الفصل السابع

1.6K 124 8
                                    

في اليوم التالي كان ماكس في الصف كذلك الطلاب الآخرين فألقى ميشيل نظرةً داخل الصف ليجد ماكس جالساً يتأمل سطح البناية المجاوره عبر النافذه.

ميشيل : أتسائل ما الذي يشده في السطوح إلى هذه الدرجه.

عاد ليخرج حيث كان يقف صديقيه فقال : بعد أن أبدأ بالحديث معه أرسلي الرسالة إتفقنا.

سالي : حسناً.

هاري : حاول ألا تغضبه.

دخل ميشيل إلى الصف و إقترب منه ثم نظر من خلال النافذة لكنه لم يجد ما يثير الإهتمام ،عاد لينظر إلى ماكس ثم لوح بيده أمام الآخر قائلاً : مرحباً هل تسمعني.

نظر ماكس إليه فقال : لمَ تجاهلتني بالأمس أيها المزعج .

ظل ماكس صامتاً فأكمل : لقد أردت الإطمئنان عليك وعلى ماذا حصلت على كسرٍ في اليد .

نظر ماكس إلى يد الآخر فقال : إنه تعبيرٌ مجازي لكنها ألمتني حقاً .

وصلت رسالة سالي إلى هاتف ماكس فأخرجه وقرأها ( أنظر إلى داخل الدرج الخاص بك)

( سأرى كيف هي ردت فعلك لهذا التصرف اللطيف أيها الشيطان البائس)

أغلق ماكس هاتفه من دون أن يبدي أي ردت فعل بينما كان كل من هاري وسالي يراقبان من الخارج.

هاري : لم يهتم حتى.

سالي : لمَ يستمر بتجاهلي.

ميشيل : ألن تجيب ؟

نظر ماكس إليه وقد رفع أحد حاجبيه .

ميشيل : بالطبع ستجيب متى رغبت بذلك وما شأني انا بهذا.

تلقى رسالةً أخرى فقرأها ( لمَ لاتنظر فهناك مفاجأةٌ لك )

عاد ليغلق هاتفه ثم نهض ليغادر فقال الآخر : إلى أين .

تجاهله وخرج من الصف فأختبأ كل من سالي وهاري قبل خروجه .

لحق ميشيل بماكس ثم وقف أمامه قائلاً : مهلاً أنت لم تعتذر عما بدر من حارسك الشخصي .

حاول ماكس تجنبه لكنه منعه قائلاً : نحن وحدنا يمكنك التحدث لمَ تظل صامتاً .

نظر ماكس إليه ببرودٍ ثم قال : كف عن إزعاجي .

لا شعورياً إبتسم ميشيل ثم قال : أجل أخيراً تمكنت من جعلك تتكلم ،أترى إنه أمر سهل فقط تفتح فمك وتخرج الحروف عليك أن تعتاد فعل هذا .

ماكس : ستتأذى بشده .

ميشيل : لماذا فأنا لم أفعل شيئاً خاطئاً أنا فقط أحاول أن أبني صداقةً معك هل هذه جريمه .

الشيطان الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن