بين ملاك وشيطان

Part 13

Part 13

ضَوء القَمر أنه نقي كتلك الفتاه التي تَنظر لَهُ من تلك النافذة المُطله عليه."لقد عُدت "هذه كلمات من قبل الفتاه تبدو صينيه الشكل"أهلا جيا""سوزي أسفه على تأخري ""لاباس شكراً لك على استضافتي""يا فتاه لا يوجد شكر بيننا هيا اذهبي وارتاحي""حسنا تصبحين على خير"

دخلت سوزي غُرفتها أغلقت الباب وتكأت عليه،ناظرت للغرفه كانالسرير محفوراً باتقان وروعة وكأنه تحفة نادرة..يغطيه فرش أبيض موشى بخيوط خضراء...وعلى جانبيه منضدتان من نفس نوع خشب السرير..ويعلوهما مصباحان مكسوان بقماش أخضر لامع....ينسجم مع غطاء السرير...والسجادة الملقاة على الارضية الخشبية...كما انتشرت أحواض النباتات الخضراء والزهور اليانعة في ارجاء الغرفة وعلى شرفتها الرائعة ذات الستائر الخضراء....

كما كان هناك طاولة الزينة ذات ثلاث مرايا مذهبة....وهناك أريكة في وسط الغرفة ......

رَمت نفسها على السرير لتسلم نفسها الى النومْ

كما فعل ذلك الاخر الذي كان شارد التفكير بها أغمض عينه يحاول أن يُريح نفسه يُحاول !!

اليوم الثاني الذي كان غائم قليلا

"سيهون لنخرج قليلا ارجوك "قالتها أيرين وهي تصر على هذا الامر،ليستلم هو على قبول طلبها التقط معطفهِ وخرجا....  عند سوزي.أصرت جيا بان يخرجا لتناول الفطور في احد المطاعم المُطله على البحر وافقت سوزي بسرعه يجب أن تستغل هذه العُطله على الأقل تُريح نفسها وترمي بَعض الهموم وأيضاً ذلك العقل يحتاج الى الراحه ألتقطت معطفها كما فعلت جيا الامر نفسه وخرجا لتغلق تلك الصينية الباب....

أخذا سياره اجره وتوجها نحو المطعم المَقصود كان الوضع هادىء في تلك السياره كانت جيا تراسل أحداً وسوزي تنظر للماره وتلك المباني من النافذة أثناء نظرها لَمحت سيهون وأيرين يتجولون في شوارع جيجو ناظرت بابتسامه لسيهون لتُرجع نفسها الى الخلف خائفه من أن رآها سيهون لانه شعر بأنها سوزي التي كانت في سياره الاجره لكن ما عساه عن يَفعل فقط ظل يراقب أبتعاد تلك السياره بنظرهِ لتكسر النظرات تلك الاخرى عندما شَعرت بتوقفهِ"هل رأيت شيئا""لا " وأكمل"لنذهب""حسنا "     أخذت سوزي أنفاسها بالاضطراب تبا لك اوه سيهون ماذا تَفعل بيها،أغلقت جيا هاتفها لتنظر لسوزي التي كانت شارده نوعاً ما"يا سوزي سوف يأتي لاي انه صديقي يجب ان تتعرفي عَلَيْهِ"أبتسمت سوزي لترد عليها "جيا الصغيره أصبح لديها حبيب""يااا أنا لَستُ صغيره أنا اكبرك بعامين ولاي ليس حبيبي بل صديقي""حسنا صدقتك""هيا لقد وصلنا"خرجت سوزي من تلك السياره لتغلق الباب وجيا فَعلت المثل من الناحية الاخرى لتلك السياره ،أقتربت سوزي لدخول المطعم لكن جيا أوقفتها عندما وضعت يديها على كتفها الأيمن لتلتفت سوزي تنظر لها بتعجب. "أعلم انك لستِ بخير سوزي ولا اريد  إجبارك  على التكلم"ابتسمت سوزي"لاتقلقي  عزيزتي  سأكون بخير قريبا"قالتها لتدخل المطعم تاركه جيا تنظر لها بحيره

..............

جلستا على الطاوله القريبة من النافذة ليستمتعا بِجمال المنظر،"إذاً منذ متى وتعرفين لاي"سألت سوزي بخبث"ياا على ماذا  تُلمحين بهذا الحديث المستفز"ردت عليها جيا بغضب طفيف لتطلق تلك الاخرى ضِحكه خفيفه،"هيا لنطلب انا جائعه""أنه لاي قد وصل"رفعت جيا قاصده بان يراها لاي وليتقدم نحوهم

أقترب منهما ليعانق جيا وبعدها عرفت سوزي عليه والعكس أيضاً "تَشرفت بمعرفتك""الشرف لي انستي"قالها لِيشعر الم في معدتهِ نعم فجيا ضربته وهمست له"أنها مُتزوجه""أه حقاً اعتذر""لالالا باس""هيا أجلسا سأذهب لاحضر ألقهوه" قالتها جيا لتذهب بابتسامه

في هذه الأثناء كان سيهون وأيرين في مكان قريب جداً لدرجه أن سيهون شاهده سوزي عندما عَبر ذلك الطريق الذي كان يُطل على نافذه المَطعم نظر لها كيف كانت تتحدث بابتسامه مع ذلك الشخص شدد على قبضتهِ "انها تستمتع "تَمتم مَع نفسهِ 

استقر نظرهِ عليها حتى شاهد جلوس تلك الفتاه بجانب الشاب والتي كانت يديها مَشغوله بحمل ألقهوه،أرخى قبضتهِ  "دائما أحكم عليها بسرعه"تَكلم مع نفسه ليضحك بخفه"سيهون"تلك التي تُنادي عليه حتى لاحظ ذلك كانت عند أحد المحلات التجارية تَقدمت نحوه"ماذا هُناك سيهون""لاشي فقط أشعر ان معدتي تُنادي""أنا أيضاً هيا لنتاول شي""حسنا"قالها ليُمسكها من يدها ويسحبها مَعه نحو المطعم،نعم انه المطعم التي تَجلس الحسناء فيهِ

كانت تَشرب كوبا من ألقهوه الساخنة وهي تنظر للاي وجيا كيف يتحدثان وتلك النظرات الهادئه بابتسامه ، أما عن ذلك البارد سيد سيهون فقد تَقدم مع أيرين ليجلسوا بالقرب من طاولتها امامها مُباشراً لتسكب ألقهوه بدون قصد كانت مصدومه من روئيته وكان يبتسم لها أبتسامه غريبه وهي تنظر له بنظرات مُتعجبَه 
.............
انتبهت جيا على سوزي"ماذا بك سوزي""انا لاشي سأذهب إلى الحمام عن اذنكم"قالتها لتتحرك بسرعه تتوجه نحو الحمام...
"ما بها"تمتمت بنفسها لتلتفت الى الخلف وتشاهد سيهون يقيم بجسده .......
واصبحت تراقبه بنظراتها.
دخلت سوزي الحمام بسرعه توجهت نحو المرآة "يا سوزي ماذا فعلتي"قالت لنفسها معاتبه "عليه انا أوجه هذا السؤال "هذا الصوت الذي فاجئها من الخلف لتلتفت بسرعه وتنظر له بصدمه "سيهون"قالت في نفسها
اقترب هو الآخر بعدما اغلق باب الحمام ليصطدم جسدها بالجدار ويضع الاخر يده ليحاصرها.........
يتبع