الفصل السادس عشر

1.4K 120 1
                                    

في اليوم التالي ذهب ميشيل لمنزل ماكس وهناك رفض الحارس إدخاله.

ميشيل : أريد فقط التحدث معه لأمرٍ ضروري لا أكثر لمَ لا تفهم.

أجابه: الأوامر تنص على أن هذا ممنوع.

ميشيل : فقط أخبره بذلك فإن رفض فسأغادر.

قال : حتى وإن طلب إدخالك فلن أفعل أنا أتلقى الأوامر من السيد الكبير لا منه .

ميشيل : السيد الكبير!؟ومن يكون؟

أجابه : لا شأن لك غادر هيا.

بعد أن يأس ميشيل من إقناعهم بإدخاله تظاهر بالمغادرة ثم إختبأ بعيداً عن المنزل منتظراً خروج ماكس بعد أن رفض الحارس دخوله وبعد إنتظارٍ طويلٍ في البرد خرجت سيارةٌ من المنزل فإعترض ميشيل طريقها وكادت أن تصطدم به .

وقع على الأرض فنزل السائق بالإضافة إلى الحارس الشخصي ليتفقداه ، إقترب الحارس منه قائلاً : هل تأذيت.

قام ميشيل بسحب الحارس ليقع ثم نهض بسرعة ولكم السائق ليقع أرضاً وصعد إلى السيارة مقفلاً الأبواب .

ألقى نظرةً ليتأكد من وجود ماكس ثم إبتسم بعد أن شاهده بينما ظل الآخر هادئاً ، إنطلق ميشيل بالسيارة هارباً فقام الحارس بإطلاق النار عليه ليمسك به السائق ويمنعه قائلاً : السيد الصغير معه قد تصيبه بطلقه.

عادا إلى البيت وأحضرا المزيد الحرس ليصعدوا إلى السيارات وينطلقوا بحثاً عنه.

توقف ميشيل في منطقةٍ حديثةٍ للبناء ثم أمسك بيده متألماً بعد أن أصابتها إحدى الرصاصات بخدشٍ سطحي.

نظر ماكس إلى دماء الآخر ثم قال : متى ستتوقف عن هذه التصرفات المتهوره .

قال : كان الأمر يستحق فها نحن ذا أخيراً سنتحدث من دون تدخل أحد.

ماكس : أنت لا تدرك حجم العواقب الوخيمة التي ستترتب على فعلتك هذه.

إستدار ميشيل نحو الآخر قائلاً : عواقب !؟

ماكس : لقد إختطفتني للتو.

ميشيل : هيا يا رجل تعرف بأني لم أفعل.

ماكس : هذا ما حدث أمام السائق و الحارس.

ميشيل : لكنك ستشرح لهم بأني لم أفعل ذلك؟

بقي ماكس صامتاً فقال ميشيل : آه هيا أنا أخوك لا يمكنك التخلي عني.

ماكس: إياك أن تنطق بهذه الكلمة مجدداً أنت لست أخي ووالدك ليس والدي .

تنهد ميشيل ثم عاد ليدير وجهه للأمام ويعيد ظهره ليريحه على الكرسي وقال : أنا مثلك تمنيت لو كان هذا كذباً ولم أرد تصديقه لأني كنت غيوراً منك .

الشيطان الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن