روح (قيد التعديل)

روح

استيقظ على صوت المنبه الذي ملئ الغرفه أبعد الغطاء و نهض بهدؤى منتجه للحمام لكي يأخذ حمامه الصباحي البارد الذي اعتاد عليه دخل الحمام د خلع ملابس و وقف تحت الماء البارد الذي لا يمكن أن يتحمله اي شخص و بالذات في هذا الوقت من السنه فصل الشتاء قاسي جدا هذه السنة كأنه يعرف مشاعر بعض الأشخاص التي تجمدت بسبب فقدانهم للاحبه
بقى تحت الماء بدون ان يتحرك ولا يشعر بأي شيء لقد فقد مشاعره عندما فقدها ماتت كل ذرة احساس في قلبه و جسمه عندما قالت تلك الكلمات التي طعنت قلبه في الصميم و أيضا رحيلها جعله يعيش في جسد بغير روح لقد أخذت روحه معها عندما رحلة سنة كاملة مضت منذ آخر مره رائها مازال يذكر كل كلمه و حرف نطقة به لا زال يذكر كيف أخبرته عن فقدانها لطفله و كيف أخبرته أنه هو السبب في موت طفلها الأول وكيف اختفت في اليوم الثاني من كلامها معه فضل يبحث عنها في كل مكان حتى خالتها كانت قلقه من اختفائها صحيح في البداية شك في ان خالتها تعرف مكانها ولاء تخبره ولكنه عندما رائ وضعها و كيف هي قلقه و خائفه تاكد انها لا تعرف شيء عن مكان وجودها استمر في البحث حتى الان مازال يبحث عنها وكل يوم قبل ان يذهب لعملها يتجه لبيت خالتها لعلى يسمع اي خبر يطمئن قلبه الشيء الوحيد الذي كان محيره هو جده لماذا هو صامت و لا يتدخل في اي شيء بالرغم من انه يعرف ان هاجر مختفيه لم هو هكذا لا يحرك ساكنن. اما هو مهما حاول أن ينسى لا يقدر على ذلك و يرفض فكرة أنها لم تعد تريده في حياتها لم هي هكذا قاسيه صحيح هو غلط. غلط كبير في حقها ولكنه لم يكن يقصد ذلك فهو وقتها كان شاب و يافع ولم يفكر في تصرفاته لو فقط يستطيع أن يعود في الوقت للخلف لو فقط
كان وقتها صلح كل شيء هو السبب الآن في فراقهما لو فقط اعطته فرصه لكي يشرح موقفه
لو ،لو ،منذ متى و هو يعتمد على كلمه لو في حياته فهو اي شيء يريده يحصل عليه وإذا لم يحصل على يستمر في المحاولة حتى يأخذ ما يريده. لقد غيرته و غيرة كل تصرفاته و أفعاله.
أنهى استحمامه و خرج وهو يجفف شعر و جسده اتجه لخزانته و أخرج ملابس العمل وهي عباره عن طقم رسمي لونه اسود أكمل ارتداى ملابسه و خرج من المنزل ركب سيارته وفي طريقه للعمل كالعادة اتجه لمنزل عائلتها لعلى يسمع اي خبر يدله على طريقها نزل من سيارته و اتجه نحو المنزل طرق الباب و أنتظر ان يفتح له زوج خالتها مثل كل مره ولكن لم يحدث هذا فضل يطرق الباب لأكثر من نصف ساعة ولم يرد عليه أحد شعر بالقلق ربما حدث شيء لاحدهما أخرج هاتفه من جيب بنطاله و اتصل على رقم خالتها فهو الرقم الوحيد الذي يملكه لها اتصل و هو يتمنى أن لا يسمع خبر سيئ فضل الهاتف يرن ولم يجيب أحد عليه كرر اتصاله اكثر من خمس مرات ولم يرد أحد ازداد قلقه اتجه لسيارته ركبها و اتجه لشركه فور وصوله أخبر سكرتيرته بأن تتصل في عمر على الفور و تخبره بأن يأتي بسرعه دخل مكتبه و خلع سترته و رماها على كرسي مكتبه جلس و هو يشعر في مشاعر مختلطة بين الخوف و القلق والأمل.
أجل أمل في يكونون سمعا خبر عن مكانها و ذهبا إليها. انفتح باب المكتب و دخل عمر دخوله المعتاد هو ليس من عاداته ان يطرق الباب ابدا دخل و جلس على الكرسي المقابل له و سأل عمر و هو يقول.