ابتعدت عنه وهي تجفف دموعها استدارة و أعطته ظهره لكي لا يره ضعفها أكثر حس بها و اقترب منها و احتظنها من الخلف و همس باذنها
- اقسم بروح طفلنا الذي لم يره النور بأني سوف اعوضك عن كل شيء فقط عودي معي انا لا أريد ان اسمع رائيك الآن غدا عندما اعود سوف أسمعه فقط أريد منك أن تفكري بالحاضر و المستقبل وليس الماضي فالماضي قد ذهب مع سيئاته كلها دعينا نعيش للمستقبل فقطابتعد عنها و خرج نظرت له وهو يرحل ولم تمنعه اتجهت لغرفتها و طلبت من حور ان تتركها مع ابنتها حاولت حور ان تكلمها ولكنها أبت ان ترد عليها لذا تركتها و خرجت ذهبت و جلست أمام النافذة ولم تنتبه للوقت نظرة خارج النافذه وهي لا تشعر بشيء حتى جسدها لا تشعر به وكأنها مخدره دخلت عليها حور و جلست إلى جانبها على السرير و رفعت يدها تحسس على رأسها و قالت بصوت منخفض
- هاجر عزيزتي هيا تعالي لتتناولي العشاء.هزت رأسها و لم تجيب تنهدت حور و اصرت انها لا تترك صديقتها تدخل في دوامه من الأحزان فلماضي مضى ولن يعيده اي شيء تفعله و حان الوقت لكي تنساه
- هيا انهضي ان خالتك و خالك لن يقبلا ان يتناولا العشاء إلا و انتي معهم
خرج صوتها مجهد و كله حزن و الم
- كلا لا أريد ان أتناول اي شيء. ارجوكي اخرجي أريد أن أبقى وحدي
- ولكن
- ارجوكي
توسلت لها و هي على وشك ان تدخل في نوبه من البكاء فهي لا تريد أن تنهار الآن بعدما صمدت كل هذا الوقت. اقتربت منها حور و احتظنتها ثم تركتها و خرجت بقت كما هي على وضعها ولم يتحرك منها شيء سوا ذكرياتها التي تحركت عائده للماضي الذي تتمنى لو تكون قادره على نسيانه ولكن ذاكرتها تأبه أن تنسى مازالت تتذكر ذلك اليوم الذي اتتها في ساره في لم تراها منذ شهر عندما علمت في حملها وطلبت من آدم ان يطلقها بعدما تنجب الطفل و يأخذنا ولكن وقتها صدمها قرار آدم عندما رفض ان يفعل بها ذلك و أخبر ساره بأنه سوف يبقيها زوجته و اذا لم تتقبل قراره يمكنها أن تنفصل عنه ولكنه لن يتخله عنها فهي زوجته و تحمل طفله لقد جن جنونها و أخذت تسب و تتوعد لهم بأنها لن يهدئ لها بال إلا و هي تجعلهم يندما على فعلتهم هذي و أنها سوف تجعل ادم يعود لها مهما كلفها الأمر و خرجت كانت وقتها مصدومه و خائفه، مصدومه من كلام ساره و عدم احترامها لزوجها و جده للرجل الكبير الذي لم تحترم كبر سنه، و خائفه من الشر الذي في داخلها و كل الوعود التي وعدتها بأنها سوف تاذيهم ولكن كلام جدها و آدم طمئنها و جعلها تنسى او تتناسى لذا عاشت شهر مع آدم عوضها عن الأوقات التي عاشتها معه في بداية زواجهم جعلها في شهر واحد تحبه بل تعشقه ولكن سعادتها لم تكتمل عندما فاجاتها ساره ذات يوم في حضورها و أخبارها بأن لديها سر عرفته و ادم يخفي عنها في البداية رفضت الانصات لها ولكن عندما اخبرتها بانه هو السبب في موت والديها صدمت و رفضت ان تصدق أي كلمه من ما قالته ساره ولكنها أخبرتها بأن حتى جدها العزيز يعرف أيضا وهو الذي أخرجه من هذه الجريمه وهو ايضا الذي ساعده في أخفى الموضوع عنك و عن الجميع، صرخت بها و أخبرتها بانه تكذب ولن تصدقها و طردتها من المنزل بقت وقتها تتحرك كالمجنونه وهي تردد بأن كل هذا كذب وان جدها لن يكذب عليها ويخدعها في هذه الطريقه و أيضا ادم مستحيل يرتكب مثل هذا الجرم فهي تعرف بأن السائق الذي تسبب بالحادث كان ثمل و لم يسيطر على سيارته هذا ما سمعته و عرفت عندما كبرت و هي مستحيل أن نفكر مجرد التفكير بأن ادم يتناول الكحول و يثمل وايضا يقتل نفس وأي نفس هذي هي والديها. بقت هكذا حتى عاد ادم و جدها من الخارج لم تنتظر لحظه واحده بل و بدون اي مقدمات قالت كل ما أخبرتها به ساره نظرة الصدمه التي اعتلت وجوههم لحظتها تأكدت بأن كل حرف خرج من فم ساره كان صحيح و أن ادم قتل والديها و جده أخفى الجرم الذي ارتكبه حاول ادم أن يبرر لها فعلته و اخبرها بانه لم يقصد و أصدقائه هم من خدعه و جعلاه يتناول الكحول و بأنه عندما عرف بذلك تركهم و خرج ولم يكون يعرف ان سوف يتسبب في حادث و يكون هو السبب في موت والديها صدمت من ما سمعته إرادته ان يتوقف عن الكلام لأنها تشعر بأن قلبها يتمزق ولكنه أصر بأن يخبرها الحقيقه كلها ولا يخفي عنها شيء ربما وقتها تجد له عذر و تسامح ولكنها لم تتحمل كل هذا و خاصتن عندما أخبرها بأن جده لم يكن موجود هناك صدفه بل هو من اتصل به و أخبره عن الحادث و هو أتى مسرعا وهو من تستر على الموضوع و أكثر شيء صدمها بأن هو من إنقاذها وليس جدها ولكن عندما وصل جده أخبره بأن يذهب و هو يحاول أن ينقذ الموضوع لقد حاول بأكثر من وسيلة بأن يجعلها تسامح ولكنها صدمت صدمة العمر نظرت لجدها الذي كان واقف في مكانه ولم يبدي اي ردت فعل على ما يحدث رفع رأسه و رأت في عينيه ألم و ندم على ما فعله ولكنها أيضا تتألم لذا لم يشفق قلبها عليه تحركت لكي تخرج حاول ادم أ يمنعها ولكنه لم يستطع وأيضا صوت جده اوقفه عندما قال له بأن يتركها تأخذ وقت لكي تستوعب الأمر اتجهت لغرفتها و حزمت حقيبتها و خرجت ومن يومها لم تعود و أيضا لم ترى وجهه عندما تركت منزله اتجهت لمنزل خالتها بقت عندهم أسبوع و خلال هذا الأسبوع كان ادم يأتي كل يوم ليراها و يطلب السماح و المغفرة ولكنها لم تخرج له صحيح خالتها صدمت بمعرفت الأمر ولكنها غفرت له عندما أعتذر لها و أخبرها أنه تم خداعه سامحته و أيضا تعاطفت معه ام هي عكس خالتها لم تقدر على ذلك و أدى ذلك لمرضها بسبب الحزن و أيضا بسبب انقطاع شهيتها وفي يوم أغمي عليها و تم نقلها المشفى و أخبرها الطبيب بأنها سوف تفقد طفلها اذا استمرت على هذا الحال لا تعرف كيف وقتها خطرت لها هذه الفكره ولكنها عرفت أنها الطريقه الوحيده التي تقدر بها بأن تتحرر من آدم و أيضا تجعله يأتألم و يشعر بالذنب ولو قليلا لذا طلبت من الطبيب بأن يخبر زوجها أنها فقدت الجنين رفض الطبيب فعل ذلك ولكنها أخبرته كذبت و أخبرته أن زوجها هو سبب حالتها تلك و أيضا أنه زوج قاسي وهي تريد أن يطلقها و اذا عرف أنها فقدت الجنين سوف يطلقها بدون اي اعتراض وافق الطبيب وأخبر الجميع بأنها فقدت الجنين بكت خالتها و أخبرتها بأن الله سوف يعوضها بغيره وكذلك زوج خالتها ولكن أكثر ما صدمها هو ادم و جدها عندما اتو إليها عندما اتصل خالها و أخبرهم جدها لم يقل شيء سوء اغفري لي و قبلها على رأسها و خرج قلبها تألم على منظره و أردت أن تخبره بأنها كذبت ولكنها تراجعت و قست قلبها عندما تقدم ادم منها ولكنه عكس جدها لم يقول شيء بل وقف في مكانه لحظات و رحل خرجت من المشفى في اليوم الثاني و عادت لمنزل خالتها و عاد ادم ايضا لكي يطلب السماح منها مر أخرى ولكنها هذه المره خرجت له و قالت له كلام في نفسها لم تعتقد بأنها سوف يأتي يوم و تقوله لقد تاكدت هذه المره بانها جرحت بحق لقد حملته ذنب فقدانها لطفلها رأت الألم في عينيه خرج ولكنه استدار اليها قبل أن يقلق الباب و قال أنه آسف على كل ما سببه لها من أذى ولكنه سوف يستمر بالقدوم و الاعتذار لها حتى تغفر له و أنه سوف يعوضها عن كل الم عاشت معه بقت مكانها تشعر بأنها لا تعرف ماذا تفعل ولكنها لم تتحمل كل الضغط الذي تتعرض له من خالتها و آدم لذا حزمت أمرها و رحلت في الليل بدون ان يعرف أحد مكانها تركت رساله و أخبرتهم أنها سوف تأخذ وقتها لكي تفكر في حياتها و ماذا تفعل لم تعرف أين تتجه ولكنها ذهبت حيث اخذتها قدميها و وجدت نفسها في الريف أحبت المكان و الهدوء الذي به و أيضا ليس بعيد عن المدينة و منزل خالتها فهي بالتأكيد سوف تحتاج لخالتها عندما يحين موعد انجابها للطفل فهي لا تعرف كيف تتصرف سكنت في فندق ايام قليله و بعدها وجدت هذا المنزل الذي تقيم به الآن ضبطت أوضاعها واتصلت في خالتها و بعدما جعلت خالتها تقسم
بأنها و خالها لن يخبرا اي أحد عن مكانها اعطتهم عنوانها و حضرا تفاجئ بكونها لازالت حامل و أرادت خالتها بأن تخبر ادم أنها ليس لها الحق في أخفى هذا الموضوع ولكنها أصرت و أقسمت بأنها سوف تهرب ولن يعرفا مكانها اذا أخبرت ادم وافقت خالتها مجبره على ذلك مرت الأيام و تعرفت على حور و أنجبت روح التي هي ردت لها الروح بعدما شعرت أنها سوف تعيش جسد بل روح و ها هي لقد عرف ادم مكانها و يريد أن ترجع له وكأنه لم يجرحها و يكون هو السبب بأنها يتيمه كلا لن تسامح حتى لو قلبها يحن و يشتاق له لن تنصت ولن تنساق خلف قلبها كما و فعلت من قبل سوف تجبر قلبها بأن يقسى و ينسى..............................................................
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
أتمنى البارت نال اعجابكم كتبته سريعا لاجلكم لذا أعتذر على الاخطأ لا تنسو التصويت و التعليق👄👄👄👄👄👄👄👄👄👄👄

أنت تقرأ
روح (قيد التعديل)
Romansaمهما انكرنا ذلك.. فإن الروح هي الدار و المستقر لاغلب المشاعر التي تأججها الايام.. فماذا لو تحولت حياة، هاجر ،،لنوع آخر من التحدي بعد لقائها به؟؟ ماذا لو تعلقت روحها به بعد حرب ساخنة شنتها الأقدار و المواقف؟؟ و ماذا لو أظلم أيامها فيم بعد؟؟ بقيت...