صدمه

846 44 18
                                    

اعتذر لان البارت قصير وأعتذر إذا كان هناك أي أخطأ
فانا اعاني من الواتباد الذي كل دقيقه يسجل خروج

.............................................................

نظر اليها و هي نائمه بجانبه علئ السرير تأملها لانه لن يستطيع ان يتاملها وهي مستيقظة فهما دائما عندما يكونون في نفس المكان وهذه مرات قليله. دائما ما تكون هي تتجاهله او هو يتكلم قليلا مع جده و يتجاهلها فضل ينظر و يدقق في ملامحه وجهها وابتسم تلقائيا وهو ينظر ل وجهها وهو يتغير يبدو انها تحلم بشيء مزعج لانها لحظة تقطب حاجبيها و لحظة تبرز شفتيها كأنها طفله صغيره على وشك البكاء. فضل يتامل و يبتسم حتئ قاطع صوت الهاتف لحظاته الجميله استدار لياخذ هاتفه و هو يتافاف نظر للمتصل وجده صديقه عمر وضع الهاتف على اذنه و رد عليه بصوت كله خشونه

- ماذا ؟

اتاه صوت عمر و هو يضحك

- ماذا، ماذا؟ هل قاطعت شيء في اتصالي بك حتى ترد هكذا عليه؟

- و هل هذا وقت مناسب لكِ تتصل الم ترى الساعه ؟

- حسنا، فهمت لقد قاطعت شيء مهم

قال عمر ذلك و انفجر بالضحك مما جعل ادم يغضب من طريقة كلامه و ضحكه فلم يتحمل اكثر من ذلك لذا ابعد الهاتف عن اذنه و اقلقه في وجه عمر وهو مازال يضحك.
اعد نظره لهاجر التي مازالت نائمه ولا تشعر بشيء من مما يحدث ل ادم وهو ينظر اليها انتابه شعور غريب و شعر في قلبه وكانه ازدادت دقاته فجاة، وضع يده على صدره العاري و ضغظ بقوه على قلبه لعلى يهدى قليلا. تحركت هاجر قليلا و هي تغير وضعيت نومها فلم يشعر بنفسه الا و هو يقبلها بكل رقه وحنان ابتعد فجاة و هو يانب نفسه على ما فعله هو لا يحبها اذا لماذا قبلها بهذه الطريقه فهو لا يقبل سوى ساره هكذا، ساره التي لا يعلم ما بها لقد تغيرة عن السابق كانت مختلفه جدا في السابق في نظرة واحده منها يعرف كم تحبه اما الان حتى و هي بين احضانه لا يشعر بها لا يعلم ما هو الذي تغير حقا هي ام هو. ربما مشاعره هي التي تغيرت فهو حتى لم يشعر بشعور هكذا من قبل و عندما تزوج من هاجر شعر بانه يخونها ام الان وهو مع هاجر لا يشعر بالخيانه اتجاه ساره على العكس يشعر بانه يفعل ما هو صحيح. رفع يده و لمس بشرت خدها الناعمه بشرتها كانها حرير،
تحركت قليلا بسبب يده و ادارت وجهها في الاتجاه الاخر كانها تعقبه على لمسها عندما غيرت وضعيت نومها انزاح القطاء قليلا فظهر جسمها لفت انتباهه بقعات زرقاء متفرقه على رقبتها و كتفها و اماكن اخرى
شعر فجاه وكأن احدهم طعنه في قلبه هل هذا كله هو من فعله ولكنه عاملها برقه عكس اول مره له معها صحيح في البداية كان قاسي قليلا لكي تستسلم له ولكن بعد ذلك عاملها بكل رقه ربما في البداية عندما اتى لغرفتها كان يشعر بالغضب و اراد ان ينفس عنه هنا بعدما تشاجر مع ساره و كاد ان يضربها ولكنه تمالك نفسه في اللحظه الاخيره و خرج من الغرف ولكنه بعد ان راى خوفها و فزعها منه حب ان يغير تلك النظرة و يمحي الفزع من عينيها فلم يعلم انه عند اقترابه منها سوف يفقد السيطره هكذا و ياذيها بهذه الطريقه. نهض من جنبها في هدؤى تام حتى لا يزعج نومها اتجه للحمام استحم و خرج في المنشفة فقط فهو نسى تماما أنه لا يملك ملابس له هنا اقترب من ملابسه التي كانت مرميه على الأرض اخذها و ارتدائها فهو مجبور لا يمكنه أن يخرج هكذا يجب أن يضع حد لهذه اللعبه لا يمكنه أن يستمر في إخفاء زواجه من هاجر يجب أن تعلم ساره وبذات بعد أحداث البارحه أولا شجاره مع ساره و أخيرا ما حدث مع هاجر . هاجر التي تحملته بدون أن أي اعتراض أو شروط أبسط شيء يفعله لها هو أن يعلن عن زواجهما و تأخذ حقوقها مثلها مثل ساره أجل يجب أن يخبر ساره اليوم لأنه لم يعد يتحمل أن يخفي هذا الأمر يجب أن يرجع لطبيعته فهو منذ زواجه من هاجر وهو لا يتصرف كما يجب فهو آدم العراب. و آدم العراب لا يخاف أحد أو يخشى أن يتصرف مثل ما هو.انتهى من ارتداى ملابسه و خرج من الغرفه متجه لغرفته حتى يغير ملابسه بأخرى .
.............................................................
بعد خروج آدم بقليل استيقظت وهي تشعر بالكسل الشديد نهضت قليلا وإذا بها تشعر بأن الغرفه تدور بها رجعت و جلست قليلا على السرير حتى يذهب الدوار انتظرت ثواني وبعد أن حست أنها بخير نهضت و ذهبت للحمام لكي تستحم لعلى يذهب هذا الكسل و الوهناء التي تشعر بها استحمت و بعد انتهائها جفاف جسدها في منشفه و لفت الخرى على جسدها وقفت أمام المرآه ونظرت إلا جسدها المليئ بالكدمات الزرق وأثار القبل تحسست الكدمات وتذكرت ما حدث وبالرغم من تذكرها كل شيء ولكنها لا تشعر بنفس إحساسها السابق بل العكس هذه المره عندها احساس جديد لم تشعر به من قبل على الإطلاق لا تعلم لماذا ولكنها كلما تتذكر قبلاته و الشعور الذي أحست به وهي بين يديه تانب نفسها وتذكرها أنه اجبرها على ذلك ولكنها ترد و تحسن من الأمر بكونه كان رقيق معها و أنه عاملها برقه لم تعهدها منه ربما بدأ شعر ولو بالقليل من المشاعر اتجاهها ربما . أخرجها من أفكارها و صراعها مع نفسها صوت سحر وهي تخبرها بأن الفطور جاهز والجميع في انتظارها خرجت من الحمام وهي بالمنشفه فقط وجدت سحر قد رتبت السرير و الغرفه كلها و قد أخرجت لها الملابس أيضا عن ملابس داخليه و فستان قصير احمر اللون ابتسمت و قالت لها بكل شكر و امتنان.

روح             (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن