حققت الشرطة في أمر مقتل الصحفي فلم تجد دليلاً سوا شهادة الحرس ضد العابر الذي أخبرهم بما حصل ولكنهم لم يصدقوه مما جعلهم يعتقلوه ، كان جيمس من ضمن أعضاء الشرطة الذي كانوا متواجدين .
فقال زميله : هذا مضحك كيف مات إن لم يقترب منه أحد أيظننا حمقى لنصدقه.
رفع جيمس رأسه فشاهد ماكس الذي كان يلقي نظرةً من النافذه .
قال بتعجب : الشيطان الأسود!
تسائل الآخر : شيطان !
جيمس : هذا يجعل كل شيء يبدو منطقياً .
أسدل ماكس الستائر ثم غادر فشاهد جيمس كاميرات المراقبة التي وضعت على جدران القصر من كل إتجاه .
بينما أخبر الحارس ويلسون بما حدث .
ويلسون : هذا سيء ، أنا أفقد السيطرة عليه شيئاً فشيئاً منذ رحيل ذلك اللعين جورج.
أشعل سيجارةً ثم بدأ بتدخينها وبعدها أراح ظهره على الكرسي ثم سأل قائلاً: هل عرفت من يكون ذلك الشخص الذي هرب به تلك الليله؟
الحارس : أجل يا سيدي يدعى ميشيل وهو إبنٌ للطبيب جورج .
ويلسون : إبن ذلك اللعين .
الحارس: أجل إنه في نفس عمر السيد ماكس كما أنه يدرس الطب النفسي حالياً .
إبتسم قائلاً : الطب النفسي ، يبدو بأن لذلك الفتى خططاً كثيره .
الحارس : ماذا أفعل به يا سيدي.
ويلسون :تخلص منه .
الحارس : كما تأمر يا سيدي.
أراد جيمس التحقق من كاميرات المراقبة فسمحوا له وعندما بدأ الفيديو بقي يراقب بتركيز شديد فلم يرى سوا ماكس عندما توقف برفقة الحرس ثم غادر.
جيمس : ماذا عن الصوت ؟
أجابه المسؤول عن المراقبه : إنها كاميراتٌ بلا صوت .
جيمس : إنتقل إلى الكاميرات التي تُظهر الشارع حيث حدثت الجريمه .
أجابه : إنها معطله .
جيمس : جميعها ! ولمَ لم تصلحوها .
أجابه : لا نهتم بما يحدث خارج القصر بقدر ما يحدث داخله .
جيمس : إممم إجابةٌ ذكيه ، هل هي معطلة أم محطمه ؟
تردد في الإجابة فإبتسم جميس قائلاً : دعني أحزر هي محطمه.
أشار بإصبعه على ماكس في الشاشة ثم قال : أريد مقابلته بداع التحقيق فشاهدته مهمةٌ لنا .
أنت تقرأ
الشيطان الأسود
Mystery / Thrillerها هو الموت قادم ... يقرع ابواب الأرض. إفتحي يا أرض أبوابك ... وإستقبلي زوارك. إحتضنيهم بترابك ... ثم أغلقي أبوابك.