البارت الثامن عشر

7.1K 82 7
                                    


ناظر لقدام وانساهم وراك
باكر الايام تجبرهم يجون
'

ناظرها بصدمه ..وهي متكورة على نفسها
'
'
نزل نفسه وجلس على ركبه وهو يمد يده ..وقال بخوف
: غلا

غلا تحس بشي يوم طاحت. .. انغرس فيها صرخت بألم
:آآآآه
سامي شاف الخشبه كيف عالقه في كف يدها ..عقد حواجبه
وهو يناظر المسمار مغروس .. لنص .
اخخ كيف قدر يرميها وهو عارف ان السطح
كله مسامير وخشب ..واشياء تأذي ..قال بأسف
وحزن عليها : اصبري شوي ومسك كف يدها اللي
عالقه وكل ماحاول يسحبها من يدها
تزيد في صراخها ...حس بطبلة اذنه... انفجرت صرخ بعصيه عليها: اهجدي خليني اشوف اقدر أخذها ولا اوديك المستشفى

غلا وهي تبكي بألم صرخت : لا لا تسحبها تعورني وبصرخه اقوى كله منك

سامي
ناظر ...يدها وكيف الدم يصب منها وخاف يسحبها تنزف زياده بس يروح فيها والخشبه ذي في يدها كيف ..وبعدكيف ..تلبس
العبايه وكيف تمشي ..قال وهوو يحاول يلهيها عشان يقدر يسحبها لانها رافضه وبقوه بعد ...مسك الخشبه بخفيف :طيب ليه

ما تحاولي تسحبيها انتي صدقيني ماراح تعورك
غلا وهي تصيح بألم وبصرخه : لا لا والله مقدر

سامي
... بهمس : طيب ليه

وبسرعه سحبها وفسخ بلوزته و ضغط مكان الجرح اللي ينزف دم ....بغزاره
غلا
الللي حست بروحها تنسحب منها صرت بصوت عالي

: اااااااه حرام عليك
سامي مطنشها وهوو يحاول يلف البلوزه ساعدها
توقف وقال : امشي نروح يعطونك مسكن وابر عشان ماتتسمم
من المسمار ويشوفون صرفه لهالدم
غلا
وقفت وهي ماسكه يدها وتبكي بألم ...اااه تحس يدها من كثر الألم ...ماهي قادره عاد تتحمل ....قالت بقهر: وش اللي
خلاني اطلع وراك صدق غبيه ....
سامي حط يده ع كوفتها ومشاهااا معه وهو حزين عليها : والله مدري كيف سويت كذا

وبسرعه نزلووا
ودخلها... الغرفه وأخذ العبايه وساعدها تلبسها
وهو مو عارف ايش يقول ....
مشت وهي ماسكه ع يدها وهي خلاص تحس نفسها دايخه من

كمية الدم اللي ينزل متي يدها ركبت السياره

وتحس ظهرها بعد وبطنها يوجعونها

سامي
بعد ماحرك السيارة
قال بحزن :ليه تبكي ماعليك شيء بس يعقموا جرحك و يعطوك مسكن

غلا بصرخه: اسكت لا تكلمني كله منك
فكرت اني راح اتكلم مع ادامي ماهو مع همجي
سامي
سكت ..خلاها تقول اللي تبي ...وماتكلم وبعدها وصلوو المستشفى ...
غلا
نزلت معه..وبسرعه دخلووها غرفة الضماد ...وشافو الجرح ..واعطوها معقم ..ومسكنات

بعد نص ساعه
سامي
مسك يدها السليمه وطلعووا من المستشفى وهم ساكتين
وركبوا السياره وناظرها وهي مسندة براسها ع الزجاج
قال بأسف: اسف والله ماهو قصدي اعورك
ولايهون علي بعد

أعشق أنانيتك عندما تتمناني لك وحدكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن