الفصل الثامن عشر

1.4K 128 2
                                    

حققت الشرطة في أمر مقتل الصحفي فلم تجد دليلاً سوا شهادة الحرس ضد العابر الذي أخبرهم بما حصل ولكنهم لم يصدقوه مما جعلهم يعتقلوه ، كان جيمس من ضمن أعضاء الشرطة الذي كانوا متواجدين .

فقال زميله : هذا مضحك كيف مات إن لم يقترب منه أحد أيظننا حمقى لنصدقه.

رفع جيمس رأسه فشاهد ماكس الذي كان يلقي نظرةً من النافذه .

قال بتعجب : الشيطان الأسود!

تسائل الآخر : شيطان !

جيمس : هذا يجعل كل شيء يبدو منطقياً .

أسدل ماكس الستائر ثم غادر فشاهد جيمس كاميرات المراقبة التي وضعت على جدران القصر من كل إتجاه .

بينما أخبر الحارس ويلسون بما حدث .

ويلسون : هذا سيء ، أنا أفقد السيطرة عليه شيئاً فشيئاً منذ رحيل ذلك اللعين جورج.

أشعل سيجارةً ثم بدأ بتدخينها وبعدها أراح ظهره على الكرسي ثم سأل قائلاً: هل عرفت من يكون ذلك الشخص الذي هرب به تلك الليله؟

الحارس : أجل يا سيدي يدعى ميشيل وهو إبنٌ للطبيب جورج .

ويلسون : إبن ذلك اللعين .

الحارس: أجل إنه في نفس عمر السيد ماكس كما أنه يدرس الطب النفسي حالياً .

إبتسم قائلاً : الطب النفسي ، يبدو بأن لذلك الفتى خططاً كثيره .

الحارس : ماذا أفعل به يا سيدي.

ويلسون :تخلص منه .

الحارس : كما تأمر يا سيدي.

أراد جيمس التحقق من كاميرات المراقبة فسمحوا له وعندما بدأ الفيديو بقي يراقب بتركيز شديد فلم يرى سوا ماكس عندما توقف برفقة الحرس ثم غادر.

جيمس : ماذا عن الصوت ؟

أجابه المسؤول عن المراقبه : إنها كاميراتٌ بلا صوت .

جيمس : إنتقل إلى الكاميرات التي تُظهر الشارع حيث حدثت الجريمه .

أجابه : إنها معطله .

جيمس : جميعها ! ولمَ لم تصلحوها .

أجابه : لا نهتم بما يحدث خارج القصر بقدر ما يحدث داخله .

جيمس : إممم إجابةٌ ذكيه ، هل هي معطلة أم محطمه ؟

تردد في الإجابة فإبتسم جميس قائلاً : دعني أحزر هي محطمه.

أشار بإصبعه على ماكس في الشاشة ثم قال : أريد مقابلته بداع التحقيق فشاهدته مهمةٌ لنا .

الشيطان الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن