روح (قيد التعديل)

زواج

استيقظت علئ ضوء الشمس الذي دخل من النافذه المطله علئ البحر، جلست بكسل نظرت لساعة وجدت الوقت التاسعة صباحا نهضت من على  السرير، وذهبت للحمام اغتسلة و ارتدت ملابسها عباره عن، بنطال  ازرق اللون و قميص ابيض بدون اكمام
وسرحت شعرها علئ كتف واحد و ارتدت حذائها منخفض، ولم تضع اي من مساحيق التجميل علئ وجهها فهي لا تحب ان تتزين، مثل معضم النساء انتهت من تجهيز نفسها. و نزلت للاسفل لكي تتناول الفطور مع جدها
و هو بالتاكيد لم يتناول الفطور ومازال بانتظارها. نزلت و ذهبت للمكان الذي معتاد علئ الجلوس فيه وهو عباره عن طاوله و كراسي المصنوع بحرفيه من الخيزران وجدته جالس و يقراء الجريده مثل كل يوم. تقدمت بهدوئ و حضنته من الخلف وهو جالس، قبلة راسه  و هي تقول له.

- صباح الخير، يا حبي الاول.

ضحك من قلبه علئ كلماتها. التي تقولها كل ما تصبح عليه

- ههههه، صباح الورد. يا صغيرتي متى استيقظتي؟

- منذ قليل، و ها انا هنا هل تناولت فطورك ام  مازلت في انتظاري كالعاده،

سالته و هي تعرف الاجابه مسبقآ، فرد عليها

- ومن تكون لدي شهيه بدونك، يا اجمل وجه لا يراه سوا شخص محظوظ مثلي، هيا اجلسي لكي نتناوله الفطور معا.

- هههه، حسنا، انت تعلم كم احب ان استمع لغزلك في كل صباح، و من اجل هذا الكلام الجميل فانا سوف اقوم في اعداد الفطور لك اتفقنا.

- حسنا، ياصغيرتي ولكن لم كل هذه الخدم اذا انتي تقومي في  تحضري الفطور. دعي اي خادمة تحضره و انتي اجلسي ما

ردت عليه و هي تبرز شفتيها مثل الاطفال

- ولكني لا احب ذلك و انت تعلم. انا احب ان اجهز كل شي بنفسي، كما كنت افعل في منزل خالتي.

قالت ذلك و هي تشعر حقا في الحنين لخالتها و حياتها السابقه

- حسنا، ياعزيزتي ولكن الوضع اختلف عن قبل و الان انتي سيدة هذا المنزل و لديكي الكثير من الخدم تحت امرتك انتي فقط امري و هم ينفذون و لا داعي لكي تتعبي نفسك.

- كل هذا انا اعلم به ولكن حتى لو اصبح لدي الف خادمة سوف احضر ما اريده بنفسي. انتي تعرف شخصيتي، المجنونه، التي لا تحب الكسل هههههه. هيا انا ساذهب لكي احضر اروع فطور، لاروع شخص.

قالت له ذلك و هي تتجه للمطبخ لكي تقوم باعداد الفطور

- حسنا صغيرتي كما تحبي.

نظر اليها و هي ذاهبه وشعر في القليل من الحزن من اجلها فهي حقا وحيده. و ما فعله زاد من وحدتها

دخلت المطبخ و, وجدت مثل كل صباح. الخدم يعملون  القت عليهم التحيه. و همت في اعداد الفطور صنعة البيض و وضعت المربئ و الجبن و الزيتون مع عصير البرتقال و الفراولة, و بعد ما جهزت كل شي طلبت من احده الخادمات ان تحمل الفطور معها للخارج. حملا الفطور و ذهبت للحديقة و ضعت الفطور و شكرت الخادمة ثم بدات في ترتيب الصحون علئ المائده هو ينظر لها بكل حب. صحيح يشعر بقليل من الندم من اجلها  و لكنه اسعده ما فعله و انه احضرها لهنا فهاذا الزواج سوف يغير كل شي حتى بعد رحيلة سوف يقوي احدهم اللاخر,
قاطع شروده و تفكيره. صوتها وهي تساله ماذا يحب ان يشرب من العصير مع الفطور .
رد عليها و هو يبتسم لها و قال