عاد ميشيل لمنزله وعندما ترجل من السيارة وجد جيمس واقفاً أمام منزله .
ميشيل : هذا ليس الوقت المناسب .
تحرك روبن بالسياره فتقدم جيمس نحو ميشيل قائلاً : ها أنت ذا أين كنت ؟
ميشيل : كنت مع صديقي .
جيمس : ذلك الرجل الذي كان يقود السياره ! أوليس أكبر سناً منك ؟
ميشيل : الصداقة ليست بالأعمار .
جيمس : معك حق ، لكن لمَ هاتفك مغلق ؟
بدأ ميشيل بالتوتر فقال : لقد فقدته في مكانٍ ما لا أذكر أين .
أدرك جيمس بأنه يكذب عليه فقال : لا بأس فلندخل فالجو بارد.
في اليوم التالي كانت سالي تنسق الأزهار في دكانها لبيع الأزهار فدخل أحدهم المحل ثم إقترب منها بينما لم تنتبه هي لدخوله ، وفجأةً أحاطة بها ذراعين لتحتضنانها ففزعت وحاولت تخليص نفسها لكنها هدأت بمجرد أن سمعت صوته الذي قال : إنه أنا إهدئي .
قالت بذهولٍ وتعجب : ماكس !
بقي يحتضنها بصمتٍ لبعض الوقت ثم قال : آسف على ما قلته لك في آخر مرةٍ تقابلنا .
ظلت صامتةً وهي لا تكاد تصدق ما تسمع فأكمل قائلاً : كنتِ الشخص الوحيد الذي لم ينظر إلي على أني وحش ، كما كنتِ الفتاة الوحيدة التي حركة مشاعري .
شد بحضنه عليها ثم أكمل قائلاً : شكراً لك لأنك أعدت إلي تلك المشاعر ، مشاعر المحبه .
تركها وإبتعد عنها لتستدير نحوه وتدهش لرؤية وجهه فبقيت صامتةً تنظر إليه .
ماكس : أردت أن أعتذر إليك وأخبرك بما أحس به تجاهك قبل أن أغادر .
سالي : تغادر ! إلى أين ؟
ماكس : إلى مكان بعيدٍ جداً فهناك من ينتظر قدومي .
سالي : لكن ..
قاطعها قائلاً : عندما يحين الوقت سأكون بإنتظارك ، علي الرحيل الآن .
إستدار ليذهب فأمسكت بيده قائلةً : مهلاً أنا لا أفهم ما الذي تعنيه بكلامك .
نظر إليها ثم إبتسم قائلاً : ستدركين ذلك قريباً .
أنزل يدها ثم غادر وفي اللحظة التي ركب فيها للسيارة شاهده ميشيل الذي كان قادماً برفقة هاري لرؤية صديقتهما فتوقف بتعجبٍ قائلاً : ماكس !
هاري :ما الذي يفعله هنا ؟
أسرع ميشيل لرؤية سالي ثم أمسك بها قائلاً : ما الذي يفعله ماكس هنا .
أنت تقرأ
الشيطان الأسود
Mystery / Thrillerها هو الموت قادم ... يقرع ابواب الأرض. إفتحي يا أرض أبوابك ... وإستقبلي زوارك. إحتضنيهم بترابك ... ثم أغلقي أبوابك.