البارت التاسع عشر

7.2K 84 14
                                    


بدريه: اقولك جايه بشرها تكفى تعال
وفكني منها ...
سامي وهو يحط يده ...على شعره
وقال ببرود ظاهري: حتى انا ابي انفك منها

بدريه بعصبيه : ايششششش
سامي اللي معصب بس ماسك نفسه غصب
قفل في وجهااا وهو معصب ....

طيب ي غلا ...تفتكريني راح اموت وراك
بالعكس يمكن انفك من مسؤوليتك
وقف وأخذ شور.... بارد وكاد يبرد... على قلبه اللي محروق
..بعدها ..طلع شاف امه قدامه ...جالسه وزعلانه ...
تقرب منها وجلس ..
ام سامي بزعل : صراحه يمه تعبت من ابوك

سامي
طلع ضايك والحين اكيد بيضيق اكثر
من افعال ابوه في امه قال بستفسار: ايش فيه يمه
ام سامي: يمه ابوك شوي ويقلب هالبيت بالمشروب الخايس الي يتآجر فيه والله اني حاطه يدي على قلبي
من كثر مافكر ....في اي وقت الشرطه تطب بيتنا

سامي ابتسم امه مكبرة السالفه قال بستهبال : يمه امس متابعه فلم شيء وفيه هالاحداث صارت. ..

ام سامي بقهر: وشهو فلمه ...اقولك والله اني خايفه
سامي قال يهديها : يمه وش ذا الحكي
ان شاءالله مايحصل من اللي تقوليه واذا ابوي
يتأجر بس صدقني ماراح يجيبه لهنا ماهو لهالدرجه

ام سامي : مدري حاستن بوه بلى هالمجلس مقفل صايرر ومحد يجي فيه ماغير هو يدخل فيه شوي ويطلع

سامي ناظر ناحية غرفة ابوه اللي يجلس فيها دايم
:سألته وقالي التكيف خربان وعشان كذا مجلس في الصاله

ام سامي : يمه يمشي عليك ذا الحكي
سامي : لا تحاتي يمه وتشغلي بالك
ام سامي حاست بوزهااا: اقول وينها الموظفه
وبعد ابوك يقول شافك انت وهي امس راحعين آخر الليل وين طسيتوا فيه ...
سامي بضيق: مدري عنها
ام سامي :طيب وين به رحتوا امس
سامي بسخريه: الملاهي
ام اسامي صدقت : وجعه بنت امس عشان تروح فيها
هالمكان
سامي : عادي يمه فيه كبار يروحوا فيه

وش رايك اوديك كذا تاخذي دوره في الصحن الدوار
وهو يضحك تخيل امه وهي معلقه :هههههه آه يمه
راح تصيحي صياح قسم اوم الفله راح تكون هههههههههه
ام سامي :روح زين معاد إلا هي افضح عمري آخر الزمن ...وسألت بفضول
قلت لي كبار يروحوا هناك طيب يسووون بسطه
ويبيعن ولا لا
سامي وقف ومد يده :اعطيني حق البنزين وانا
اقولك وبعد مستعد كل يوم العصر اوديك
ام سامي ابتسمت :يعني فيه مدام قلت كذا

اجل روح مافي ولا ريال عرفت من غير ماتجاوب
سامي : آه ي خدوج ذكيه
وطلع بعد ما سحب منها كم ريال بالعافيه
'
'
'
'
'
'
'
'ريتاج
قفلت من عندامها وهي متضايقه ....
عصبت عليها ليه قالت لها راجعة مع شوق ....
رجعت غصب عنها...مافيها على مشاكل

وليد وعمها بعد ......دخلت البيت
حست بضيق اففف متى ترتاح ....
طلعت على طول غرفتها بعد ماسلمت على خالتها
دخلت الغرفه ونفسها ضاقت اكثر ..يالله ....
أخذت شور يرحيها شوي وبعدها نشفت جسمها ولبست بجامه وتمددت وسحبت الجوال وبفضول ..فتحت الانستقرام على حساب حسام عندها فضول تشوف صور وليد فتحتها وكان منزلها من يومين شافت الفرحه في عيونه .. تنهدت براحه أخيراً رضت على حالها ومعاد تحس بتنأيب الضمير من ناحيتهم ....قفلت الجوال ..وسحبت المفرش ....وغطت في سابع نومه ....

أعشق أنانيتك عندما تتمناني لك وحدكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن