ساره

924 48 60
                                    

علقو على الفقرات واذا في اي خطا ارجو تنبيهي لكي احسن من نفسي اكثر  ولا تنسوت التصويت

........................................................................

- ماذا بك حبيبي لما تقف هكذا متهجم الوجه الست سعيد لحضوري؟

فضل واقف مصدوم مما يراى ماذا تفعل هنا و هو ماذا سوف يفعل اذا عرفت عن زواجه.
اخرجه صوتها و هي تمسك يده في قلق من وقفته هكذا.

- ادم؟ ادم ماذا بك، هل انت بخير حبيبي.

تنحنح و هو يحاول ان يخرج صوته بشكل ثابت لكي لا تشك في شيء . و قال، وهو ينظر في المكان ليراى اذا كانت هاجر موجوده هي الاخرى هنا

- آه،  انا بخير عزيزتي ولكن تفاجات من حضورك.

ضحكت و هي تلقي نفسها في حضنه.

- هكذا هي المفاجاة، ها ما هو رائيك فيها؟

ابعدها عنه قليلا و قال وهو مازال قلق من مما سوف يحدث

- الم اكلمك في الصباح و قلتي لي انك لديكي موعدا ما؟

- اجل. ههههه لقد كذبت عليك، كان موعد طائرتي و ها انا هنا،

- نعم انتي هنا،

نظرت ليه في حيره  سالته و هي تنظر في عينيه عسى ان تكتشف ما يجعله مرتبك هكذا، ولما هو ليس سعيد لحضورها.

- ما بك لم انت لست سعيد لحضوري؟

- كلا عزيزتي لا تقول هكذا كلما هناك اني كنت متفاجئ من حضورك و تعب من العمل  لا غير،

قال ذلك و هو يقترب ليحتضنها لكي يزيل اي شك كان لديها، اما هي فكانت سعيده لكونه فرح لحضورها المفاج، فضلا محتضنين بعض حتى اخرجهما صوت جده و هو يقول بصوت كله تانيب على كونه يحتضن زوجته هكذا امامه،

- ماذا يا ادم يبدو ان حضور زوجتك جعلك تنسى وجودنا.

قال ذلك و هو ينظر خلفهما فدار ادم راسه فراى هاجر كانت واقفه امام الباب و هي تحمل في يدها كاسات العصير و كانت ترمقه بنظره كلها الم و كانها تساله،
(لما انت طيب و رقيق مع الجميع الا انا؟)
شح نظره عنها و ابعد ساره و تقدم جالس على الكرسي الذي في جنب جده  و قال له و هو يحاول ان يتهرب من نظراتها، الي تجعله يشعر بالذنب اتجاهها

- كيف انساك يا جدي. كل مافي الامر هو اني متفاجئ من حضور ساره، وانا اسف اذا لم انتبه لك،

نظر اليه جده ثم الى هاجر التي مازالت واقفه في مكانها.و قال،

- حسنا صدقتك، وانتي يا هاجر لما واقفه مكانك هكذا هيا تعالي و اجلسي جنبي،

تقدمت في هدوء و وضعت العصير على الطاوله و جلست جنب جدها وهي ترسم ابتسامه على وجهها، جلست ساره و هي توجه كلامها الى هاجر و تسالها،

روح             (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن