أغمضت عينيها علمت نهايتها وتلك القدم رافضه التحرك،أغلقتها لتشعر بعناقه الذي يدفعها للخلف أبعدها من الشارع يده التي تحتضن جسدها وها هما يسقطان معا،فتحت عينيها لتشاهد سيهون يتنفس بسرعه ذلك النفس الذي أخذ حيزاً في بشره وجهها ساعدها على الوقوف "بما كنتِ شارده"قالها وهو يَمسك بمعصمها بقوه.....لتخفض راسها لا تَعلم ماذا تُجيب
أخذ نفساً عميقا ليتركها ويذهب.......
أنت تقرأ
بين ملاك وشيطان
Romance"بين ملاك وشيطان" غْافلٌ نحو ذلكٰ الشخصُ الذيّ اريده ـانا "وحَشْ كانَ خَلف قِناع الرقه" لكنْـ لحِظة لماٰ هَذِهِ الفتاه معي..... أبطالْ قصتناَ سيهون:في سن 26 شاب ذو شخصيه قد تكون بارده رغم ذلك لديه قلب حنون نظراته تسرد حكاية بِحدتها يعمل...