فراق

792 47 41
                                    

هذا البارت من أجل المتابعات الرائعات إلي بسبب تشجيعهن تحمست و كتبت هذا البارت أتمنى التعليق على الفقرات وإذا لقيت تشجيع أحاول أنزل بسرع
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

جلست بكل هدؤى أخيرا فهي لم تجلس في مثل هذا الهدؤى آه تعشق الهدؤى بعد هذا الضجيج الذي عاشته لمدة أربع أشهر أخير وجدت وقت لنفسها صحيح هو أجمل ضجيج في حياتها ولكنها تحتاج لبعض الهدؤى و السكينة ربما لبعض دقائق و تكون هدية من السماء إذا استمر لساعه أو أكثر آه كم تشتاق لكوب قهوة فهي لم تشربها منذ سنة كاملة. سنة كاملة و يجب أن تتحمل بعد كم شهر آه يجب أن تكون قوية و تلتزم في كلام الطبيب الذي منعها من عدت اشيئا ومن ضمنهم القهوة تمددت على الأريكة التي تقابل النافذة هذا هو مكانها المفضل من كل البيت تعشق الجلوس أمام النافذة وتشاهد الغروب أم الشروق بالرغم من أنها تفضل الغروب على الشروق إلا أنها تشاهد الشروق أكثر هذه الأيام بسبب قلة نومها اتسرخت كليا شعرت بالنعاس يداعب جفونها بسبب العدؤى الذي يعم المكان كله أرخت جسدها بكل رياحى اخرجت تنهيدة من صدرها علامه على أنها على وشك النوم. و فجاء افزعتها صرخة عمت المنزل في اكمله نهضت نهضت و هي مفزوعة و ركضت في اتجاه الصوت فتحت الباب و دخلت الغرفه وجدت الصراخ يعم المكان اتجهت لصاحبة الصراخ و انحنت إليه و حملتها و هي تردد كلماتها المعتادة لكي تهدئة و يتوقف بكاءها الذي إذا بدى من المستحيل إيقافه في سهوله و هو هذا سبب الأرق الذي تعانيه هذه الأيام. حملتها بين يديها و فضلت تتحرك في الغرفة ذهاب و عوده هذه هي احدى طرقها في إيقاف بكاء اميرتها المدللة و بعد نصف ساعه من الحركه و التهويدة التي استمرت في ترددها على مسامع اميرتها اخيرا توقفت عن البكاء تنهدت بكل قوة فهذه معجزة كونها كفت عن البكاء في هذه الفترة القصيرة اتجهت نحو سريرها الكبير و وضعتها بكل هدوئ و هي تتكلم معها و تانبها على صراخها الذي افزعها هكذا تكلمها بكل جدية وكأنها تفهم ماذا تقول .

- هل انتي سعيده الآن بعدما كنتي سوف تتسببي في ازمه قلبية لي من صراخك الذي أطلقته فجاء.

قالت ذلك و هي منحنية عليها فجاء اطلقت الصغيرة ضحكة عالية كأنها تعوضها عن صراخها الذي افزعها
اضحكتها ضحكت صغيرتها التي لا تجد شيء يشبه ضحكتها في هذا العالم والشيء الوحيد إلي يرجع البسمه على شفتيها بعد ان غابت عنها مدى طويلة بفضل اميرتها عادت الفرحها لحياتها انحنت و قبلتها على شفتيها الممتلى الصغيرة التي تشبه حبات الفراولة.يا إلهي تعشق ان تقبلها هنا بدون أي مكان
فضلت تقبلها و تداعبها و تضحك على ضحكتها استمرت هكذا حتى بدأت الصغيرة في المناقات بسبب الجوع نهضت و بدائت في إعداد الحليب لصغيره و بعدما أنهت اطعامها عادت لنوم كأنها ملاك انحنت عليها قبلتها و رتبت الغطاء جيدا على صغيرتها الليل هنا بارد جدا ولا تريدها ان تمرض فهي لا تتحمل ان يصيبها شيء لأنها السبب الوحيد الذي تعيش من أجله أخرجها من تفكيرها صوت رنين الهاتف المحمول أخذته و خرجت من جنب صغيرتها فهي لا تريد ايقاضها نظرة لاسم الذي على الهاتف و كان اسم خالتها فتحت و وضعته على اذنها اتاها صوت خالتها من الطرف الآخر و هي تقول بكل حب و شوق.

روح             (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن