،،
فتحت النقاب وقالت بحده: الخير ماهو يمنا مدام هذي علومكم أنت وأخوك ..
عض شفته بقهر ...مايدري وش يقول بس مسك حاله وقال تفضلي يمه أجلسي وعيني من الله خيرام اسامه جلست وهي متضايقه : ايش اللي وصلكم لكذا لدرجة اخوك وصلني ورفض يطلع شقتك حسافه ي أسامه صدقت في أخوك على طول من غير حتى ماتسمع منه
اسامه قال بضيق : يمه هذي سالفة طويله وماهو وقتها أبد آلحين وقلت لك من قبل خلاص الي بيني وبين بنت الناس الي مو راضيه عليها بينتهي وبتشوفي لي البنت الي تختاريها
ام اسامه بسخريه :كذآ تقولها بسهوله ومن أصله مين قالي ان وجود البنت مضايقني الي مضايقني شيء وأحد ليه خليتوو مره تفرق بينكم ليه ودي أعرف وبقهر تعبت اسمع كلام من خالتها يقهر ويوم أجي اسألك تنكر.. ويوم شفت اللي صاير بينك وبين أخوك سألته وقال أسامه مريض بالشك ...وجالس يلفق فينا تهم على الباطل البنت شريفة وانا اشرف بس مايبي يصدق وسكتت وهي تشوف المدرعمه عليهم ...
:
قالت بلهفه : ايه وهو صادق والله ..وهالي جالس يمك حالف يممين إلا بينا شي ...وسكتت وهي تشوفهم يناظرونها بصدمه وفي نفس الوقت كره ..قالت بسرعة وهي تناظر اسامه: سمعت امك وش تقول وقلت اطلع ادافع عني نفسي وكاد تصدق اني
بريئه
وقف وصرخ بقهر : أشلون تسمحي لنفسك تطلعي وتتكلمي بعد
ريوف بقهر : قلت لك سمعت الكلام عني وقلت بحاول يمكن حد يصدقني .. حرام عليك حتى عن نفسي ماتبيني أدافع
اسامه قرب منها بعنف وده يذبحهاام اسامه وقفت بسرعه وقفت في وجهه : أسامه وش فيك تحط حيلك على مره هذي تربيتي لك ..
أسامه يحس حاله مقهور ومتفشل قدام امه أبد ماعمره تخيل هالموقف يعني ينفضح كذا وهو ناوي الليله يرجعها لبيت أهلها
ريوف ناظرت ام اسامه وهي مستبشرة فيها خير وقالت: مالومه ي خاله والله بس كان مدبره صح من مرة أبوي اشوف فيها يوم وهي من حقه يصدق الي شافه ماهو قليل ..وايه بعد ولدك ماقصروطول عمري بشكره على الي سواه معي يكفي ستر علي وسكني في شقه وماهو مقصر بس ماغير رافض يصدق الحقيقه ومع الأسف مصدق مرة أبوي ...
أسامه انصدم توقع تشكي لها ماهو تشكره ..بس مهمها قالت مايهمه غبيه لو فكرت أنها تجيب رأسه بهالطريقه ...قال بحده: خلاص يمه كل شيء بيتصلح واليوم برجعها لبيت أهلها والباب هذا يتسكر كله ...
ام أسامه قالت بقهر :كذا ترجعها وأنت ماهو ضامن وش تسوي فيها مرة أبوها ...
ريوف ناظرت ام اسامه وهي محتاره هالمره حيرتها مره توقف معاها ومره شديدة ...أسامه بقهر: يمه الله يخليك من أول انتي مالك يد في هالسالفه كلها والحين تكفين يمه شيلي يدك منها وانا بطريقتي أعرف كيف اتفاهم مع الأشكال هذي ومنها لمرة أبوها ينطقوومع نفسهم
ام أسامه ناظرت ريوف وقالت بقساوة: لو مو الي بطنها كان قلت مره تفرق بين إخوان لا بركه فيه بس مدام ولدنا عندها لا تنثبر عندك لما تولد وبعدها الباب الي دخلت من تطلع