اقلق باب المكتب خلفه بعصبيه و جلس على مكتبه و ارجع راسه للخلف وتذكر ما حدث قبل قليل عندما اقترب بشوق من زوجته و في اللحظه تحولة امامه من ساره الى هاجر و هي تتوسل في تلك الليله فلم يستطيع ان يتمالك نفسه فنهض بسرعه من على السرير فكتشف انها ساره و ليست هاجر فراى في عينيها صدمه مما حدث و عندما سالته ماذا حدث له تحجج في عمله و تركها بسرعه بدون اي تفسير .فضل طول الوقت داخل المكتب حتى اتته احد الخادمات لتخبره ان الجميع في انتظاره على مائدة العشاء اشر لها لكي تذهب فضل دقيقه و هو يحاول ان يتمالك نفسه نهض و ذهب بتجاه غرفة الطعام وجد. الجميع جالسين في انتظاره اعتذر عن تاخره و جلس على كرسيه المعتاد في جانب جده و على جنبه الاخر ساره و امامه عبر الطاوله تجلس هاجر بداو في تناول العشاء في صمت حتى كسرت ساره هذا الصمت وهي تساله عن موعد انتهى اعماله هنا و عودته الى المنزل اجابها بختصار بانه مازل لديه بعض الاعمال هنا. لم يعجبها رده لذا حاولت ان تعرف ما به و لما يتصرف هكذا لذا التفتت ناحيته ولم تائبه بالاشخاص الجالسين معهم سالته بصوت عالي امام الجميع و بكل جرئ
- اريد ان اعرف لم تتكلم معي هكذا ؟
نظر الجميع اليها و صدمت هاجر من جرئتها و كيف تستطيع ان تتكلم معه هكذا فهي عكسها تخاف و ترتبك من حضوره لذا نظرت اليه منتظره ردت فعلا فراته ينهض بهدؤى و التفت نحيت ساره و قال بصوت هادئ .
- اتبعيني للغرفه بسرعه،
- لم، اتبعك للغرفه اجبني هنا،
ردت عليه بكل جرئ و لم تهتم لردت فعله
لذا اقترب منها و امسك يدها بكل قوه
المتها طريقته في مسك يده صرخت به وهي تحاول ان تسحب يدها منه.- ما بك اترك يدي انت تألمني،
وكانه لم سمعها سحبها معه بكل قوه شهقت هاجر من طريقته التي سحب فيها ساره سحبها بطريقه تضهر غضبه الذي يشعر به عكس ملامحه الهادئ ولم يوقفه شيء من صراخ ساره التي تتالم ولكنه توقف عندما سمع جده يتكلم بعد ان كان يتابع ما يحدث في هدؤئ.
- توقف مكانك و اترك يدها بسرعه،
اعترض على كلام جده و هو مازال ممسك بيدها بقوه.
- جدي ارجوك لا تتدخل بيننا،
- انا لا اتدخل بل انبهك فهذه الطريقه ليست رجوليه في التعامل مع النساء فهمت،
- انا لا يهمني اي شيء الان. سوئ اخذ زوجتي من هنا،
قال ذلك و هو يسحب ساره خلفه وهي مازالت تصرخ به ان يتركها. فضلت هاجر تنظر بخوف و عندما سمعت كلام جدها عن التصرف الرجولي ضحكت بداخلها بحرقه و الم. تصرف رجولي اين هي الرجوله في تصرفاته فهي منذ ان تعرفت عليه لم ترئ اي تصرف رجولي بل رات كل التصرفات الهمجيه و القذره بدآ من صفعته لها و انتهاه في اغتصابها في ليلة زواجها و كل هذا في سبب كلمات خرجت منها في لحظت خوف و ارتباك، وبعد كل ذلك لم يتعب نفسه و يعتذر منها كلا فهو ادم العراب و ادم العراب
لا يعتذر لكأن من كان وهي حمقاء تريد منه ان يعتذر لها بحق حمقاء اخرجها صوت جدها و هو يسالها اذا كانت بخير،

أنت تقرأ
روح (قيد التعديل)
Romanceمهما انكرنا ذلك.. فإن الروح هي الدار و المستقر لاغلب المشاعر التي تأججها الايام.. فماذا لو تحولت حياة، هاجر ،،لنوع آخر من التحدي بعد لقائها به؟؟ ماذا لو تعلقت روحها به بعد حرب ساخنة شنتها الأقدار و المواقف؟؟ و ماذا لو أظلم أيامها فيم بعد؟؟ بقيت...