نظرت لنفسها بالمرآه اكثر من مره لكي. تتاكد من نفسها ربما هي ليس ملكة جمال ولكنها جميلة. بشعرها البني القصير و بشرتها الذهبيه و لون عيناها الازرق الغامق. و شفتاها المكتنزه مع اجمل غمازات التي تزين وجنتيها وحينما تبتسم تسحر من يراها
و جسمها الرشيق الذي مع خصر نحيف جدا
نظرت لفستانها الذي ترتديه تتاكد اذا كان مناسب هو عباره عن فستان اخضر اللون مع ورود بيضاء. قصير قليلا بحملات رفيعه بسيط الشكل ان ملابسها كلها هكذا بسيطه انها لا تحب ان تبالغ في ما ترتديه فهي بسيطه في كل شي. اخرجها من تاملاته صوت خالتها التي تناديها، بصوت عالي،- هاجر. هيا تعالي لقد وصل ضيفك.
- حسنا. انا قادمة.
نظرة مره اخرى لنفسها قبل ان تنزل،
نزلت بسرعه لضيف القادم فهو احب انسان علئ قلبها وصلت لغرفة الجلوس و وجدته جالس يتكلم مع زوج خالتها و يشرب القهوة وفور رويتها نهض فاتح ذراعيه لها فاسرعت لحضنه المشتاقة له منذ مده طويله لم تراه فيها،، حضنها بقو. و تمتم كلماته المعتاده لها- صغيرتي الغالية. اميرتي الجميلة
- آه. جدي لقد اشتقت لك جدا لماذا تاخرت هذه المره وانت تعلم اني اشتاق لك بفور ذهابك عني.
ضحك بقوه وهي مازالت ساكنه في حضنه الدافئ و تستنشق رائحته المحبب لها دائما
- ولهاذا السبب انا تاخرت في القدوم لهنا لكي اسمع هذه اللهفة في صوتك و ارى كل هذا الشوق في وجهك من اجلي وكما تعلمين انا اناني جدا احب ان ارى كل هذا الشوق و الحب.
رفعت راسها من صدره ونظرة اليه في عينيها المشتاقتين له وقالت
- وانا احب هذه الانانية التي تقول عنها لكن ارجوك لا تتاخر مره اخرئ وانا سوف اظهر لك حب العالم كله لك انت فقط.
ابعدها قليلا و مسك بكف يدها الصغير و قال
وهو يسحبها لتجلس جنبه- حسنا لن افعل ذلك مره اخرى ولكن اول شيء تعالي لنجلس و انا سوف اخبرك عن المفاجاة التي حضرتها لكي هي سبب تاخري. عنك كل هذه المده.
صرخت بفرح و هي تمسك يده بقوه
- مفاجاة.! حقا ماهي هيا اخبرني بسرعه؟
ضحك علئ لهفتها. فهي تعشق مفاجاته
- ههههه. توقفي عن الصراخ وانا سوف اخبرك عنها.
- حسنا ها انا توقفت عن الصراخ هيا اخبرني.
نظر بطريقة غريبة لزوج خالتها و قال و هو يبتسم ابتسامته الرائعه
- حسنا، المفاجاة هي، اني سوف.
و توقف عن الكلام لا يعلم كيف يفاتحها في الموضوع مهما كان فهي صغيرته الغاليه ولا يحب ان يحزنها او يجرحها. حثته علئ الكلام في لهفه لكي تعرف ما هي المفاجاة
أنت تقرأ
روح (قيد التعديل)
Любовные романыمهما انكرنا ذلك.. فإن الروح هي الدار و المستقر لاغلب المشاعر التي تأججها الايام.. فماذا لو تحولت حياة، هاجر ،،لنوع آخر من التحدي بعد لقائها به؟؟ ماذا لو تعلقت روحها به بعد حرب ساخنة شنتها الأقدار و المواقف؟؟ و ماذا لو أظلم أيامها فيم بعد؟؟ بقيت...