ماضي

622 38 30
                                    

تركت حور تلعب مع روح و جلست بعيدا عنهم لا تعرف لما خالتها أصرت عليها هي و حور بان ياخذأ روح للتنزه و ها هي تجلس في الحديقة التي تخلى من الناس في هذه الوقت فالطقس بارد جدا لقد عارضت في البداية لأن تخاف على روح بأن تمرض ولكن خالتها أكدت لها بأن هذا الجو سوف يقوي مناعتها و مع ذلك لقد تأكد أكثر من مر بأن ملابس طفلتها ثقيلة لكي تحميها من البرد. بقت طول الوقت تراقب حور لكي لا تتصرف في تهور لأن تصرفات حور كلها متهورة مثلا قبل قليل عندما وصلا للحديقة كانت المجنونة تريد أن تخرج الطفلة من عربيتها و تضعها على الأرض الباردة لكي تطبق كلام خالتي بأن البرد يقوي المناعه. فضلت جالسه مكانه تريد أن تجلس مع نفسها قليلا فهي هكذا في الاوان الأخيرة تحب العزلة لا تعرف لم هي هكذا أفكار كثيرة تراودها من الماضي و الحاضر و أيضا تفكر في مستقبلها كيف سوف يكون هل سوف تبقى على حالها ام تتغير أوضاعها في السابق لم تهتم لهذه الا شيئا ولا تفكر في المستقبل ولكنها منذ زواجها من آدم و هي تفكر و تخاف من المستقبل لقد ضحت بكل شيء من أجل أن تسعد الآخرين ولكن لم يهتم اي شخص لكي يفكر في اسعادها عندما قبلة بهذا الزواج كان بالنسبة لها رد جميل لشخص الذي أنقذ حياتها أجل كرد جميل عندما أتاها جدها لكي يطلب منها الزواج من حفيدة الذي بعد زوج دام أكثر من خمس سنين ولم يرزق بوريث يحمل اسم العائلة لم تستطيع رفض طلبه ربما فكرت في بداية الأمر فكرت ان ترفض ولكنها عندما تذكرت بأن هذا هو طلب الشخص الذي كاد أن يفقد حياته لكي ينقذها من الموت بدأت دموعها بالنزول عندما تذكرت كيف أنقذ حياتها أجل فهي وقتها لم تكن صغيرة لكي تنسى مازالت الأحداث جري أمامها كلما مرت على ذاكرتها اغمظت عينيها لكي تتوقف الذكريات المؤلمه ولكنها عندتها و عادت بكل قوى. كانت وقتها صغيرة في عمر السادسة عندما قرارا والداها بأن يذهبو لبيت خالتها لأن زوج خالتها كان مريض جدا و والدتها أرادت أن تكون إلى جانب شقيقتها في هذا الوقت لذا قرارا و حزما امتعتهما و سافرو عن طريق البر كانت الأمور تجري بخير حتى فجأة ظهرة سيارة على الطريق و كان السائق يقودها في كل تهور مازالت تذكر كيف والدها حاول بأن يتجنبها ولكنه لم يكون بالسرعة المطلوبة لكي يبتعد في الوقت المناسب مال السائق المتهور من جانبهم فحاول والدها الابتعاد ولكنه فقد السيطره و انقلت السيارة أكثر من مره كل ما تتذكر في تلك اللحظة هو صراخ والديها وبعدها أصبح كل ما حولها ظلام فقد اغمي عليها و عندما افاقت وجدت نفسها في حظن رجل غريب كان متقدم العمر و كان يكلمها و هو يملس على شعره لم تنتبه لكلامه لأنها كانت تنظر لسيارة والديها تحترق بطريقة بشعه جدا حاولت أن تصرخ لتنادي والديها ولكن صوتها لم يخرج فتحت فمها أكثر من مره ولكن لم يخرج اي صوت لا تعلم كم بقت في حظن ذلك الغريب عندما وصلت الإسعاف و رجال الشرطة تم نقلها للمستشفى ولم يتركها الرجل بقت يوم في المستشفى حتى وصلت خالتها مع زوجها كانت خالتها شاحبة جدا وعينيها لونهم احمر بسبب البكاء تقدمة منها خالتها و احتظنتها وهي تحاول أن لا تنهار أمامها تقدم زوج خالتها و قبل رأسها و عاد لرجل الذي مازال واقف في مكانه سمعت كيف يشكره على المخاطرة في حياته لمحاولته إنقاذ عائلتها ولكنه لم يستطع لأنه عندما انقاذها و عاد لهم ولكن السيارةانفجرت قبل أن يصل إليها من جديد كانو يعتقدو أنها لم تسمع كلامهم ولكنها كانت تسمع كل شيء بقت أسبوع في  المستشفى وبعدها عاشت مع خالتها عاد لها صوتها بعد الحادث بثلاث أشهر و من يوم الحادث و الرجل كان يزورهم كل شهر و أخبرها يومها عندما عرف بأن صوتها قد عاد إليه بأن تناديه بالجدي يوسف ولكنها فضلت بأن تناديه جدي مرت السنين و عرفت بأنه لديه حفيد واحد و هو يدرس بالجامعة في الخارج لذا لم تقابله حتى قابلته أول مره في زفافه عندما مسكها تعبث في غرفته كانت تلك اول مره تراه صحيح في رأت صور له في منزل جدها عندما كان يصر بأن تأتي لكي تقضي الإجازة المدرسية معه وكانت تخاف من النظر لعيونه في الصور من كان يعتقد أن الطفلة الصغيرة التي كانت تخاف من صورته يأتي يوم و تتزوج منه......

روح             (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن